بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي      حقوق الانسان في البصرة تدعو المجلس لعقد جلسة طارئة بشأن "التلوث"      أرسنال "يسحق" تشلسي ويتصدر الدوري الإنجليزي      بوتين: مستعدون للتعاون دوليا من أجل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2      الرئيس بارزاني وأردوغان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق وتركيا في مختلف المجالات      مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟
| مشاهدات : 870 | مشاركات: 0 | 2018-03-23 12:33:49 |

أين الفَساد؟

سلام محمد العبودي

 

قال سلافوي جيجك فيلسوف الناقد السلوفيني  :"تذكروا ليست المشكلة الفساد أو الطمع، المشكلة هي النظام الذي يدفعك دفعاً, لتكون فاسداً ".

كل دولة لا يمكن أن تتكون, ما لم يكن هناك نظام كفوء, يمكنه تقويم عمل الحكومة, من أجل درء الفساد بكل انواعه ومسمياته؛ عن طريق سَنَّ دستورٍ يحترمه الشعب والساسة, على حَدٍّ سواء.

عاش العراق مُنذ الاحتلال الأمريكي 2003, في فوضى عارمة سادت البلاد, تحت سيادة الحاكم المدني برايمر, مما دعي الساسة العراقيون, إلى سَنِّ دستور دائم للعراق, كَي يُنَظم إدارة الدولة, واستبشر العراقيون خيراً, كونهم سيخرجون من ظل الدكتاتورية, إلى شمس حرية الرأي والديموقراطية, وحكم الشعب لنفسه عن طريق الانتخابات.

كان لا بُدَّ من تشريع دستور, يُنَظِم حياة العراقيين بدولة ديموقراطية, بعد المعاناة التي ولدت جِراحاً عميقة, فلا يمكن أن تُبنى الدول, دون قوانين تقوم على تنظيم الحياة, بقوانين جديدة لطي حقبة الاستبداد, وتم ذلك في عام 2005م, إلا أنَّ العراق استمر ولحد الان 2018م؛ بقوانين غير محدثة ضمن الدستور الدائم!, فما هو السبب؟

سأم المواطن العراقي عَدَم التغيير, حيث تَفشى الفساد في كافة مفاصل الدولة؛ وبين الفينة والأخرى, يخرج بَعض الساسة على الفضائيات, ليؤكد تفاقم الفساد بأوصافٍ رهيبة, تراوحت بين تسميتها بالحيتان والمافيات, والعجيب بالأمر أنَّ بعضهم يَتهمُ كُل الساسة بالفساد!, ولا يَخجل من شموله بذلك بعظمة لسانه!.

التبس الوضع على المواطن, وشَعَر أنه كانَ مُغفلاً لأكثر من عقد, ولا يدري كيف يتم الإصلاح, فالساسة نفس الساسة والقوانين شبه معطلة, إلا ما نَدَر منها سُنَّت بطريقة," وافق لي وأوافق لك", مما أفقده الثقة بكل الساسة, ناهيك عن دهاء الكارهين وتصريحاتهم.

إنَّ عدم تشريع القوانين أدى لفقدان النظام؛ حيث لا تشريع يَحِدُ منه, ولا رقابة حقيقية تُفضي لكبح جماح الفساد؛ والعجيب الغريب أن أولئك الساسة, الذين يصفون البرلمان والحكومة بالفساد, ولا يستثنون أنفسهم يرشحون للبرلمان, ويدعون المواطن لانتخابهم!.

إنَّ غياب الحِنكة والحِكمة السياسية, لإدارة الدولة وتنظيم قوانينها, من آفات الفساد, فهل سيتمكن المواطن من فرز الأوراق, بعد خلطها بدهاء, لينتخب من هو أصلح للإصلاح؟ 

       

 

سلام محمد العامري

Ssalam599@yahoo.com










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.7050 ثانية