الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث لمناسبة العيد العظيم لقيامة ربّنا للعام 2024.      صور.. رتبة غسل أقدام التلاميذ - كنيسة الصليب المقدس للأرمن الأرثوذكس/ عنكاوا      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس خميس الفصح ورتبة غسل أقدام التلاميذ في كنيسة عذراء فاتيما، جونيه – كسروان، لبنان      البطريرك ساكو في قداس الفصح في قرية هزارجوت: غسل الارجل يرمز الى غسل القلوب      المديرية العامة للدراسة السريانية تفتتح معرضا للرسم والخط والزخرفة باللغة السريانية في محافظة البصرة      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، لمناسبة رأس السنة الآشوريّة الجديدة 6774      الثقافة السريانية وفرقة شمشا للتمثيل يحتفيان بيوم المسرح العالمي- عنكاوا      سوق خيري‏ بمناسبة عيد القيامة المجيد - عنكاوا      تخرج دفعة جديدة من طلبة كلية نصيبين اللاهوتية المسيحية الاشورية في سيدني      الثقافة السريانية تهنئ المسرحيين السريان بيومهم العالمي      قرار لتخفيض أسعار اللحوم في إقليم كوردستان يدخل حيّز التنفيذ      دعم الكورد وتقليص الهيمنة الايرانية شرط أساسي لزيارة السوداني الى واشنطن      يباع بنحو ألف دولار.. باحثون: أوزمبيك يمكن إنتاجه بكلفة 5 دولارات      روسيا تضرب صواريخ على أوكرانيا.. وبولندا تستعد      موجة إقالات تضرب كبرى الشركات العالمية! 25% منها تستعد لشطب ملايين الوظائف عام 2024      "يورو 2024".. اليويفا يدرس مشكلة تؤرق بال المدربين      البابا فرنسيس: لنطلب من الرب نعمة ألا نتعب من طلب المغفرة      الإبداع والتميز مع الشابة العراقيّة فبيانا فارس      ليس العمر.. ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله      خبيرة ألمانية تدعو إلى الصيام عن البلاستيك
| مشاهدات : 1215 | مشاركات: 0 | 2017-09-10 09:58:15 |

فريق بحث أوروبي ينطلق في دراسة ''الارث المسيحي'' بالمنطقة الاثرية في بلاريجيا خلال القرن الخامس ق. م

 

عشتار تيفي كوم - بــاب نــات/

انطلق فريق من الباحثين الانجليز متكون من مختصين في علم الاثار والانتروبولوجيا والهندسة المعمارية أمس الجمعة، في دراسة "الارث المسيحي" بالمنطقة الاثرية في بلاريجيا من ولاية جندوبة والذي يعود للفترة القديمة والوسيطة (القرن الخامس قبل الميلاد)، وذلك في إطار مشروع بريطاني - تونسي يهدف الى التعرف على طبيعة حياة اولى التجمعات السكنية من المسيحيين الذين استوطنوا في بلاريجيا وغيرها من المناطق، حسب ما أفادت به قائدة فريق البحث، "كوريساند فينويك".

وتتمثل دراسة "الإرث المسيحي" من خلال دراسة الهياكل العضمية المودعة بالمقابر، وذلك بأخذ عينات منها واخضاعها للتحليل الجيني بهدف التعرف على طبيعة الامراض المنتشرة بينهم انذاك واساب الوفاة والمورثات الجينية وطريقة تنظيم مواكب الموت والجنائز وطرق الدفن وطريقة بناء الكنائس والمدن واعمارها والتعرف على طبيعة الحياة المسيحية سواء تعلق الامر بطبيعة الغذاء المتناول انذاك لدى المسيحيين في تلك الفترة وفي تلك الجهة وكل ما يتعلق بحياتهم اليومية من انشطة وطعام ومعدل الاعمار وغيرها.

وأكّدت قائدة الفريق الباحثة الامريكية الاركيولوجية والمحاضرة في علم الآثار المتوسطي في معهد الآثار في كلية لندن، في تصريح لمراسل (وات)، ان الابحاث تهدف الى الكشف عن خفايا حياة السكان المسيحيين الذين سكنوا بلاريجيا خلال عصور ما قبل الميلاد وطبيعة عيشهم وعلاقاتهم وتقديمها لمسيحيي العالم والباحثين، لاسيما في ظل غياب معلومات عن تلك الفترة او شحها ، مضيفة ان بحثها يتنزل كذلك في اطار الكشف عن فترة هامة من تاريخ هذه الجهة وحياة السكان فيها وعلاقاتهم بالمحيط الاقتصادي والحضري والاجتماعي والثقافي وكذلك السياسي.

من جهته بيّن الباحث في علم الاثار ومدير الموقع الاثري ببلاريجيا، محي الدين الشوالي، أن نتائج البحث سيتم استغلالها لفائدة عدد من طلبة التاريخ وعلم الاثار والانتروبولوجيا التونسيين والاجانب وذلك بالنظر الى اهمية وقيمة مدينة بلاريجيا.

وتشارك الباحثة كوريساند فينويك حاليا في توجيه الحفريات في بلاريجيا وعدد اخر من المواقع الاثرية في تونس، ومشاريع المسح في ليبيا والمغرب.
يشار الى أن مدينة بلاريجيا تقع شمال مدينة جندوبة على بعد 8 كلم سفح "جبل ربيعة" وتعتبر "بلا" (المدينة الجميلة ) من أشهر المدن في العهود القرطاجنية والرومانية والبيزنطية ولعل آثارها القائمة إلى اليوم تدل على ذلك . وتعود جذور بيلاريجيا إلى القرن الرابع قبل الميلاد خضعت المدينة سنة 203 ق.م لسيطرة الرومان قبل أن تصبح عام 156 ق.م عاصمة للملك النوميدي "ماسينيسا"، حليف روما.

وشهدت المدينة حالة من الركود أثناء العهد البيزنطي ليهجرها سكانها شيئا فشيئا وتختفي معالم الحياة فيها بداية من الألفية الثانية، وبداية من منتصف القرن 19 أقيمت أول الحفريات فيها وتم الكشف عن عدة معالم وآثار طوال القرن العشرين.
يحتوي الموقع حاليا على عدة معالم (فوروم، مسرح أثري، حمامات) أغلبها يرجع إلى العهد الروماني ويحتضن أيضا متحفا يعرض لوحات فسيفساء وتوابيت إضافة لعدة آثار تعود إلى العهد القرطاجي، النوميدي أو الروماني.










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6409 ثانية