في الاول من نيسان
يوم ميلاد السنة الآشورية 6767
تتفجر الارض بالورود الملونة
وترقص الامواج الهادرة
في الانهار الثلاث
وتدق نواقيس السماء كالطبول
بميلاد السنة الاشورية البابلية
وتبدأ الاحتفالات الشعبية
لمدة اثنتا عشر يوما
وينهض الكبار والصغار
في دائرة للفرح الجماعي
من اصوات الطبلة والمزمار
وهي ترقص مع طيور السماء
لميلاد يوم جديد
تدعوا أبناء أشور بانيبال
للاتحاد كقوة فولاذية
في جبهة قومية واحدة
وترفع مذكرة بالحقوق القومية
في سهلي اشور والخابور
لميلاد أقليم أشور
وتمضي قدما تحت رفيف العلم
الضاحك بثلاث الوان جميلة
الاحمر والازرق والابيض
وهي تعني ثلاث انهار
دجلة والفرات والخابور
التي تسقي ارض بلاد أشور
منذ عهد أشور والى الآن
لتمضي مسيرة الشعب
في كل اركان العالم
وهي ترفع الاعلام والمذكرات
وتنادي في وجه الحكومات
اين وطني ؟
في الاول من نيسان
نخلع اثواب التفرقة والحزن
ونمضي قدما متحديين
تحت راية جبهة قومية واحدة
ومطالبين الامم المتحدة
بالحماية الدولية من الذئاب البشرية
المحيطة بنا من كل جانب
بانتظار الغنيمة
في الاول من نيسان
تبدأ الامة بمراجعة خطواتها
وتعيد النظر بمخططاتها
كيف توحد احزابها السياسية
وكنائسها المذهبية
في جبهة قومية واحدة
والجلوس على المائدة المدورة
لتعاود المسيرة من جديد
بعد الانتكاسات المتكررة
منذ 1914 والى الان
وتكتب للاحفاد خارطتها الجديدة
كيف تجمع الشعب المتشرد
الى الملجأ الواحد
في ارض بلاد اشور
لتعزف الاناشيد القومية
عائدون يا نينوى....
افتحي الابواب المغلقة
باب عشتار
باب نركال
باب الشمس
باب لاماسو
ليدخل جيش تحرير أشور
وهو يحمل الارادة القوية
للبقاء في ارضه التاريخية
وطرد الغزاة ...