-------
بتاريخ 12 - 11 - 2017 قال السيد يونادم كنا السكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية زوعا رئيس كتلة الرافدين النيابية في البرلمان الاتحادي ان امريكا هي من طلبت عام 2005 من قوات البيشمركة التابعة لأقليم كوردستان العراق بمسك الارض في منطقة سهل نينوى لعدم وجود قوات امريكية كافية لتغطية الاراضي العراقية للاطلاع الرابط ادناه احترم رأي النائب يونادم كنا وبصدده اوضح رأي الشخصي الاتي لتصحيح بعض المعلومات التي اوردها رابي يونادم ليطلع ابناء شعبنا من سهل نينوى على الحقائق كما هي :
1 - قوات البيشمركة كانت موجودة في منطقة سهل نينوى منذ سقوط الصنم عام 2003 وليس كما قال النائب يونادم كنا عام 2005 والسبب معروف يعرفه القاصي والداني وهو ضعف نفوذ الدولة العراقية وغياب سلطة القانون والمؤسسات وتصاعد وتيرة الاعمال الارهابية في اغلب مناطق العراق لذلك قررت حكومة اقليم كوردستان عام 2003 بسط نفوذها وسيطرتها الامنية مؤقتا على المناطق المتنازع عليها بضمنها سهل نينوى لحين تنفيذ المادة 140 من الدستور الاتحادي اضافة لبعض المناطق المحاذية والمجاورة لاقليم كوردستان
والهدف لابعاد شبح الارهاب الاسود والتفجيرات والموت عن الاقليم الآمن وحماية المواطنين العراقيين كافه في هذه المناطق من سطوة الارهاب وجوره ومن ضمنها سهل نينوى وبطلب من اغلب مكونات في سهل نينوى ومنهم شعبنا وكذلك طلب بعض رجال الكنيسة فيه بسبب تعقيد المشهد السياسي والامني في كل العراق وبعد ان استقرت الحكومة العراقية في بغداد وتم تشكيل مجلس الحكم في تموز عام 2003 من 25 عضوا و (السيد يونادم كنا) كان احد اعضائه حيث حصل تنسيق بين مجلس الحكم وحكومة الاقليم وبموافقة سلطة الائتلاف المؤقتة (امريكا) لاستمرار قوات (البيشمركة) في المناطق المتنازع عليها لحين حلها دستوريا فضلا عن مناطق اخرى خارج سيطرة الحكومة ومن ضمنها اجزاء من الموصل للاسباب المشار اليها اعلاه
ليس دفاعا عن قوات البيشمركة والاسايش وقوات حراسات الكنائس التابعة لشعبنا حيث اقول للامانة لولا تواجد قوات البيشمركة والامن الكوردي التابعين لحكومة اقليم كوردستان وقوات حراسات الكنائس في بعض مناطق شعبنا بسهل نينوى بشكل مؤقت لحين تنفيذ المادة (140) من دستور العراق الاتحادي وبطلب من اغلب شعبنا والكنيسة لاصبح شعبنا فريسة وضحية لاوباش الارهاب الاسود والمتطرفين والعصابات الاجرامية واصبح حاله حال ابناء شعبنا في بغداد والبصرة والانبار والحلة وميسان وذي قار وغيرها تحت رحمة الارهاب وابتزاز العصابات الاجرامية !!
ورغم كل المعاناة والويلات التي مرت على شعبنا منذ عقود فهو صابر وصامد في ارضه ووطنه وكما يقول الشاعر الشعبي (الارض ارضنا والي يقبل بينا يقبل ... واللي يرفض ينقلع ... وهذا الوطن ملك النا بالوقائع والشرع ... ومن ارضنا ما ننشلع ... لان شعبنا مثل القصب عالي .. شكد ما تقص بيه المناجل يرجع اكثر ويرتفع ... وهو مثل الجبل باقي في الوطن والجبل ما يندفع)
2 - بعد مرور اكثر من 14 سنة على سقوط النظام السابق ازيلت البراقع والخمار والاقنعة عن الوجوه وتم فك طلاسم المواقف وتداخل الخنادق وتوضحت الاصطفافات والتوازنات والمصالح وما كان يحاك في الظلمة ضد الاقليم وضد شعبنا اصبح اليوم يحدث (جهارا نهارا) دون خجل ووجل فالنوايا اصبحت واضحة ماذا يريد المتطرفون والعنصريون العرب من الاكراد ؟ حروب وحشية ودموية وكيمياوية وانفال جديدة ضدهم ام ماذا !!
الا يكفي ما فعل العروبيون القوميون المتطرفون والعنصريون خلال ربع قرن بالاكراد ؟! ولماذا نستكثر على الاقليم حماية حدوده وشعبه ؟! من الخفافيش والعناكب المسعوره والمريضة والارهاب الاسود ام نريد ان يكون الاقليم مرتعا لهم اسوة بأغلب اجزاء العراق المجروح الاكراد استفادوا من اخطاء ومعاناة ودروس الماضي
ان عنصرية اصحاب الفكر القومي العربي المتطرف (السني والشيعي) هو نتيجة عدم ثقتهم بالنفس وبالمستقبل اثر فشل كل التجارب القومية العربية في الوطن العربي بسبب انتهاجهم سياسة الاستعلاء والغرور والصلف والاستهزاء والشوفينية والغطرسة والغاء الاخرين حيث نشأت لديهم حالة نرجسية يعتقدون فيها ان عنصرهم هو المتميز والمتفوق عن بقية الاجناس والقوميات في غباء وتعصب سياسي وقومي لذلك هيمنت الدكتاتورية والعصابات على فكرهم التجريبي وقادته حسب اهوائها ومصالحها ومزاجها المتقلب وتعاملت مع شعوبها كأنهم مجموعة من القطعان لهذا انقلب السحر على الساحر
حسب رأي اليوم مطلوب من النخب السياسية والبرلمانية في العراق البحث عن حلول لمشاكل الشعب العراقي الامنية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والمذهبية المستفحلة والمعقدة والاقتداء بتجربة حكومة اقليم كوردستان في كل المجالات وليس محاولة النيل منها خلافا للدستور والشراكة في الوطن والعملية السياسية اليوم اقليم كوردستان يدفع ضريبة النضال والنجاح والبناء والديمقراطية وحقوق الانسان والمرأة
3 - حكومة الاقليم بعد قرار تجميد نتائج الاستفتاء ابدت الكثير من الحكمة والمرونة بخصوص القضايا والمشاكل العالقة بين بغداد والاقليم واليوم حكومة بغداد مطالبة ابداء بعض المرونة والارخاء وعدم التشدد في بعض من القضايا المعلقة والمؤجلة او المختلف عليها لان القضايا المعلقة يمكن ان تكون اي واحدة منها سببا لافساد العلاقة بين الاقليم وبغداد اذا غاب العقل والحكمة والمنطق والنية الصافية وسيطرت العصبية والانفعال وردود الفعل المتشنجة على الاجواء ومايترتب عليها من اثار وتداعيات سلبية لذلك يتوجب على الطرفين التحلي باليقظة والمبادرة والمرونة لمعالجة وحل هذه القضايا بشكل مسؤول وهادئ وشفاف وسريع وحاسم وتحديد سقف زمني لكل واحدة منها ونقترح ان يصار الى تبديل اعضاء بعض هذه اللجان لشحنها بدماء وروحية جديدة وليس كلاسيكية وهذا ليس تشكيك بقدرات اللجان السابقة.
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=858532.0
antwanprince@yahoo.com