اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      محافظ نينوى يزور مطرانية القوش      زيارة وفد هنغاري الى دار مطرانية القوش      تعرض الأسقف مار ماري عمانوئيل للطعن داخل كنيسة في استراليا      كنيسة ماريوسف تحتفل برسامة شمامسة وشماسات من أبناء خورنتها / الشيخان      المدير العام للدراسة السريانية يقدم التهاني لمعالي وزير التربية      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل مجموعة من الشباب القادم من ‏أمريكا الشماليّة وأوروبا وأستراليا لزيارة بلدهم الأم      صور.. القداس الإلهي بمناسبة تذكار القديس ربان بويه كنيسة الشهداء شقلاوة      سفير الاتحاد الأوروبي: زيارة نيجيرفان بارزاني الأخيرة الى بغداد مهمة      نتائج بطولة (رواد برطلي الثانية) بكرة القدم الخماسية – يوم الاثنين      5 سنوات على حريق كاتدرائية نوتردام، و90% نسبة إنجاز عملية الترميم      "الإصلاحات الذاتية للأجهزة".. أبل تزف بشرى سارة لمستخدمي "آيفون"      اكتشفوا مسار الشعلة الأولمبية لألعاب باريس 2024 عبر ربوع المناطق الفرنسية      السوداني وأوستن يؤكدان مواصلة جهود تأمين العراق وإقليم كوردستان من التهديدات الجوية      البنك الدولي يؤشر لاتساع فجوة الدخل بين الدول الفقيرة والغنية      ما الذي تفعله "مكملات البروتين" بجسمك؟      نيجيرفان بارزاني: ندعم زيارة السوداني لأميركا دعماً كاملاً      3 ألقاب على المحك.. غوارديولا يكشف فرص مانشستر سيتي
| مشاهدات : 1313 | مشاركات: 0 | 2018-04-12 10:15:40 |

55 عامًا على صدور رسالة ’السلام في الأرض‘.. وما أشبه الأمس باليوم!

 

عشتار تيفي كوم - ابونا/

في مثل هذه الايام ولخمس وخمسين سنة خلت، وبالتحديد في 11 نيسان عام 1963، صدرت الرسالة العامة الشهيرة للبابا الراحل يوحنا الثالث والعشرين "السلام في الأرض".

في هذه الرسالة العامة الثامنة للبابا أنجيلو رونكالّي شاء هذا الأخير أن ينفتح على تطلعات العالم المعاصر والتي استشعر بها هذا البابا من خلال قراءته لعلامات الأزمنة وكانت الرسالة العامة الأخيرة ليوحنا الثالث والعشرين الذي كان يعاني من مرض عضال في تلك الفترة من حياته. وقد رأى الكثير من المراقبين في "السلام في الأرض" الوصية الروحية للبابا رونكالي التي تركها للكنيسة وجميع الرجال والنساء من ذوي الإرادة الصالحة، وكانت المرة الأولى التي تُوجّه فيها رسالة عامة إلى المؤمنين وغير المؤمنين على حد سواء، لأن يوحنا الثالث والعشرين كان يعتبر أن الكنيسة الكاثوليكية مدعوة للنظر إلى عالم لا يعرف حدوداً وليس مقسّماً نتيجة الجدران والستار الحديدي، عالم لا ينتمي لا إلى الشرق ولا إلى الغرب.

الرسالة العامة "السلام في الأرض" تتمحور حول موضوع أساسي ألا وهو عدم اللجوء إلى السلاح والحروب، وتطالب الجميع بالسعي إلى بناء مسارات للسلام، هذا المطلب الذي يتوق إليه أفراد العائلة البشرية برمتها خصوصا وأن الوثيقة صدرت في مرحلة كان فيها العالم يعاني من تبعات الحرب الباردة والتوترات التي تسببت بها هذه الحرب خصوصا في أوروبا التي كانت منقسمة إلى معسكرَين يفصل بينهما ما كان يُعرف بالستار الحديدي. وكان العالم كله تابعاً لتكتلين: رأسمالي في الغرب وشيوعي في الشرق، هذا فضلا عن الحروب التي كانت مندلعة آنذاك في فيتنام وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، ناهيك عن التهديدات باندلاع حرب نووية –في ظل أزمة الصواريخ في كوبا– وما سببه هذا السيناريو من سباق مقلق نحو التسلّح النووي. وإزاء كل هذه التطورات التي كانت تشكل مصدر قلق للكنيسة والبشرية، شددت الرسالة العامة للبابا يوحنا الثالث والعشرين "السلام في الأرض" على أن السلام ما يزال يقتصر على الشعارات الرنانة وحسب والأمر لن يتغيّر إن لم يرتكز هذا السلام إلى النهج الذي خطّته الرسالة البابوية أي إلى الحقيقة المرتكزة إلى العدالة والتي تُحييها المحبة وتُمارس في إطار الحرية.

وقد سلطت تلك الرسالة الضوء على أربع نقاط أساسية ينبغي أن توجّه البشرية نحو دروب السلام: مركزية الكائن البشري الذي يتمتع بحقوق غير قابلة للتصرف وهو أيضا صاحب واجبات؛ الخير العام الذي ينبغي البحث عنه وتحقيقه في كل الظروف وجميع الأماكن؛ الأسس الخلقية للنشاط السياسي؛ قوة العقل والمنارة المضيئة للإيمان. ولم تخلُ هذه الرسالة من الإشارة إلى أهمية التزام المؤمنين الكاثوليك في الحياة العامة والنشاط السياسي كي يساهم هؤلاء في تحقيق الخير العام.

ويرى الكثيرون أن الرسالة العامة "السلام في الأرض" وعلى الرغم من مرور خمس وخمسين سنة على صدورها ما تزال آنية في يومنا هذا لأن عالمنا المعاصر ما يزال يعاني من الكثير من التوترات والحروب والنزاعات المسلحة، وما يزال أناس زماننا يتوقون إلى السلام والعدالة والحرية.

و’ما أشبه الأمس باليوم‘.

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6168 ثانية