إقليم كوردستان يعيد فتح طريقي كركوك ومخمور من جانب واحد

عشتار تيفي كوم - رووداو/

أعلن مدير أمن محافظة أربيل، طارق نوري، أن المديرية تتخذ استعداداتها لفتح طريقي أربيل- كركوك، وأربيل- مخمور، هذا الأسبوع، مشيراً إلى أنه لا يعرف ماذا سيكون موقف بغداد من هذه الخطوة؟

فقد قال نوري لشبكة رووداو الإعلامية: "قررنا بدءاً من الآن حتى يوم الخميس، إعادة فتح طريقي أربيل-كركوك، وأربيل-مخمور".

وأوضح: "نحن الآن بصدد الاستعداد لنصب نقاط السيطرة التابعة لجهازنا على الطريقين المذكورين، وبعد إتمام إجراءاتنا تلك سنفتح الطريقين". هذا القرار اتخذته حكومة إقليم كوردستان من جانب واحد ولا يعلم نوري ماذا سيكون موقف بغداد منه.

تأتي إعادة فتح الطريقين بعد أن طالب مجلس محافظة أربيل الأسبوع الماضي، الأجهزة الأمنية في إقليم كوردستان بفتح هذين الطريقين في وجه حركة تنقل المواطنين. ثم وجه رئيس مجلس المحافظة رسالتين إلى الحكومة العراقية وحكومة إقليم كوردستان يطالب فيهما بإيجاد حل لمشكلة طريقي أربيل-كركوك وأربيل-مخمور.

وقد وجه رئيس مجلس محافظة أربيل، علي رشيد، يوم أمس الأحد، 25-2-2018، رسالتين إلى رئيس الوزراء العراقي ورئاسة مجلس وزراء إقليم كوردستان يطالبه فيها باستئناف الرحلات الدولية من وإلى مطار المحافظة، فضلاً عن فتح الطرق المغلقة. وجاء في الرسالتين "يعاني المواطنون الكرام جراء غلق الطريق الرئيسي الذي يربط هاتين المدينتين بمركز محافظة أربيل"، ويشكل خطراً على حياة بعض المواطنين وخاصة المرضى منهم.

كما طالب رئيس مجلس محافظة أربيل رئيس الوزراء العراقي برفع الحظر عن مطار أربيل الدولي. وكان مجلس محافظة أربيل قد أجمع في اجتماع الثلاثاء 20 شباط 2018 على المطالبة بإعادة فتح طريقي أربيل-كركوك وأربيل-مخمور.

في 16 أكتوبر 2017 هاجمت قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي كركوك والمناطق المتنازع عليها ما أسفر عن إغلاق طريقي أربيل-كركوك وأربيل-مخمور ولم يفتح الطريقان إلى اليوم.

وكان مسؤول محور غرب كركوك لقوات البيشمركة، كمال كركوكي، قد أعلن الأسبوع الماضي لشبكة رووداو الإعلامية أن: "طريق أربيل-كركوك وطريق أربيل-مخمور وكافة الطرق التي تمس الحياة اليومية للمواطنين، ستفتح مطلع الأسبوع القادم".

وأضاف كركوكي أن "قوات البيشمركة ستبقى في مواقعها لحماية تلك المناطق". وعن مدى استجابة الحكومة العراقية لإعادة فتح هذه الطرق، قال كركوكي: "سنفتح الطرق من جانبنا، والبقية ستلقى على عاتقها (أي الحكومة العراقية)".

وقال مدير أمن محافظة أربيل: "لسنا نحن المسؤولين عن إغلاق تلك الطرق، فقد تعرضت للتخريب من جراء العمليات العسكرية، وخاصة طريق أربيل-كركوك بالقرب من آلتون كوبري".