رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يلتقي نخبة من الجالية العراقية في المركز الكلداني العراقي بميشيغان      أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      سنتكوم: الولايات المتحدة لم تشن ضربات جوية في العراق      الكونغرس الأمريكي يوافق على تمديد برنامج التنصت على مواطني دول أخرى      هل تنقل سماعات الأذن بياناتك الشخصية؟      بوكيتينو وغوارديولا.. حديث عن "تعويذة تشلسي" يشعل الأجواء      البابا يستقبل أعضاء "الشبكة الوطنية لمدارس السلام"      معرض ميسي يفتح أبوابه.. فماذا يمكن أن تشاهد؟!      تقنية ثورية.. زرع جهاز في العين قد يعالج مرض السكري      رئاسة إقليم كوردستان: نجاح الانتخابات يعتمد على مشاركة جميع الأحزاب والكيانات السياسية فيها      العراق.. أكثر من 27 ألف إصابة بالحصبة و43 وفاة بالمرض      خطوة عراقية أخرى باتجاه وقف إهدار ثروات الغاز المصاحب
| مشاهدات : 1747 | مشاركات: 0 | 2018-02-01 15:52:25 |

صحيفة: غياب أي أفق لمعركة عفرين يحرج أنقرة.. وتركيا تهدف لتغيير ديمغرافي على حدودها

 

عشتارتيفي كوم- خندان/

 

غياب أي أفق لنهاية قريبة لمعركة عفرين من شأنه أن يخلق مشكلة كبيرة لنظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سواء كان ذلك داخل تركيا أو أمام المجتمع الدولي حيث باتت الأصوات تتعالى مشككة في الأهداف التركية من العملية الجارية منذ نحو أسبوعين.

هكذا بدأت صحيفة (العرب) اللندنية تقريرها بعنوان "غياب أي أفق لمعركة عفرين يحرج أنقرة محليا ويعريها خارجيا".

وتقول الصحيفة في تقريرها، ان القوات التركية المدعومة بفصائل سورية تخوض معارك عنيفة مع الكرد في محيط منطقة عفرين، موقعة المزيد من الضحايا في صفوف المدنيين، ومتسببة في نزوح الآلاف من سكان القرى الحدودية، دون أن تحقق أي إنجاز فعلي يحسب لها.

وكانت أنقرة قد أعلنت في 20 كانون الثاني بدء عملية عسكرية وتعهد أردوغان بنهاية سريعة لعملية عفرين، بيد أن المؤشرات الميدانية تقول عكس ذلك في ظل استماتة المقاتلين الكرد ووجود التفاف شعبي حولهم.

وبحسب الصحيفة يرى المتابعون أن استمرار عملية عفرين دون أي أفق لنهايتها من شأنه أن يقوض الجبهة الداخلية في تركيا، فضلا عن أنه بالتأكيد سيزيد من حجم الانتقادات الدولية التي عبر عنها مؤخرا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وحذر ماكرون تركيا من أن عمليتها في شمال سوريا ينبغي ألا تصبح ذريعة لغزو البلاد، خاصة وأن تركيا لطالما اعتبرت محافظة حلب تابعة لها.

وتقول الصحيفة ان الكرد في سوريا والذين كان لهم دور أساسي في الحرب على داعش، يشعرون بخذلان المجتمع الدولي لهم، والذي يراقب بدون أي تحرك فعلي سقوط العشرات من الأبرياء، فضلا عن التدمير التركي الممنهج لإرث المنطقة.

ورغم نفي تركيا استهداف المدنيين في عمليتها العسكرية، تستقبل مستشفيات مدينة عفرين يومياً الضحايا.

ويعتبر محللون بحسب الصحيفة، أن تركيا تتنهج عملية تدمير ممنهجة في المنطقة لا تهدف من ورائها فقط إلى طرد الوحدات الكردية بل أيضا إلى تهجير السكان من هناك، في خطة ترمي من ورائها لتغيير الطبيعة الديمغرافية على حدودها بتوطين الآلاف من اللاجئين الموجودين على أراضيها والذين معظمهم عرب سنة.

ويشير هؤلاء إلى أن ما تقوم به تركيا يحرج أيضا روسيا التي منحتها ضوءا أخضر للقيام بعملية عفرين، بعد صفقة تمت بين الجانبين من بنودها إنجاح إقامة مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي (أسدل الستار عنه الثلاثاء)، وأيضا عدم إعاقة سيطرة النظام السوري على مطار أبو الظهور العسكري في ريف إدلب الجنوبي (وهو ما تم فعلا)، فضلا عن تأمين الطريق الرئيسية بين حلب ودمشق الذي يمر من إدلب. 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5931 ثانية