أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      محافظ نينوى يزور مطرانية القوش      السبب الحقيقي وراء انقطاع خدمات Meta المستمر      جدل حول آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان لتخفيف الزهايمر      مايلز كاغينز‏: الحوار حول استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان سيبدأ قريباً      إلزام يوفنتوس بدفع 9.7 مليون يورو كرواتب متأخرة لرونالدو      العراق يسعى لتوقيع بروتوكول المياه خلال زيارة أردوغان      وزير الخارجية التركي: حماس مستعدة لإغلاق جناحها العسكري إذا أقيمت الدولة الفلسطينية      مفاجأة ... 5 أنواع من الفواكه تحتوي على نسبة عالية من البروتين      نتائج بطولة (رواد برطلي الثانية) بكرة القدم الخماسية – يوم الثلاثاء      نيجيرفان بارزاني: الوضع في الشرق الأوسط مرشّح للأسوأ إن لم يبدأ حوار بين جميع الأطراف      10 الاف عن كل يوم.. البرلمان ينظر بمقترح "بيع الحريّة" للمحكومين
| مشاهدات : 1071 | مشاركات: 0 | 2017-10-18 10:14:30 |

سفينة العراق تتقاذفها الأمواج وأصحاب القرار اصابهم الشلل

قيصر السناطي

 

 

انه لأمر حزين ان يصل حال العراق الى ما وصل اليه الأن من تردي وفساد وفشل في كل المقاييس ، ان بلاد الرافدين صاحبة اقدم الحضارات في التأريخ والتي تتميز بكافة عوامل النجاح من حيث الخيرات والمناخ والأرث الحضاري...الخ ،اصبح مصير العراق مثل السفينة التي تتقاذفها الأمواج ولا من منقذ .ان الطبقة السياسية الفاشلة التي ادارت الدولة في الفترة السابقة قبل السقوط وبعده ،لم تعمل لأجل مصلحة الشعب العراقي ، بل عملت وفق مصالحها الخاصة ، على اساس الكسب المادي وتوزيع الثروات على المقربين سواء كان على اساس عائلي او قبلي او مناطقي او طائفي دون مراعات للعدالة والمساوات بين ابناء الشعب،فالنظام السابق الذي بدد ثروات العر اق على الحروب وعلى المقربين وعلى الأجهزة الأمنية اضافة الى بناء القصور وغيرها، بعد ذلك جاءت الحكومات بعد السقوط على اساس المحاصصة الطائفية وعلى اساس تقسيم المناصب والثروات بين الكتل السياسية .

 لذلك انتشر الفساد في كل مفاصل الدولة لكون الكتل والأحزاب لم تعمل لصالح الشعب بل عملت وفق مصالحها الطائفية والحزبية،ولم يطبق القانون سوى على الفقير الذي ليس له سند اي على اولاد الخائبة ، ورغم وجود لجنة النزاهة والمحاكم لم تستطيع ان تقدم اي من الحيتان الكبيرة التي سرقت اموال العراق الى العدالة بسبب الخوف او الفساد،والسبب لأن جميع الكتل دون استثناء يوجد بينها فاسدين ، حيث راحت كل كتلة تدافع عن الفاسد ضمن كتلتها وتهدد الجهات القضائية والكتل الأخرى لأجل غلق تلك الملفات ، اما التهديد بالقوة او بدفع الرشاوي او بكشف الفاسدين من الكتلة الأخرى ، لذلك لا احد يريد ان يكشف الأخر واصبح الجميع مع احترامنا للشرفاء والنزيهين  شركاء في سرقة اموال الشعب ،وحتى المالكي الذي هدد بكشف الفاسدين لم يكشفهم لأنه يعلم اذا كشفهم سوف يكشفون سرقاته وهدر المال العام في ظل وظيفته رئيسا للوزراء لمدة ثمان سنوات .

وهكذا تمر السنوات ولا يحصد شعب العراق غير المشاكل ، والوضع الأن يرثى له بعد اعلان الأستفتاء ، حيث بدأت بوادر الرياح السوداء تهب على العراق من جديد وتهدد مستقبله كجغرافية وسكان ،في ظل عجز اصحاب القرار وفي ظل رغبة الفاسدين في خلط الأوراق ودفع الأمور بأتجاه الحرب لكي تهرب بالأموال وتنفذ بجلدها ،ان الوضع الذي الت اليه الأمور الأن يقول ان غالبية السياسيين العراقيين ينقصهم الحس الوطني ويبحثون عن المكاسب الشخصية دون مراعات للضمير والصالح العام ، وهذه مشكلة كبيرة اصابت ثقافة المجتمع في الصميم ،وجعلت من الشرفاء يقفون عاجزين امام هذا الفساد الكبير وهذه المشاكل المتراكمة التي تعصف بالبلاد ،لذلك لم يبقى سوى تقديم طلب مساعدة من دول التحالف للتدخل ومنع الأنحدار الذي يدفع بالبلاد الى الطريق المجهول ، والذي اوصلتنا اليه الحكومات الفاشلة والمثقلة بالمافيات التي تسرق الشعب في عز النهار دون رقيب او حسيب. ليكن الله في عون الشرفاء الذين يقفون عاجزين امام الموجات الكبيرة من المتخلفين والفاسدين والمتعصبين وفاقدي الضمير الذين هم سبب معانات شعب العراق خلال كل هذه السنوات العجاف .

 

والله من وراء القصد  










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5965 ثانية