فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      بيان صادر عن مجلس كنائس الشرق الأوسط في الذكرى السنوية الحادية عشرة على اختطاف مطراني حلب      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل وفداً من ألمانيا ترأسه المتحدث السياسي عن الحريات الدينية في العراق في مؤسسة ‘‏ojcos‏’ الألمانيّة      نص كلمة سيادة المطران فرنسيس قلابات اثناء استقبال الجالية العراقية لرئيس الوزراء العراقي في المركز الكلداني العراقي بمشيغان      الفنانة سوسن نجار القادمة من امريكا تزور قناة عشتار الفضائية في دهوك      رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يلتقي نخبة من الجالية العراقية في المركز الكلداني العراقي بميشيغان      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2      الرئيس بارزاني وأردوغان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق وتركيا في مختلف المجالات      مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟      البرلمان البريطاني يقر قانوناً مثيراً للجدل بشأن المهاجرين.. وافق على ترحيل فئة منهم إلى رواندا      الأمم المتحدة: آسيا أكثر مناطق العالم تضرراً من كوارث المناخ بـ2023      نيجيرفان بارزاني: زيارة الرئيس أردوغان دلالة على العلاقات القوية بين العراق وإقليم كوردستان مع تركيا      الريال يقترب من حسم الليغا بالفوز على برشلونة      البابا فرنسيس يجدّد دعوته لتغليب      بحضور ورعاية مسرور بارزاني.. انطلاق فعاليات ملتقى أربيل الدولي للصحافة
| مشاهدات : 1299 | مشاركات: 0 | 2017-07-08 17:00:13 |

قضم الأظافر.. فرقعة الأصابع.. برم الشعر.. علماء النفس يفسرون سرَّ هذه التصرفات "المزعجة"!

 

عشتارتيفي كوم- هاف بوست عربي/

 

بالتأكيد، رافقنا جميعاً هذا الشخص الذي يُفرقع أصابعه باستمرار، ويجِز على أسنانه، أو يلتقط الأشياء، ويعبث بكل ما يقع عليه بصره.

تُعد هذه خِصالاً مزعجة بالنسبة لنا، أما بالنسبة لهم فهي عاداتٌ لا يمكن الإقلاع عنها، حتى دون أن يدركوا هل السبب في ذلك هو الشعور بالملل، أو بسبب العصبية، أو ربما كانت خصالاً متأصِّلة في يومهم.

لكن، مؤخراً اتَّضح وجود تفسير وراء قضم الأظافر، وبرم الشعر، وفرقعة مفاصل الأصابع (أو الثلاثة معاً) حين لا نشعر أنَّنا على ما يرام. فوفقاً للدكتور تيم شارب، الطبيب والمعالج النفسي ورئيس قسم السعادة في معهد السعادة الأسترالي، والمعروف أيضاً باسم Dr Happy، فما نمارسه من عاداتٍ يومية يُعد وسيلةً دفاعية للحد من الشعور بعدم الراحة.

ويقول الدكتور شارب للنسخة الأسترالية لموقع "هاف بوست": "لا تُكتَسَب العادات اليومية دائماً بنفس الطريقة أو لنفس الغرض لكلِّ شخص. ومع ذلك، تميل تلك العادات إلى أن تكون بمثابة تصرُّفات أو سلوكيات توفر نوعاً من الشعور بالراحة تجاه الأشياء التي تبعث على الشعور بالتوتر والقلق".

وأضاف: "الأمر المشترك على وجه العموم بين جميع العادات شيءٌ مرتبطٌ بالرغبة في تقليل الشعور بعدم الراحة (أثناء لحظات القلق والضغط)، إذ تُقلِّل هذه العادات من الشعور بالقلق وتبعث على الراحة".

فكيف إذاً تتطوَّر تلك التصرفات المُؤقَّتة لتقليل التوتر إلى سلوكياتٍ يومية ومتكررة وروتينية تدفع أصدقاءنا وأفراد أسرتنا إلى الجنون؟


وفقاً للدكتور شارب، فرغم احتمالية وجود مُحفِّزٍ لهذه العادات، فإنَّها تُصبِح أوتوماتيكية وتحدث دون وعيٍ بمرورِ الوقت. إذ قال: "بعد فترةٍ من الوقت قد يختفي السبب الأصلي لهذه العادة، ولكنَّها تستمر في الحدوث دون وعيٍ وبشكلٍ مألوف فلا ينتبه إليها الكثير من الناس في الواقع. فمثلاً إذا قاطعت أحدهم وهو يقضم أظافره، فربما لن يُدرك حتى أنَّه يقوم بهذا الفعل".

أيضاً تعتبر الهواجس اليومية الأخرى التي نقوم بها، مثل التحقُّق لأكثرِ من مرةٍ من إطفاء الموقد، أو الهوس بتثبيت مستوى صوت التلفاز عند عددٍ زوجي، عادات. ووصف دكتور شارب هذه الأنواع من الميول بأنّها "عدم قدرةٍ على تحمُّل الشعور بالشَّك أو قبول درجة معينة من النقص".

وأوضح بمزيدٍ من التفصيل: "إذا كان أحدهم يفعل أياً من هذه العادات غير المرغوبة، فربما يعود هذا إلى ما نُسميه بالتفكير بالتمني أو التوجُّس- عادة التحقق من الأقفال مثالاً. هنا يُعد التحقُّق نفسه هو الفعل الإلزامي، لكنَّ الهوس أو التفكير الرغبوي أو التوجُّس في هذه الحالة هو التفكير بأنَّه إن لم يتم التحقُّق من قفل الباب، فسوف يتعرض المنزل للسرقة، أو رُبما يتأذَّى أحدهم".

وأوضح أنَّه بمجرد دخول عادة مثل هذه في حياتنا اليومية، فربما تندرج تحت فئة الوسواس القهري.

وأضاف: "وتُعد عادة غسل اليدين باستمرار صورةً أخرى أكثر انتشاراً لهوس الوسواس القهري، فالفعل الإلزامي هو غسل اليدين، بينما الهوس هو التفكير بأنَّك ستُصاب بمرضٍ ما أو تتسبَّب في نشر هذا المرض في حال كانت يديك مُتَّسِخة، ويُصبح هذا السلوك المعتاد أمراً متطرفاً وغير عقلاني عندما يفعله الناس إلى درجة فرك أيديهم أو تجنُّب لمس الأشياء".

 

علامة جيدة

وفي حين أنَّ تلك العادات المؤرِّقة لحياتك تتسبَّب على الأرجح في تعطيل حياة الآخرين أيضاً، إلا أنَّ هذا الأمر قد يكون بمثابة علامة جيدة.

فيقول شارب: "ربما يتسبَّب التحقُّق من الأقفال خمس مراتٍ قبل مغادرة المنزل في تأخيرك، أو قد ينزعج آخرون بسبب الضجيج الذي يُحدِثه صوت فرقعة الأصابع، ولكن غالباً ما يُقرِّر الكثير من الناس الحصول على علاجٍ للتخلص من تلك العادات بسبب انزعاج أصدقائهم، وشريكهم، أو الزوج والزوجة، ما يدفعهم لاتخاذ خطوة العلاج".

وأخيراً، إذا وجدت نفسك تهزُّ قدميك، أو تُحرك رقبتك للأعلى والأسفل وأنت تجلس على مكتبك في العمل أو توصلت إلى الحركة العصبية الخاصة بك، فكما أوضح دكتور شارب يُمكنك التعرُّف على عاداتك الغريبة، عن طريق تحويلها إلى لعبةٍ مرحة، وهو أمرٌ ممتع.

كل ما عليك هو التوقُّف ومحاولة إدراك الوضع، فقد تكون هناك طريقةٌ أخرى لتقليل شعورك بالضغط وعدم الراحة، لا تتطلب إصدار صوت فرقعة الأصابع المزعج في أذن زميلك في العمل.

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.7150 ثانية