بيان المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري ( سورايا ) بمناسبة اعياد أذار و نوروز      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد القديس مار يوسف البارّ في كنيسة مار يوسف، الزاهرية – طرابلس، شمال لبنان      وفدٌ من أسايش عينكاوا يزور البطريرك ساكو في مقر إقامته      الاحتفال بمناسبة جمعة الموتى المؤمنين‏- كنيسة ام النور في عنكاوا      لقاء أخويات الاعدادية لإيبارشية اربيل الكلدانية – عنكاوا      بالصور.. وقفة استذكارية للذكرى السادسة والثلاثون لتعرض مدينة حلبجة للقصف الكيمياوي / عنكاوا      اختتام الدورة التطويرية لمعلمي ومدرسي اللغة السريانية في بغداد      قداسة البطريرك مار أفرام الثاني يلتقي الآباء الكهنة والمشاركين بتدريب حول حماية الطفل      غبطة البطريرك يونان يترأّس رتبة درب الصليب في يوم الجمعة من الأسبوع الخامس من الصوم الكبير      البطريرك ساكو يحتفل بالقداس لشبيبة زاخو في دير راهبات الكلدان في شقلاوة      بانتظار إعلان "التأهب" في بريطانيا.. هل لكيت ميدلتون علاقة؟      هذه الأطعمة تؤثر بالسلب على امتصاص هرمون الثيروكسين      برشلونة يسحق أتلتيكو مدريد بثلاثية ويتقدم للمركز الثاني      أربيل تدخل "حالة التأهب" تحسباً لتقلبات الطقس      القبض على 262 عاملاً آسيوياً دخلوا العراق بصورة غير شرعية      بعد فوزه.. بوتين يتفوق على ستالين ويصبح أطول زعماء روسيا بقاءً بالمنصب منذ قرنين      للمرة الرابعة منذ كانون الأول/ ديسمبر.. ثوران بركاني جديد في آيسلندا      مسرور بارزاني يوجه بافتتاح كلية الطب في جامعة حلبجة      الأنواء الجوية عن طقس العراق: أمطار رعدية وحالوب بدءاً من الغد      دائرة الحوار بين الأديان توجه رسالة لمناسبة شهر رمضان وعيد الفطر السعيد 2024
| مشاهدات : 945 | مشاركات: 0 | 2018-02-06 09:51:56 |

السومريون زرعوا.. وأحفادهم يستوردون!

سيف اكثم المظفر

 

 

بلاد مابين النهرين، اكثر من 7000عام، نشأت هذه البلاد على ضفتي نهر الفرات ودجلة، واكثر ما اشتهرت به هو الزراعة والثروة السمكية، وبنت تلك الحضارة العريقة، معتمدة على الماء والزرع، لترسم لوحة حضارية بايادي فلاحية، تجسد عمق هذه المهنة وأهميتها الاستراتيجية لبقاء الإنسان، ونموه وتكاثره.

الخبرة التي اكتسبها الفلاح العراقي، لم يستثمرها في تطوير هذه المهنة، رغم دخول التكنولوجيا، والتطور الذي رافق هذه السنين، لعدة أسباب أهمها هو الحكومات الفاشلة، التي تركت الفلاح يصارع وحده، دون دعم حقيقي، بل اتخذت سياسات غير صحيحة، هدمت ذاك الإرث الحضاري، وزادت الهجرة من الريف المدينة، وبذلك خلقت مشكلات كبيرة داخل المدن، وتفاقم النقص الكبير داخل الريف، كانت على رأسها عسكرة المجتمع.

بعد سقوط النظام الدكتاتوري سنة 2003، لم ترسم استراتيجية حقيقية للنهوض بهذا القطاع، بل ما زاد الطين بلة، هو تحويل الفلاح الى شرطي، واختزال تلك الطاقات العملاقة، وهدمها، بسبب توجه اعداد كبيرة نحو مراكز المدن، وتحويلهم إلى عناصر جامدة غير منتجة، ومستهلكة لموارد الدولة، انعكس على تدني مستوى الخدمات، وفساد كبير في المؤسسات الحكومية.

قرابة المائة وعشرين ألف شرطي في عموم العراق، من 80% إلى 90% هم طبقة الفلاحية، ومزارعين يمتلك معظمهم عشرات الدوانم الزراعية، لكنها مهملة ومتروكة، صحراء جرداء، بسبب سوء التخطيط، واغراق الأيدي الزراعية بوحل الحكومة الريعية، التي تستهلك كل مواردها بين الرواتب الموظفين، والشركات الأجنبية.

كيف تخرج الحكومة من هذا الواقع؟ هناك طرق بسيطة، يمكن ان تغيير هذا الوضع منها :

1-كل شرطي يقدم استقالة، له مكافئة نهاية خدمة 10 ملايين دينار بدون تقاعد!

2- تدخل الحكومة مع القطاع الخاص، بتوفير المستلزمات من أسمدة وبذور وغيرها من ضروريات وله نصف أرباح الإنتاج!

3- إيقاف استيراد المواد الغذائية التي يغطي إنتاجها السوق المحلية، وتوفير معامل صناعية لخزن الفائض منها، بشراكة حقيقية بين القطاعين الحكومي والخاص.

4- مكافحة التصحر وتوسيع الأراضي الزراعية مع إدخال التكنولوجيا الحديثة، في الزراعة، مع دعم كامل للقطاع الصناعي المتخصص في الجانب الزراعي.

5- الاستعانة بالخبرات الأجنبية، عن طريق شركات زراعية معتمدة، لتطوير الأداء الفلاحي ضمن بيئة منتجة، مع توفير فرص عمل لخريجي الكليات الزراعية، واعدادهم تجاوزت الآلاف.

من المعلوم، هناك افكار وخطط مدروسة، لكنها تفتقر إلى الإرادة الحقيقية من قبل المسؤولين، والأيدي الخارجية التي تهدم اي مشروع من شأنه النهوض بالبلاد.. لكن هذا لا يمنع من خوض معركة حقيقية ضد الفاسدين والمخربين، كون معظمهم أصحاب درجات خاصة، و مدعومين تارة من الخارج واخرى من الداخل.

الشعب هو عنصر أساسي، في إخراج هؤلاء الفاشلين من مواقع المسؤولية، واختيار الشخص المناسب في المكان المناسب، تلك القاعدة تبنى بيد المواطنين، وهذه المسؤولية كبيرة تحتاج إلى وعي وادراك في حسن اختيار الأحزاب والتيارات السياسية، في الانتخابات القادمة، وما على الرسول إلا البلاغ المبين.

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5968 ثانية