بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      يشبه يوتيوب.. منصة "إكس" تعلن قرب إطلاق تطبيق لمقاطع الفيديو      أكثر من نصف سكان العالم معرضون لأمراض ينقلها البعوض      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي      حقوق الانسان في البصرة تدعو المجلس لعقد جلسة طارئة بشأن "التلوث"      أرسنال "يسحق" تشلسي ويتصدر الدوري الإنجليزي      بوتين: مستعدون للتعاون دوليا من أجل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2
| مشاهدات : 913 | مشاركات: 1 | 2017-02-27 17:35:39 |

رسالة مفتوحة الى مؤتمر الأزهر .. أوقفوا ثقافة الالغاء وفكر التكفير

حبيب أفرام

 

 

           حين يتعرّض مسيحيّو الشرق لإبادة  مبرمجة وممنهجة،

          حين يقتلع كلدان وآشوريو وسريان نينوى من عمق حضارتهم وأرضهم التاريخية في هجمة بربرية،    

          حين يشرد آشوريو الخابور ومسيحيو حلب وحمص والجزيرة في أصقاع الارض،     

         وحين يهمّش أقباط مصر ويهجّرون من العريش مع موجة قتل وحرق وتهديد واعتداءات واستهداف وحين تُفجر الكنائس والأديرة ويذبح المطارنة ورجال الدين أو يخطفون.

        فاننا أمام جريمة موصوفة لها عقلها المنظِّم ومنفذوها والمحِّرضون عليها والمسهلّون لها والممولون.

       أيها المؤتمرون.

           لم يعد ينفع تدبيج بيانات استنكار ولا حملات تضامن ولا كلام معسول حول نسيج الوحدة الوطنية هنا أو هناك.

          لم يعد ممكناً السكوت عن قول الحقيقة المرة.

         ان التنظيمات الأصولية التكفيرية هي مرض العصر وهي عورة الانسانية كلها والأديان كلها. فلماذا وتحت أي شعارات يساعدها البعض ويراقصها ويفتح لها أبوابه ويستعملها في توازنات.

          ولماذا هذا السكوت والصمت المريب في التصدي لهذا الغول فكرياً وإعلامياً وفقهياً.

          إن فضاءنا مليء بالخطابات والتعليقات والكتابة التي ترشح حقداَ وتكفيراً والغاءا ضد الآخر. فلماذا لا تعلنون حرب مقاومة مفتوحة ضدّ هذا الارهاب ؟.

          لماذا لا يذهب المؤتمر الى العريش ليؤكد لأقباطه أنه معهم. لماذا لا تتظاهر القاهرة كلها ضدّ تهجير الاقباط؟ لماذا لا تصدح منابر الجوامع كلها في العالم العربي أنّ أي تعدٍّ على أي مكون هو ضدّ المواطنة وضدّ الاسلام؟ لماذا لا تفتح برامج التوعية على رفض التكفير؟ لماذا لا يوقف من يحرض على القتل والذبح؟ لماذا ولماذا؟

 

 

           هذه هي الاسئلة الجوهرية.

          الأزهر مسؤول أمام اللَّه والتاريخ عن التنوع والتعدّد في الشرق، على قاعدة المساواة والمواطنة والشراكة في تقرير المصير. لا كمواطنين درجة ثانية، ولا كذميين، ولا ككفار، ولا كدافعي جزية.

       الأزهر مسؤول أمام اللَّه والتاريخ عن نهضة في العقل الاسلامي في مقاربته لقضايا المنطقة ولدوره.

        ومصر المحروسة هي أيضا أمام التحدي الخطير. إما تغرق في أتون حروبها الأهلية، وسيدفع أقباطها  اذ ذاك  - كما في كل مكان-  ثمناً باهظاً، أوْ تتعملق في المواجهة رائدة في الدفاع عن قيم الحريات وكرامة كل انسان واحترام كل عقيدة وكل دين وكل مذهب وكل قومية وكل اثنية.

       ولبنان مدعو الى مواكبة هذه النهضة  بل الى توأمة وشراكة مع كل من يناضل لهذه القيم. وهو بتكوينه ونظامه- رغم عثراته- قادر على أن يكون نموذجاً ما وشريكاً في هذه القضية.

        مسيحيو الشرق يتطلّعون اليكم. أقباط مصر يأملون منكم.

       إنه زمن الحقيقة.

  

 

 

 بقلم حبيب افرام

رئيس الرابطة السريانية

 






مشاركاتكم (1)
ادور ميرزا | 2017-03-01 00:43:18
نعم اخي الأستاذ حبيب ان كل أنواع العنف ضد الشعوب على اختلاف الوانها مرفوض ويجب اشعار كافة الدول المنظوية تحت لزاء الأمم المتحدة للوقوف مع الشعوب وخاصة التأريخية ضد كل اشكال العنف




أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5825 ثانية