كيف ستكون نهاية داعش في الموصل القديمة

عشتار تيفي كوم - اخبار الأن/

واصلت القوات العراقية تقدمها داخل المدينة القديمة في غرب الموصل في إطار هجومها على آخر معاقل داعش في الموصل ، محذرة المدنيين من التواجد في أماكن مفتوحة ضمن هذه المدينة , كما دعت مقاتلي داعش إلى الإختيار بين أمرين لا ثالث لهما فإما الإستسلام أو الموت.

هذه منطقة رأس الجادة غربي الموصل , فمن هنا إنطلقت قوات مكافحة الإرهاب العراقية لفتح خطوط صد دفاعية و منافذ هجومية باشرت من خلالها التقدم باتجاه منطقة الفاروق في الموصل القديمة حيث جامع النوري الكبير.

في ساعات الفجر الأولى , فـُوجئَ مقاتلو داعش بالتقدم الذي حققته القوات العراقية المشتركة والتي باتت على بعد أقل من كيلومتر واحد من جامع النوري الكبير حيث أعلن زعيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي دولة خلافته المزعومة.

اللواء الركن معن السعدي - قائد العمليات الأولى بجهاز مكافحة الإرهاب العراقي
فورَ فتحِ خط الصد والإشتباك مع مقاتلي داعش هنا إنهارت مقاومة هذا التنظيم فإنطلق مقاتلو قوات مكافحة الإرهاب العراقية مقتحمين الموصل القديمة عبر أرتال ضمن مجموعات صغيرة لتطهير هذه البنايات التي تركها مسلحو التنظيم .

النقيب / أحمد جاسم - قوات مكافحة الإرهاب العراقية
مقاتلو داعش بعد أن تركوا خطوط دفاعاتهم الأولى تراجعوا باتجاه عمق المدينة القديمة والتي يتخذون فيها المدنيين دروعاً بشرية للإحتماء بينهم أثناء تقدم القوات العراقية وهنا ستبدأ طريقةُ قتالٍ مختلفةٍ لإنقاذ الأهالي.

الملازم/ علي عبدالكريم - ضابط في جهاز مكافحة الإرهاب العراق
يما يفصل القوات العراقية عن جامع النوري الكبير هي مئات الأمتار فقط وهو المكان الذي ألقى منه البغدادي خطاب إعلان خلافتهِ المزعومة , لكن الحواجزَ التي وضعها مسلحو داعش من الدروع البشرية في هذا الطريق هو ما يجعل القادة العسكريين العراقيين أكثر حذراً في التعامل مع هذه المنطقة ذات الأزقة الضيقة و المكتظة بالسكان..