هو تموز يطرق ابواب الفجر
ايها الاشوريون
استيقظوا متحدين كالعاصفة
وانشروا اعلامكم الملونة كالغيوم
لكي تمطر كالشلال فوق رؤوسكم
وتنهض ارادتكم الواحدة
وخطابكم الواحد
فوق المنابر العراقية
او الدولية
لمطابة بحقوقكم القومية
لانه هكذا قيل؟
في البدء كان أشور
وعاصمته نينوى تناديكم
هبوا لمعانقة الوليد الاتي
من مخاض الايام القديمة
وانثروا احلامكم كالاشرعة
تحتضن كل ابناء شعبكم
في بلاد اشور
لان اعدائكم قد تمادوا طويلا
واستفادوا من تفرقتكم
الى تسميات قطارية
حاولوا تهميش اسمكم القومي
الى المكون المسيحي
لا اغتصاب اراضيكم
الاصيلة في بلاد اشور
في شمال العراق وسوريا
والان ليس لكم سوى
اعلان جبهتكم القومية الواحدة
لاحزابكم السياسية
وتوحيد كنائسكم الطائفية
تحت اسم المشرقية
ولكم خطاب سياسي وديني
واحد كما كان في زمن
الشهيد مار شمعون بنيامين
واغا بطرس المقاتل العظيم
من اجل تحرير الارض
والانسان
والمشاركة الفعالة في المئتمرات
الدولية
وتقديم لهم الوثائق التاريخية
تثبت بان بلاد اشور
هي اراضيكم الاصيلة
لكي يعترفوا بكم
كأمة أشورية واحدة
_____________
30 حزيران 2017 كندا/ تورنتو