بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي      حقوق الانسان في البصرة تدعو المجلس لعقد جلسة طارئة بشأن "التلوث"      أرسنال "يسحق" تشلسي ويتصدر الدوري الإنجليزي      بوتين: مستعدون للتعاون دوليا من أجل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2      الرئيس بارزاني وأردوغان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق وتركيا في مختلف المجالات      مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟
| مشاهدات : 837 | مشاركات: 0 | 2018-06-16 01:57:39 |

تزوير و سرقات وموت .. ثم لجان!!

خالد الناهي

 

 

مع كل حادث مروع نمر به، نستمع الى قرار حكومي بتشكيل لجنة، لتقصي الحقائق او لجنة تحقيقية لمعرفة كواليس الحادث، لكن الغريب في الأمر ان نتائج هذه التحقيقات لا تزال مجهولة.
لغاية الآن نتائج هروب سجناء أبو غريب، او سقوط الموصل وصلاح الدين، او صفقة الزيت الفاسد وغيرها من الاحداث التي شهدها العراق، والأكثر غرابة، ان جميع الدلائل تشير الى الحهات لتي تمسك بالسلطة، وجل الشعب يعلم ذلك، الا اللجان التحقيقية لم تحسم امرها وتعرف الطرف المسبب لهذه الاحداث.
خلال الأيام الماضية، تعرض العراق الى حادثتين لا تقل خطورتها عن سقوط الموصل، بل أكثر تأثيرا للمتتبع المنصف، لكونهما وقعتا في العاصمة بغداد، وتحت نظر السلطة الحاكمة، وهما انفجار مدينة الصدر، والحريق الذي حدث في مخازن المفوضية العليا للانتخابات
هاتان الحادثتان تشيران الى نتيجتين، الأولى ان الحكومة (رئيس الوزراء، والوزارات الأمنية، والهيئات التابعة لها) يعلمون بما يحصل، او ان ما يحصل هو من تدبيرهم، وهذا الأحتمال بعيد نوعا ما، لتعدد الجهات التي تدير العملية الأمنية بالمجمل.
النتيجة الثانية، ان بغداد ساقطة والحكومة بالمجمل هي أدوات تتحرك وفق مسار مرسوم لها، وهي على علم بهذا الواقع، وان ما يجعلها راضية بذلك، هي نشوة الحكم وكرسي الرئاسة، وهذه النتيجة هي أقرب للواقع، فنحن نرى منذ خمسة عشر عام، من يحكم العراق هو حزب واحد، رغم فشله هو حزب مدعوم من اغلب الأطراف والدول الخارجية، حتى التي تدعي معاداته له، في نفس الوقت هذه الحكومات المتعاقبة لم نرى منها سوى تشكيل لجان تحقيقية لكل حادث يحرك الشارع، في الغالب دون نتائج معلنة.
اللجان التحقيقة تعيد للأذهان الجان التحقيقية التي كانت تشكلها الدول المستعمرة للبلدان، عند كل عمل تقوم به لتحريك الشارع من اجل ارضاخ الشعب وإقناعه بان الحل والخلاص يكمن بالوصايا على تلك الحكومات لعدم اهليتها لإدارة البلاد
ونتيجة للانفلات الذي رافق العملية الانتخابية الأخيرة، وما سبقه من امتعاض وتذمر من قبل الشعب من مجمل العملية السياسية، التي دعته لمقاطعة الانتخابات، والإجراءات التي قام بها الخاسرون، دفعت الكثير من الشعب يتمنى ان يحكم العراق دكتاتور جديد
السؤال هنا هل هذه الاحداث التي جرت جميعها محسوبة ومخطط لها؟ ونحن ننتظر خلال الأيام او الأشهر القليلة القادمة أعلانا لحكومة طوارئ؟ وهي في العادة مقدمة لجميع الحكومات الدكتاتورية، وربما الشعب سيقبل بذلك لمجرد الخلاص من الوضع القائم، وهذه هي أمنية الحزب الحاكم.
يقال ان الملك عقيم، وها نحن نرى ان الحزب الحاكم متشبث بالسلطة، كتشبث الطفل بصدر امه، وهو على استعداد تام بتخريب العملية السياسية بالمجمل من اجل منصب رئيس الوزراء، فهل يا ترى سينال مناه؟
هذا ما سيثبته قادم لأيام.

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6443 ثانية