أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      محافظ نينوى يزور مطرانية القوش      معرض ميسي يفتح أبوابه.. فماذا يمكن أن تشاهد؟!      تقنية ثورية.. زرع جهاز في العين قد يعالج مرض السكري      رئاسة إقليم كوردستان: نجاح الانتخابات يعتمد على مشاركة جميع الأحزاب والكيانات السياسية فيها      العراق.. أكثر من 27 ألف إصابة بالحصبة و43 وفاة بالمرض      خطوة عراقية أخرى باتجاه وقف إهدار ثروات الغاز المصاحب      فيتو أميركي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة      السبب الحقيقي وراء انقطاع خدمات Meta المستمر      جدل حول آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان لتخفيف الزهايمر      مايلز كاغينز‏: الحوار حول استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان سيبدأ قريباً      إلزام يوفنتوس بدفع 9.7 مليون يورو كرواتب متأخرة لرونالدو
| مشاهدات : 1626 | مشاركات: 0 | 2018-05-28 04:52:06 |

هذا ما فعله الصدر ومكن سائرون من الفوز بالانتخابات العراقية

 

عشتار تيفي كوم - بغداد اليوم/

نشرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، الاثنين، تقريراً ذكرت فيه اسباباً قالت انها هي من اسهمت فوز قائمة "سائرون" المدعومة من  زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بالانتخابات العراقية الاخيرة.

وقالت الصحيفة في تقريرها، الذي ترجمته صحيفة "المدى" العراقية وتابعته "بغداد اليوم"، إن "التغيّر الزلزالي في انتخابات العراق البرلمانية يعكس تحولات هيكلية عميقة حصلت داخل المجتمع العراقي، فقائمة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، تصدّرت القوائم الاخرى في نتائج الانتخابات محرزة أعلى عدد من المقاعد رغم أنها لم تصل الى مستوى الأغلبية، ولكنّ تحوله الواضح من شخصية دينية مؤيدة لإيران ومعادية للغرب الى شخصية وطنية محاربة للفساد هو جزء من صورة أوسع للتغيير الحاصل في البلاد وعبر المنطقة أجمعها وسبب رئيس لفوزه بالانتخابات".

واضافت الاندبندنت: "وبينما يتعافى العراق من حرب ضارية مع تنظيم داعش ويكرس اهتماما جديدا بموقعه في المنطقة يتضمن إعادة تقييم علاقته مع إيران على نحو متزايد، فإن الائتلاف المحتمل بين الصدر ورئيس الوزراء حيدر العبادي قد يبدو مشجعا".

وتابعت: ان "ارتقاء الصدر إلى بطل شعبي كانت بمثابة القصة الكبيرة لهذه الانتخابات، وبتحويل قواته من جيش المهدي إلى سرايا السلام التي حاربت داعش كان الصدر قد دخل مرحلة تحول سياسي، خصوصاً في تركيزه على حلفاء العراق التي توّجت بلقائه بمسؤولي القيادة السعودية"، مشيرة الى ان "تحوّل الصدر هو مؤشر بذاته على تغيّر أوسع طرأ على العملية الانتخابية العراقية حيث أن الناخب ابتعد عن الانتماءات العقائدية والطائفية في تصويته متجهاً أكثر نحو البراغماتية والرغبة بانتخاب حكومة فاعلة وهو سبب اخر لفوز الصدر".

ويشير استطلاع للرأي أجراه مركز الدراسات الستراتيجية والدولية "CSIS" الأميركي، وفق ما ذكرته الصحيفة البريطانية، إلى أن "المصوتين العراقيين وضعوا وراء ظهورهم الخيارات الدينية الطائفية والحزبية وتوجهوا بدلاً من ذلك نحو خيارات وطنية تهدف إلى نبذ قيود التدخلات الخارجية والمصالح الدولية".

ورغم مؤشرات التفاؤل الناجمة عن الانتخابات فإن هناك تحديات كبيرة ستواجه الحكومة القادمة، أحد أولوياتها الجديدة ستكون ملاحقة الفساد وإعادة بناء اقتصاد العراق.

وتقول الصحيفة ان "تعهدات حملته الانتخابية التي تضمنت رسالة "العراق أولاً" تعني أن الصدر كان قادراً على تخطي الحواجز الطائفية، وأظهرت صناديق الاقتراع حصوله على أعلى نسبة تصويت وتأييد في المناطق ذات الكيانات الطائفية المختلطة، هناك نقطة مهمة أخرى هي موقف الصدر من نفوذ وتدخل إيران في البلد، غالباً ما يُنسب له اعتقاده بأن لطهران تدخلاً يتسبب بعدم الاستقرار داخل البلد، واستناداً لمساعده السياسي ضياء الأسدي، فإنّ الصدر زار السعودية الصيف الماضي ليخبرهم بأنّ شيعة العراق لن يكونوا امتداداً للثورة الإيرانية، وإن زيارته كانت للطلب منهم بأن يكون لهم حضور أكبر في العراق".

واختتمت: ان "التحدي الذي يواجه الغرب الآن هو أنّ عليه موازنة موقفه تجاه العراق. يتوجب على العراق أن يكون قوة رئيسة وشريكاً مهماً، ومن المحتمل أن يقوم الصدر بصياغة علاقته مع القوى الغربية متخذاً العبادي كغطاء، ولكنه من الواضح أنه سيكون بحاجة لإسناد غربي على أقل تقدير للمساهمة بجهود إعادة إعمار بلد خرّب بسبب الحرب ضد الإرهاب".

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5898 ثانية