أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      محافظ نينوى يزور مطرانية القوش      السبب الحقيقي وراء انقطاع خدمات Meta المستمر      جدل حول آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان لتخفيف الزهايمر      مايلز كاغينز‏: الحوار حول استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان سيبدأ قريباً      إلزام يوفنتوس بدفع 9.7 مليون يورو كرواتب متأخرة لرونالدو      العراق يسعى لتوقيع بروتوكول المياه خلال زيارة أردوغان      وزير الخارجية التركي: حماس مستعدة لإغلاق جناحها العسكري إذا أقيمت الدولة الفلسطينية      مفاجأة ... 5 أنواع من الفواكه تحتوي على نسبة عالية من البروتين      نتائج بطولة (رواد برطلي الثانية) بكرة القدم الخماسية – يوم الثلاثاء      نيجيرفان بارزاني: الوضع في الشرق الأوسط مرشّح للأسوأ إن لم يبدأ حوار بين جميع الأطراف      10 الاف عن كل يوم.. البرلمان ينظر بمقترح "بيع الحريّة" للمحكومين
| مشاهدات : 814 | مشاركات: 0 | 2018-05-22 02:50:04 |

كل الطرق تلتقي عند بارزاني

صبحي ساله يى

 

   كلما يقف الكوردستانيون على أعتاب المتغيرات المتوقعة الحادة وفي مواجهة الأزمات المفتعلة والخانقة واستحقاقات المستقبل، وأثناء المحن والمصائب والظروف الحالكة، وكلما يدركون أن التجربة الكوردستانية ومشروعها الديموقراطي في خطر، وكلما يرون أنهم يقتربون من الانقسام والتشرذم والصراعات العبثية، يتذكرون ضرورات توحيد الصفوف والخطاب، وبنبرات هادئة يدعون الى وحدة البيت الكوردي، وتتجه أنظارهم الى الرئيس مسعود بارزاني ليعلن عن مبادرة أو مشروع وطني لإنهاء الازمة، ورأب الصدع وتقريب وجهات النظر، وفتح صفحة جديدة في العلاقات وتمتين وتعزيز وحدة البيت الكوردي.

   الكورد اليوم، بعد أن أدلوا بأصواتهم في الإنتخابات، وفي إطار الحراك الجاري لتشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر، وفي سياق مراكمة وتكثيف الجهود من أجل الوصول الى صيغة توافقية تمنح الاطراف الكوردستانية مساحتها السياسية للمشاركة الفعلية في عملية صنع القرار السياسي العراقي. يقفون أمام إستحقاق إنتقالي وطني وقومي جديد يحددون فيه موقفهم السياسي، بكل معطياته وحيثياته، تجاه العملية السياسية والحكومة العراقية القادمة، وهذا يعني أنه آن الأوان لتلاقي كلمتهم وموقفهم وتوحيد صفوفهم، لأن هذا التلاقي سيشكل نقلة نوعية تمنح قوة سياسية أكبر للكوردستانيين. ويعني الإلتقاء عند الرئيس بارزاني الملتزم بالنهج التسامحي للبارزاني الخالد، لإنهاء حالة الانقسام ودفن المؤامرات التي تحاك ضد الكورد، ولمّ الشمل ومتابعة المسعى دون يأس والجلوس حول الطاولة الكوردية المستديرة، وتقدير جسامة المسؤولية التاريخية والتحديات الكبيرة والتحرك بكل الاتجاهات وعلى كل الاصعدة من أجل حلحلة القضايا الخلافية، وضمان حقوق الكوردستانيين، والحفاظ على المكتسبات المتحققة.

   الجلوس حول الطاولة الكوردية المستديرة والاتفاق على المباديء المشتركة والالتزام بالدستور، والبحث عن خارطة طريق تنهي جميع المشكلات القائمة، فاتحة خير تبرهن أن الحاضرين وطنيون وسياسيون محترفون يمكن الوثوق بهم في توجيه الأمور نحو تحقيق نتائج مذهلة بكل المقايس، ويمكن الإعتماد عليهم في إعادة الثقة المفقودة بينهم وفق رؤية إستراتيجية وطنية تنهي الصراع، والإقرار بالخلافات والتأكيد على إمكانية تطبيعها، والمبادرة بإنتقاد الذات قبل الآخرين وقراءة المشهد السياسي بعقلانية واضحة ورصينة والإسهام في إصلاح ما أفسده الدهر في العلاقات التي دفع ضريبتها الناس البسطاء. خاصة مع بدء العد التنازلي لموعد تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، وتوافد قادة ومسؤولي الكتل والأطراف السياسية العراقية إلى أربيل للإجتماع مع الرئيس بارزاني، وهم يعوّلون على مواقفه لأنه مازال مؤثراً ومتحكماً بأوراق اللعبة في الإقليم وبالقرار الكوردي على الأرض.

   وهنا يطرح السؤال نفسه : لماذا تتجه الأنظار نحو الرئيس مسعود البارزاني؟

  الجواب: لأنه يحمل ذكاءاً سياسياً خارقاً وفكراً إنسانياً قومياً بعيداً عن المفردات الحزبية والانتماء السياسي، ويتخذ من القيم والمبادىء نظاماً لعمله القيادي والسياسي والوطني ويملك الدراية والمعرفة بمسالك ودهاليز السياسة، ولأنه هو رجل المرحلة وهو القادر على تحمل هذا المهمة الوطنية العظيمة والتي ستكون بداية لتحقيق آمال وطموحات كبيرة.

   ولأنه يثق الجميع بأنه بصراحته المعهودة ومواقفه المبدئية الصارمة، عازم على ترتيب البيت الكوردستاني، وهذا الترتيب يأتي في مقدمة أولوياته ويشغل المساحة الاكبر من وقته وجهده، وإنه على إستعداد  ليزيد من لقاءاته مع مختلف الاحزاب الكوردستانية والشرائح الاجتماعية ومكونات المجتمع الكوردستاني القومية والدينية.

    ولأنه راع وطني محايد قادر على تحييد المؤثرات الإقليمية والدولية التي تمنع الإتفاقات البينية، ومقبول لدى جميع الأطراف، وقد شاهدناه مراراً وهو المترجم الأمين لرسالته الدائمة في التواضع والتفاني ونبذ سياسات العنف والإنتقام. ونورد هنا ماقاله، معهد بروكينغز للدراسات الإستراتيجية الدولية على لسان كينس بولاك رئيس مركز سابات بشأنه: (بالنسبة لمن لايعرفون السيد مسعود بارزاني أقول إن هذا البيشمركه هو في الشرق الأوسط بمثابة باريس لفرنسا، حيث تلتقي كل الطرق عند بارزاني).










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6487 ثانية