الفنانة سوسن نجار القادمة من امريكا تزور قناة عشتار الفضائية في دهوك      رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يلتقي نخبة من الجالية العراقية في المركز الكلداني العراقي بميشيغان      أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      سنتكوم: الولايات المتحدة لم تشن ضربات جوية في العراق      الكونغرس الأمريكي يوافق على تمديد برنامج التنصت على مواطني دول أخرى      هل تنقل سماعات الأذن بياناتك الشخصية؟      بوكيتينو وغوارديولا.. حديث عن "تعويذة تشلسي" يشعل الأجواء      البابا يستقبل أعضاء "الشبكة الوطنية لمدارس السلام"      معرض ميسي يفتح أبوابه.. فماذا يمكن أن تشاهد؟!      تقنية ثورية.. زرع جهاز في العين قد يعالج مرض السكري      رئاسة إقليم كوردستان: نجاح الانتخابات يعتمد على مشاركة جميع الأحزاب والكيانات السياسية فيها      العراق.. أكثر من 27 ألف إصابة بالحصبة و43 وفاة بالمرض      خطوة عراقية أخرى باتجاه وقف إهدار ثروات الغاز المصاحب
| مشاهدات : 903 | مشاركات: 0 | 2018-03-06 09:49:22 |

رحلتنا الطويلة بإتجاه الديمقراطية

 

 

يميل الإنسان بطبيعته, لأن يكون ممسكا بمقدرات حياته, ومتحكما بخياراته فيها.. مع وجود قلة إعتادت الإستسلام و العيش بتبعية للأخرين.

رغم كل الدراسات, التي قّدمت حول مفهوم الديمقراطية, لكنها في المجمل, تحاول توصيفه كطريقة للتعامل مع الشأن العام للمجتمع والأمة, وإدارة الحياة العامة, بكل تفاصيلها وما تشتمل عليه من حقوق وواجبات, بما  لا يتعدى الشأن الشخصي للفرد.

لا نبالغ إن قلنا, أن فرحتنا بزوال نظام البعث وصدام, كانت تعادل توقنا ولهفتنا للديمقراطية, بما رسمناه من أحلام وردية, حاولت الألة الإعلامية, وسوء تقدير من تولى زمام الأمور حينها مخادعتنا بها.. فتصورنا أننا سنعيش الحياة السياسية, بنموذجها الأوربي, كما نشاهده في الأخبار, وأن القضية مسالة أيام أو أشهر في الأكثر, وتبدأ الحياة السعيدة, وأن الأحلام ستتحقق تباعا.

كانت الصدمة الكبرى, أننا عشنا عكس ما كنا نحلم به, فمشاكل وتعقيدات وتفكك مجتمعي خطير, وبوادر لحرب أهلية وإرهاب بشع, وإبتزاز وفساد وفشل, وسوء إدارة وغياب للتخطيط.. كل هذا كان كافيا, لزرع خيبة أمل ويأس قاتلين, ولم تخلوا كل تلك المقدمات والنتائج, من يد خارجية متأمرة, وخيانة داخلية تابعة.

إرتبك المجتمع وتحير على نفسه ومعها.. فلا هو بات يثق بالديمقراطية كنظام, يمكنه تحقيق أماله, ولا وجد بديلا في مدى رؤيته أو فهمه, ولم تعد لديه ثقة بكثير من المتصدين للقيادة, فقد إختلط عليه الأمر لكثرة التسقيط الممنهج والممول بقوة.. ولا هو يمتلك خبرة وممارسة للعملية الديمقراطية.. فكيف يفكر أو يتصرف؟ فهل هذه هي الديمقراطية التي ضحى وصبر لأجلها!

من الواضح أن إختلاط الأمور والمفاهيم, زاد الأمور تعقيدا وتشاؤما, فظن المواطن أن الإنتخابات وتشكيل الحكومة, والتنافس والمماحكات السياسية, هي الديمقراطية.. وغاب عنه أنها وغيرها, هي ممارسات وأليات للديمقراطية فقط!

يّبرر كل هذا الخلط حداثة التجربة, والتجهيل المتعمد والتعتيم, الذي مارسه النظام البعثي, ومعظم من سبقته من الأنظمة الحاكمة على الشعب, فممارسة السياسة بل والحديث عنها حتى, كان رديفا للموت.. لكن هل من مبرر لبقائنا بهذا الحال الأن؟!

من يطلع على تاريخ معظم الأمم والدول المتقدمة, من حيث ممارستها للديمقراطية, يلاحظ أنها مرت بفترات مظلمة ومرتبكة, ومليئة بالمشاكل في طريقها للوصول للديمقراطية التي تعيشها كما نراها اليوم.. لكن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال, أننا يجب أن نمر بنفس المراحل, فما الذي يمنعنا أن نستفيد من أخطاء الأخرين ونتجنبها؟ وكيف نتجنبها ونحن لا نعرفها؟ وكيف نعرفها, ونحن لا نعرف معنى العملية الديمقراطية والعمل السياسي؟!

الفهم الحقيقي لواقع ما نعيشه, يبين لنا بوضوح, أننا لا زالنا في أول طريقنا نحو الديمقراطية ولم نصلها بعد.. ونحن من يحدد إن كان هذا الطريق سيطول أم سيقصر.

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6496 ثانية