أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      محافظ نينوى يزور مطرانية القوش      معرض ميسي يفتح أبوابه.. فماذا يمكن أن تشاهد؟!      تقنية ثورية.. زرع جهاز في العين قد يعالج مرض السكري      رئاسة إقليم كوردستان: نجاح الانتخابات يعتمد على مشاركة جميع الأحزاب والكيانات السياسية فيها      العراق.. أكثر من 27 ألف إصابة بالحصبة و43 وفاة بالمرض      خطوة عراقية أخرى باتجاه وقف إهدار ثروات الغاز المصاحب      فيتو أميركي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة      السبب الحقيقي وراء انقطاع خدمات Meta المستمر      جدل حول آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان لتخفيف الزهايمر      مايلز كاغينز‏: الحوار حول استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان سيبدأ قريباً      إلزام يوفنتوس بدفع 9.7 مليون يورو كرواتب متأخرة لرونالدو
| مشاهدات : 1447 | مشاركات: 0 | 2017-09-30 10:11:46 |

لا أطيق ......!

فواد الكنجي

 

 

لا أطيق .. الشواطئ المهجورة ..

وصراخ الموج ..

وصفير الرياح ..........

.................................!

لا أطيق ..

وأنا قابع هنا،

أعاني دوار البحر

بعيدا عن مدن الشرق الحبيب

ازرع ظلي

في عتمة الطريق

ناشرا

حزني العميق

عبر أنيني ..

ونواحي ..

وبكائي ..

وصراخي .......

وأنا امضي في طريق .... مجهول

لا أنا ...... أنا

ولا أنا .. اعرف من أنا .........

..............!

تلوعني مواجع الأيام .. ولا تستكين

نار .. تكويني

تشعلني

تتركني رمادا من جمرة روحي المحترقة

تحطمني

تدمرني

تمزقني الأيام

لتفتح في أعماقي جرحا عميقا

تنثر ملح الزمان،

فتكويني

تحرقني

يسقط أعصابي الطرية في هذا الجراح

فيتكاثف غيم الأنين،

في أعيني

ينضب فيها السحاب الأسود بالمطر

وشرار البرق .. والرعد

يدك فيها

ليل - نهار ...........

........... ولا استرح .........

............!

أنا .. والحزن، توأمان

أنا .. والنار ..

والرماد .. والحريق،

وهج ذات حزين

نعاني

نتلوى بأوجاع التي لا تستكين.......

........!

فمن يغاويني .. بما لا أطيق

أَنا .. أم أنت ..

أم الزمان.......

............!

.......................؟

أَنا مقامر

مات حظه في الرهان

وأذل ذاته في الرجاء .......

.........!

آه.....

و آه........

و آه..............

حمى الضجر تعالى ....

ليبتلع الرأس بالقهر .. والأنين ......

......

وغصة القلب،

تكابر زفراتها في الضمير........

والضمير مات حسه،

بما نثر فوقه هذا الزمان من ملح .. وتيزاب

فلا أَنا......... أَنا

ولا أَنا .. اعرف من أَنا .........

............................!

نعم ......

لا أَنا........ أَنا

ولا أَنا .. اعرف من أَنا ........

...........................!

فانساق

مكسور الجناح

في رواق مظلم طويل

خلف انكسارات الروح .. والخسارة

تغويني امرأة الليل،

بالسموم .. والإلغاز

امضي خلفها

أعمى

في الدهاليز

تغسل طهارتي .. وتدفعني من المنحدرات.....

............................!

اصرخ

أنادي

أفتش عنها.......

........ غير الضباب والأشباح

لا رأى........تعدو من هنا.......

وهناك .......

..........!

فأضيع........في عصب

كل تشج .. وضيق......

..أضيع............. أضيع ....... أ.......ض....

...ي.......ع..................

...........!

فكلما أعاين رسم .............

يختفي ..

ويضيع................!

وأَنا هنا،

 في نار حيرتي،

لا أبصر غير الضباب في الطريق

ولا غير صوت حفيف الرياح

فاتكوَّر من هذا الصقيع

ليحقن الثلج عروقي بالسموم البرد .. والريح....

................!

هي دمغة الحياة هنا ........!

وهنا........

 لا أَنا...... أَنا .......!

ولا أَنا .. اعرف من أَنا .......

.........!

وأَنا ......

وهم في المكان .......!

أسير في الزمان

وعروقي بالجراح،

تشعني بالعذاب

بما ينثر الزمان فوقه من ملح .. وتيزاب

...................!

فتكسر ظلالي على الطريق

وحدي أسير..

اركض .. أهرول .. اتعب...

أقف ..

اسقط ..

انهض ..

امشي خطوة .. وأتراجع خطوة ......

........... في اللاخطوة أبقى أَنا،

أشهر .. و سنين ..

والعمر، يأتي .. ويمضي،  يغتسل غربتي

في مدن الغرب التعيس،

بطعم المر .. والخسارة..........

..........

فالتحف

بالأنين .. و البكاء،

بما دار .. وجار علي الزمان .. والمكان

اغوي الصمت ..

والسكون ..

والضياع،

في جفاف الروح،

لا تخمد حرائق خسارتي

لأني أَنا مقامرا،

مات حظه

في الرهان

و أذل ذاته في الرجاء .............

...............!

فانقبض اختناقا بالدخان

معبئا بالخسارة.. وعبء الحياة

بضيق ..  وإِحتصار.......

ولا أطيق الحياة.....

.........!

ابكي في نفسي، حزينا

أتابع ظلي الأسود.. وهو يتابعني،

وأَنا امشي

فاشلا

خاسرا

محطما

ممزقا

متفتتا

متشتتا

تحاصرني النكبات..

والنكسات ..

والإحزان ..

والآهات .......

......!

فهات....... هات يا روح،

ما غص في الأعماق

فلقد اشتهيت غربة الليل،

في نواح الرياح

لا ينتهي طنينه في السمع

ولا ظلام الليل في البصر .........

..........!

ليمد الحداد .. والاحتضار.............

 بما لا أطيق

لخطو.... يترك للخطوة، مسافة غربة لا تموت ....

..............!

لأطارد الوهم

في المنحدرات

لأبقى أتدحرج ......... بهذا العذاب

كسيا

متسكعا

أعاني الانتظار.. والضياع

تطاردني سنوات الضياع

مزحوما بسلالم العمر،

الذي يأتي .. ويمضي متعب .........

بما لا أطيق .......

.......

بين صعود وهبوط .......

احمل صخرتي...... و امضي .......

........

فلا أَنا (سيزيف) ........

ولا سيزيف أَنا ........!

ولا أَنا ......... أَنا .......

ولا أَنا .. اعرف من أَنا .......

.........!

أَنا حالة اللاحالة .....

.........!

فحطم يا زمن، ذاتي

مزق

دمر

فتت

فهذا أَنا حطامك،

الذي لن ينجو من شرار البرق،

المسكر في غيمة الإحزان........

.............!

فحطم يا زمن،

ذاتي

فهذا أَنا ..... هيا ......

هلم ....

مزق........

احرق ........

دمر.....

فتت أشلائي كما تشاء

ما عدت،

أخشى من شيء.. ومن الضياع

فكلي في أَنا....،

ضياع .. و ندم ..

و أوجاع .........لا تنتهي..........

..........!

فهيا ......

هلم ....

مزق........

احرق ........

دمر.....

فتت .....

فتت، كل ما في ذاتي............!

فأَنا لا أريد

أن يتكرر هذا الزمان ....

.....

خسارة، واحدة..........

ضيعتني

وأضاعت مني خارطة الحياة

لأتوج بالصمت .. والإحزان .. والضياع .....

............!

فاسكن الحيرة

في طراوة الضياع

بعد إن أصبحت همومي أوسع من الفضاء

ما يكفي ليوسع حزني، وسع البحار ..

ومد الرياح .....

.......................

............................!

فكيف أطيق،

 هذا الوسع .. وهذا الامتداد.......

...................!

وفي المجهول

تعري جراحي على الملح .. والتيزاب

ليئن العمر

في حمى السهاد

تتسع فيه فجوة الجراح،

على الملح .. والتيزاب

لا أَنا ........... أَنا

ولا أَنا .. اعرف من أَنا ................!

فكيف أطيق

أَنا مع أَنا ..........

.....................

.......!

فهيا ......

هلم ....

مزق........

احرق ........

دمر.....

فتت

فانا في حمى البوار

أعلن خسارتي

مقامرا

مات حسه في الرهان

وأذل ذاته في الرجاء............

........!

فأعود .. أدراج الخسارة

متكسرا .. منهارا

يعصرني السأم .. والهذيان

مختنقا بالدخان،

المتصاعد في صالة القمار

في وليمة المواخير، المكتظة بالنساء الليل

وأَنا أتدحرج في الخسارة

انتصابا .. والالتواء

مع من تغويني .......

.........!

وما يغويني، ليس سوى أشباح

وأَنا في حمى الدوار

اسقط في امتحان الحياة

مقامر.. 

مات حسه في الرهان

وأذل ذاته في الرجاء

فضاع عني أَنا

فلا أَنا ........ أَنا

ولا أَنا............. أَنا

ولا أَنا .. اعرف من أَنا .........

..........!

فهيا ......

هلم ....

مزق........

احرق ........

دمر.....

فتت

فأَنا قابع هنا

أعاني الصداع .. والسأم .. والهذيان

بما لا أطيق ................

فكيف أطيق

وأَنا في مدار الأَنا تبحث عن أَنا .......

وأَنا ابحث عن أَنا .........

لأني لا أَنا ....... أَنا

ولا أَنا .. اعرف من أَنا .......

...............!

و أَنا هذا المقامر.. 

مات حسه في الرهان ..

وأذل ذاته في الرجاء

فضاع عني أَنا

فلا أَنا ... أَنا

ولا أَنا............. أَنا ................

ولا أَنا .. اعرف من أَنا ..........

.................!

 

 

 

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6162 ثانية