متحدث مليشيات الحشد مهدداً : سنعامل الامريكيين في "المتنازع عليها" بالقوة

عشتارتيفي كوم- باسنيوز/

أكد المتحدث باسم مليشيات الحشد الشعبي (محور الشمال)، علي الحسيني، يوم الاثنين، ان انتشار القوات الأمريكية في المناطق المتنازع عليها أمر مرفوض ولن نقبل به إطلاقا.

وقال الحسيني في تصريح لموقع"بغداد اليوم" طالعته (باسنيوز) ، ان "المناطق المتنازع عليها كلها مؤمنة ولا تحتاج إلى أي قوة أجنبية ، فالقوات الأمنية العراقية، تقوم بواجبها بحماية جميع المكونات ، والحفاظ على السلم الاجتماعي"، مبينا ان "مبررات انتشار تلك القوات بحجة منع وقوع أي انتهاكات، غير حقيقية فليست هناك أي انتهاكات، فالقوات العراقية ستتصدى لأي إعمال خارجة عن القانون " وفق قوله .

واستولت مليشيات الحشد الشعبي والقوات العراقية الاخرى على مدينة كركوك و قضاء طوزخورماتو ومعظم المناطق الكوردستانية الخارجة عن ادارة اقليم كوردستان او ماتسمى بـ(المتنازع عليها) في 16  اكتوبر/ تشرين الاول الماضي ما دفع الالاف من سكانها الكورد الى مغادرة ديارهم قسرا صوب كوردستان ، حيث تعرضت مصالحهم ودورهم وممتلكاتهم الى النهب والحرق تارة والتدمير والاستيلاء عليها تارة اخرى وهو ما اكدته منظمات انسانية دولية بما فيها منظمة الامم المتحدة والعفو الدولية وهيومن رايتس ووج.

وأضاف الحسيني ، انه "في حال تواجد تلك القوات ، فالتعامل معها سيكون على أنها قوات أجنبية محتلة ، وسيكون التعامل معها بالقوة ، إذا تعاملت بالقوة مع أبناء تلك المناطق، لكننا نستبعد وجود أي اتفاق لانتشار أي قوة أجنبية في المناطق المتنازع عليها ".  

وكان مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA مايك بومبيو ، صرح السبت الماضي ، إنه بعث رسالة للجنرال الإيراني قاسم سليماني والقادة الإيرانيين للتعبيرعن قلقه بشأن سلوك إيران الذي ينطوي على تهديد بشكل متزايد في العراق .

وقال بومبيو ”ما كنا نتحدث عنه في هذه الرسالة هو أننا سنحمله ونحمل إيران مسؤولية أي هجمات على المصالح الأمريكية في العراق من قبل القوات الخاضعة لسيطرتهم“.

وأضاف ”نريد أن نتأكد أنه والقيادة في إيران يتفهمان ذلك بطريقة واضحة وضوح الشمس“.

ونشرت صحيفة "المدى" العراقية، في وقت سابق من يوم الاثنين، تقريرا تناولت فيه مشاركة الولايات المتحدة الامريكية، بادارة المناطق المتنازع عليها من خلال ما اسمتها الصحيفة "بوابة كركوك".  

وقالت الصحيفة في تقريرها ، انه "من المرجح أن تبدأ القوات الاميركية الانتشار بشكل تدريجي في المناطق المتنازع عليها لمنع حدوث انتهاكات في تلك المناطق ".

 كما أن "الامريكان تمركزوا أيضاً في مطار عسكري بغرب طوز خورماتو، التي شهدت مؤخراً أعمال عنف وإحراق منازل ، ويرجح أن تقوم تلك القوات بمهمات ميدانية في حال اندلاع نزاع مسلح بين القوات الاتحادية والبيشمركة، ولن تكتفي بالبقاء في الثكنات العسكرية ".