أخوتي الاغراء
وأهل الدار
وحتى الغرباء
تحية
أنني اكتب إليكم من الصومال
حيث وصلت البارحة
وهذه هي اخر رسالة وجدتها في مفكرة الراحلة أمي
وأردت ان أشارككم بها لعل وعسى تتغير النفوس وتتبدل النصوص !!!!
وبالصدفة فتحت منبر عنكاوا
فتذمرت على نفسي وتأسفت على بعضكم
مثلما تأسفت من قبلي أمي
فارجو من حضرتكم ان تتقبلوا ما كتبته بالأمس الراحلة أمي
نَحْن شعباً لا نخجل
ولا نستحي
لازلنا
نتنافس على الكعكة
ونتحارب بالقلم والشوكة
لازلنا
الأوائل في كل دبكة
نكتب لنبداء معركة
نَحْن حقاً شعباً لا يخجل
ولا يستحي
لا زلنا
نشارك في كل رقصة
محرومين من الضحكة
لآ زلنا
مشغولين بالعلكة
ضيعنا الصيد
وأصبحنا الفريسة
المحبوسة في التنكة
نحن شعباً لا يخجل
ولا يستحي
بتصرفاتنا مزقنا الشبكة
والمضحك أننا لا زلنا
نتسابق على السمكة
بعد ان خسرنا كل معركة
نَحْن شعباً لا يخجل
ولا يستحي
البعض يملك حنكة
والبعض بالفعل
والشكل عنده حكة
البعض يدّعي أنه المنقذ
وأنه الوحيد العارف
بربط وحل التكة
بل وأنه إبن السلطان
ولا بد أن يكون
على رأس الدبكة .
------
الرب يرحمك أمي وحقاً أن بَعضُنَا وأكرر هنا بَعضُنَا لا يخجل ولا سوف يستحي
كل عيد وأمهاتكم الأحياء بخير
ورحمة على اروح امهاتنا
ملاحظة : بعضاً من أعلاه أرسلته كمداخلة للاستاذ عبدالله مرقس رابي .
هذه ما وجدته وختمت به القصة .
تقبلو التحية
والبقية تاتي