أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      محافظ نينوى يزور مطرانية القوش      معرض ميسي يفتح أبوابه.. فماذا يمكن أن تشاهد؟!      تقنية ثورية.. زرع جهاز في العين قد يعالج مرض السكري      رئاسة إقليم كوردستان: نجاح الانتخابات يعتمد على مشاركة جميع الأحزاب والكيانات السياسية فيها      العراق.. أكثر من 27 ألف إصابة بالحصبة و43 وفاة بالمرض      خطوة عراقية أخرى باتجاه وقف إهدار ثروات الغاز المصاحب      فيتو أميركي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة      السبب الحقيقي وراء انقطاع خدمات Meta المستمر      جدل حول آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان لتخفيف الزهايمر      مايلز كاغينز‏: الحوار حول استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان سيبدأ قريباً      إلزام يوفنتوس بدفع 9.7 مليون يورو كرواتب متأخرة لرونالدو
| مشاهدات : 853 | مشاركات: 0 | 2018-01-06 10:16:34 |

التسول السياسي : فن يتقنه العاجزون

خالد الناهي

 

 

عندما تتجول في الطرقات، تجد في جميع التقاطعات اشخاصا يتفنون في كسب تعاطف المواطن، من أجل الحصول على مبلغ صغير من المال، فمرة تجد طفلا صغيرا يمسح زجاج سيارتك، واخرى تجد فتاة شابة تحمل رضيعا على يدها، فتنظر اليك نظرة المنكسر المحتاج، وثالثة تجد شخصا يكشف جرحا عميقا وملتهبا، لدرجة انك لا تستطيع ان تنظر لذلك الجرح، وغيرها من الطرق التي تتغير بحسب مكان المتسول، وامكانية المنطقة التي يتسول فيها .
وبالرغم من زيادة اعداد المتسولين وبشكل كبير جداً، حتى أصبحت عوائل بأكملها تمتهن هذه المهنة، بعدما نزعت كرامتها وألقت بها في صفيحة ألقمامة، ومع ان المناطق قد قسمت فلا يسمح لزيد ان يتسول في منطقة عمر .

لكن يبقى هذا النوع من التسول في اغلب الأحوال غير دموي، وهدفة مادي بحت .

أما التسول الأخر والذي يعتبر اخطر من التسول في الطرقات .
هو ما يمتهنه الكثير ممن يحسب على السياسين في الوقت الحاضر .
فتراه يختار الموضوع الذي سوف يتناوله، حسب المكان الذي يقرر فيه ان يقييم خطابه .
فهو لا يتحدث بناءاً على ايدلوجية هو مقتنع بها، او نهج اخذ على عاتقه ان ينفذه هو وحزبه .
أن ما يقوم به خطاب متناقض جداً، فيه الكثير من الوعود، ورقص على جراحات المواطنين
فمرة تراه يلبس زي الحشد، فيخاطب الناس بالجهاد، واخرى تراه يلبس ثوب الطائفية، ليستجدي مشاعر البسطاء من الشعب، واخرى يتحدث عن حق المواطن في السكن، فتراه يوزع سندات وهمية على المواطنين، من اجل كسب المزيد من اصواتهم .

نعم ان المهنه تتشابة كثيرا، بين من يتسول في الطرقات وبين المتسول من السياسين

لكن الأهداف تختلف 
فالأول هدفه المال ، اما الثاني فهدفه المال والسلطة

والنتائج ايضا تختلف 
فالأول في اسوء الأحوال ، يتطاول باللفظ على المواطن 
اما الثاني دائماً تكون نتائجه وخيمة وخطيرة، وفي الغالب يكون هناك صدامات وسفك دم
وما حدث من قتل وتهجير وقتل على الهوية، ألانتيجة لتسول هولاء المتطفلين على السياسة .
والسؤال هنا 
متى يستطيع الشعب أن يمييز بين السياسي الذي تعود ان يعطي للبلد ، والسياسي المتسول ( الذي يريد ان يأخذ من الوطن فقط ) ..؟؟










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5938 ثانية