كفى متاجرة بالدين / انتخابات 35

المقدمة

هذه الأيام وقبل الانتخابات البرلمانية في الشرق الأوسط والقرن الأفريقي بشكل خاص والعراق بشكل اخص تكون المتاجرة في الدين على أوجها كونها تجارة رابحة جدا وخاصة من أجل سحب وكسب أصوات البسطاء من الشعب والضحك على ذقونهم، هنا في العراق تم ذلك خلال ثلاثة فترات من الانتخابات السابقة وها نحن اليوم نعيش في نفس الاجواء، التجارة بمالنا والضحية نحن لا غيرنا

الموضوع

لنثقف شعوبنا

أنهم تجار من نوع خاص! لقد ربحوا ربحا كبيرا ان كان ربحا ماديا أو ربحا معنويا على حساب الفقراء والمحتاجين والأرامل خاصة في الأحياء الفقيرة / الشعبية الذين ينظرون الى امامهم فقط عند السير باتجاه مستقبلهم، ولا يرفعون رؤوسهم عندما يتعلق الامر برجال الدين كونهم اي جماهير شعبنا يثقون ثقة عمياء "دون نقاش" بهم وبكلامهم المعسول حتى وصل الأمر بالبعض الى تقديم أخواتهم وبناتهم وحتى أقرب المقربات لهم كهدية (( لرجل الدين)) كي يبارك البيت والنسل، فكيف ان طلب منهم ترشيحه للانتخابات؟ الأمر متروك للجهل الذي يقابله الوعي الكامل للإنسان المعني- لنثقف شعبنا

أيها الناس : اخرجوا من القوقعة

لنخرج جميعا من قوقعة سيطرة رجال الدين، لنطرد الجهل والانحناء المخل بكرامة الشخص البشري! لننحني لكل رجل دين وعالم ومفكر وباحث يريد الحق والخير والجمال - لا نترك العادات والتقاليد الايجابية بل نترك اهانة انفسنا بانفسنا!! لننحني امام كل انسان متواضع - يحب الخير لبني قومه كما يحبها لنفسه ولعائلته - لنحب حتى أعدائنا ونغفر لهم ونسامحهم اليوم قبل الانتخابات - لننتخب الاصلاء والصالحين ولا ننتخب الحرامية واللصوص القرن الواحد والعشرين - كفاهم رجال الدين والآخرون وحاشيتهم من نفخ بطونهم على حسابنا الخاص!

الخلاصة

اليوم وصل سعر البرميل المباع "للنفط الخام" 68 دولار وميزانيته "ميزانية العراق الجديد" بنيت على سعر البرميل 40$ فقط؟، نتمنى ان لا تذهب الفروقات مع نتائج مؤتمر الكويت  للدعاية الانتخابية للقادة او توزع كحصص للأحزاب المتنفذة / المسلحة للفوز بالانتخابات القادمة 2018

نشكر مرة أخرى الهيئة المستقلة للانتخابات التي تعاني ما تعانيه من ضغوط كبيرة

13/04/2018