الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، لمناسبة رأس السنة الآشوريّة الجديدة 6774      الثقافة السريانية وفرقة شمشا للتمثيل يحتفيان بيوم المسرح العالمي- عنكاوا      سوق خيري‏ بمناسبة عيد القيامة المجيد - عنكاوا      تخرج دفعة جديدة من طلبة كلية نصيبين اللاهوتية المسيحية الاشورية في سيدني      الثقافة السريانية تهنئ المسرحيين السريان بيومهم العالمي      القداس الالهي بعيد بشارة العذراء مريم بالحبل الالهي‏ - كنيسة ام النور في عنكاوا      البطريركية الكلدانية تلغي المظاهر الخارجية للاحتفال بعيد القيامة      بمشاركة مدير قسم الدراسة السريانية في تربية البصرة .. وفد مشترك يقدم محاضرات توعوية وهدايا لطلبة المدارس      العيادة المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية افزروك شنو      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث لمناسبة العيد العظيم لقيامة ربّنا للعام 2024      ليس العمر.. ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله      خبيرة ألمانية تدعو إلى الصيام عن البلاستيك      كلمة رئيس الوزراء مسرور بارزاني بشأن القرارات المُتخذة في اجتماع مجلس الوزراء      الكهرباء العراقية تعتزم شراء غاز حقل كورمور بإقليم كوردستان      الخارجية الروسية: أنشطة "الناتو" في شرق أوروبا والبحر الأسود تهدف للاستعداد لمواجهة محتملة مع روسيا      الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن "القطة السوداء"      العراق يتجه لحجب "تيك توك"      الاتحاد الاسباني يرفض تخفيف عقوبة تشافي      انفوجرافيك.. عيد القيامة والبيض الملون      توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي)
| مشاهدات : 1480 | مشاركات: 0 | 2018-03-10 09:37:58 |

البابا يحتفل برتبة التوبة في البازيليك البطرسية مفتتحًا مبادرة ’24 ساعة للرب‘

 

عشتار تيفي كوم - اذاعة الفاتيكان/

ترأس قداسة البابا فرنسيس، عصر الجمعة، رتبة التوبة في بازيليك القديس بطرس بالفاتيكان مفتتحاً مبادرة "24 ساعة للرب"، وللمناسبة ألقى الأب الأقدس عظة استهلها بالقول: يا للفرح العظيم والتعزية اللذين تُقدِّمهما لنا كلمات القديس يوحنا التي سمعناها: إن المحبّة التي خصّنا بها الله جعلتنا نصبح أبناءه وعندما سنراه وجهًا لوجه سنكتشف أكثر فأكثر عظمة محبّته. وليس هذا وحسب وإنما محبّة الله هي على الدوام أكبر مما يمكننا تصوُّره وتمتدُّ أبعد من أي خطيئة يمكن لضميرنا أن يوبِّخنا عليها. إنها محبّة لا تعرف الحدود ولا تملك العوائق التي نضعها غالبًا أمام الأشخاص خوفًا من أن يأتوا ليسلبونا حريّتنا.

تابع الأب الأقدس يقول نعرف أنَّ حالة الخطيئة ينتج عنها البُعد عن الله، لأنَّ الخطيئة في الواقع هي أسلوب نبتعد بواسطته عنه، لكنَّ هذا الأمر لا يعني أنّه قد ابتعد عنا. إنَّ حالة الضعف والارتباك التي تضعنا فيها الخطيئة هي دافع إضافي لكي يبقى الله بقربنا. وبالتالي ينبغي على هذا اليقين أن يرافقنا دائمًا في الحياة، وكلمة الرسول هي تأكيد لكي يهدأ قلبنا ونتحلّى على الدوام بثقة ثابتة في محبّة الآب: "فإِذا وَبَّخَنا قَلبُنا فإِنَّ اللهَ أَكبَرُ مِن قَلبِنا". ونعمته لا تزال تعمل فينا لكي تعزِّز فينا الرجاء بأنَّنا لن نُحرَم أبدًا من محبّته بالرغم من أي خطيئة ارتكبناها ورفضنا بواسطتها حضوره في حياتنا.

أضاف الحبر الأعظم يقول إنَّ هذا الرجاء يدفعنا لنتيقَّن للتَّوهانِ الذي غالبًا ما يسيطر على حياتنا كما حصل مع بطرس في الرواية الإنجيليّة التي سمعناها: "فصاحَ الدِّيكُ عِندَئذٍ، فتَذَكَّرَ بُطرُسُ كَلِمَةَ يسوعَ إِذ قال: "قَبلَ أَن يَصيحَ الدِّيكُ تُنكِرُني ثَلاثَ مَرَّات"، فخرَجَ مِن ساحةِ الدَّار وبكى بُكاءً مُرّاً" (متى 26، 74- 75). إنَّ الإنجيلي واضح وبسيط، يبدو أن صياح الديك قد فاجأ رجلاً لا يزال مُضطربًا ولكنّه بعدها تذكّر كلمات يسوع وانكسر الحجاب، وبدأ بطرس يرى بين الدموع أنَّ الله يظهر في المسيح المضروب والمُهان الذي أنكره ولكنّه يتوجّه ليموت من أجله. وبالتالي يفهم بطرس الذي أراد أن يموت من أجل يسوع أنّه عليه أن يتركه يموت من أجله. لقد أراد بطرس أن يعلِّم معلِّمه ويسبقه ولكن يسوع هو الذي يذهب ليموت من أجل بطرس، وهذا ما لم يفهمه بطرس ولم يُرد فهمه.

تابع الأب الأقدس يقول يجد بطرس الآن نفسه أمام محبة الرب ويفهم أخيرًا أنّ الرب يحبّه ويطلب منه بأن يسمح له بأن يحبّه. لقد تنبّه بطرس أنّه قد رفض على الدوام أن يسمح ليسوع أن يحبّه وأنه رفض أن يسمح له بأن يخلِّصه بالكامل ولذلك لم يكن يريد أن يحبّه يسوع أبدًا. ما أصعب أن نسمح لأحد أن يحبَّنا حقًّا! نحن نريد دائمًا ألا يكون هناك أي شيء يربطنا بالامتنان لآخر، فيما نحن في الواقع مديونين لله بكلِّ شيء، لأن الله هو الأول وهو يخلَّصنا بالكامل وبمحبّة.

وختم البابا فرنسيس عظته بالقول لنطلب الآن من الرب نعمة أن يجعلنا نكتشف عظمة محبّته التي تمحو جميع خطايانا ولنسمح للحب أن يطهِّرنا لكي نتعرَّف على الحب الحقيقي!

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6018 ثانية