بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي      حقوق الانسان في البصرة تدعو المجلس لعقد جلسة طارئة بشأن "التلوث"      أرسنال "يسحق" تشلسي ويتصدر الدوري الإنجليزي      بوتين: مستعدون للتعاون دوليا من أجل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2      الرئيس بارزاني وأردوغان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق وتركيا في مختلف المجالات      مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟
| مشاهدات : 1111 | مشاركات: 0 | 2018-01-07 10:03:53 |

تسلق قمم الأحزاب للوصول للسلطة

محمد جواد الميالي



إن فلسفة التسلق، تختلف من عالم إلى آخر، فتسلق الجبال يحتاج جهد بدني عالي، وتسلق الأحزاب يحتاج جهد كلامي أعلى.
من أصعب علوم الفلسفة، هي فلسفة السياسة، فهي عبارة عن شجرة متشعبة الجذور، ولها أبواب كثيرة، ومن رام وصل المناصب، علية بفلسفة السياسة، ولكل شخص طريقته في هذا العلم.
تختلف عقليات الناس، بأختلاف بيئتهم التي ساهمت في بناء شخصيتهم، وكذلك بأختلاف مدى وعيهم الفكري والثقافي، وهذا يعود على طبيعتهم في العمل والحياة، حيث أن هناك من يطرقون باب السياسي، لغرض الوصول إلى المنصب، ويستقبلون صاحب الحزب أو التيار، بشخصية المتملق أو المنافق، فالأول يعمل على تأليه من هم أعلى منه سلطة، داخل الكيان الذي ينتمي إليه، ليس حباً فيه وإنما تقرباً منه، لغرض الوصول إلى ما يرمي إليه، أما الثاني فيحاول إسقاط من معه في الحزب أو التيار، لكي لا يبقى منافس له، ويستطيع الظفر بالمنصب الذي يريده، والإثنان طرقهما ملتوية، بعيده كل البعد عن نزاهة وشرف المنافسة، في الوصول للمناصب السياسية.
إن عملية التسلق المجهدة للسان، الذي قام بها المنافق والمتملق، داخل التيارات والاحزاب الفاشلة، لا تعود على العملية السياسية بالنفع، بل تعمل على فشل إدارة السلطة، لأن من يتبع طرق ملتوية كهذه، لن يفكر في مصلحة بلد، أو يعمل على النهوض بحظارة وثقافة العراق، بل سيعمل من أجل مصلحته الشخصية، والإثنان سوف يخلعان رداء التملق والتسقيط، ويرتديان رداء السرقة، وقد أنتجت الأنتخابات التشريعية في العراق، العديد من السراق، حيث هناك الكثير ممن تسلق الأحزاب السياسية، للوصل إلى السلطة، وقام بسرقة ما يشاء في ضل غياب النزاهة وعدم مكافحة الفاسدين، وكذلك دعم حزبه أو تياره لهُ، وكل هذا تسبب في إنهيار الإقتصاد العراقي، وسبب أزمة التقشف في 2014م .
إن أغلب هذه الشخصيات الفاشلة، تجد لها مكان داخل الكيانات السياسية الغير نزيهة، ولكن هذهِ الأحزاب تتبع مقولة، لكل فعل رد فعل، وتسلق الفاسدين إلى المناصب، يجب عليه أن يعود بالأموال على أصحاب الاحزاب والتيارات، لذلك لا نجد أي محاسبة للحيتان الفاسدة في محيط السياسة، حتى ضاع النزيه وعدم وصول المثقفين، والأشخاص المناسبين إلى المكان المناسب في السلطة، بسبب تفشي الفساد الإداري والتنظيمي، داخل أروقة الأحزاب السياسية، ولكن بعد 2014م، هناك بذرة أمل بدأت بالنمو على أرض السياسة العراقية، بذرة إهتمت وجذبت المثقفين والأشخاص النزيهين إليها، على أمل أن يكون لهؤلاء الشباب المثقفين، دور في العملية السياسية القادمة.
إن ضجيج هؤلاء الفاسدين أزعجنا كثيراً، مما دفع بالكثير من الشباب الواعي، في الدخول في معترك السياسة العراقية، لكن الأهم هل ستتاح لهم الفرصة، للتسلق والوصول لقمة العملية السياسية؟ أم ستدفن هذه البذرة قبل أن يشتد عودها؟










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6323 ثانية