بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي      حقوق الانسان في البصرة تدعو المجلس لعقد جلسة طارئة بشأن "التلوث"      أرسنال "يسحق" تشلسي ويتصدر الدوري الإنجليزي      بوتين: مستعدون للتعاون دوليا من أجل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2      الرئيس بارزاني وأردوغان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق وتركيا في مختلف المجالات      مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟
| مشاهدات : 991 | مشاركات: 0 | 2018-06-20 11:30:01 |

حفيد ال عثمان يستعرض القوة على دول المنطقة

قيصر السناطي

 

بعد ان ظل اردوغان يتعامل مع الدواعش لسنوات وسمح لهم بعبور الحدود الى الداخل السوري ومن ثم العراق وقد سهل لهم الأمر وبالأدلة الواضحة حيث كانت المطارات التركية ممرا للأرهابيين القادمين من اوروبا ومن اسيا وغيرها بينما كان حفيد العثمانيين مرتاح وهو يتفرج على هذا الوضع ولم يحرك ساكنا خلال سنوات الحرب على الأرهاب بل كان يستمتع بما كان يدور قرب الحدود التركية فكانت عدسات المراسلين تنقل صور حية عن المعارك في كوباني والدبابات التركية على مقربة من المدينة على الحدود ولم تحرك ساكنا، بينما كان الهاربون من الحرب يتدافعون على الأسلاك الشائكة طالبين الدخول الى الداخل التركي، وهذا يعني ان اردوغان كان مساندا للأرهابيين لكي يستنزف سوريا والعراق وقد  تعامل مع الدواعش وأشتري منهم النفط المسروق وباع لهم الأسلحة وفتح باب الهجرة بأتجاه اوروبا لكي يضرب عصفورين بحجر واحد.

فهو دفع بالمهاجرين بأتجاه اوروبا لكي يبتزها ويأخذ منها الأموال وقد راهن في حال وصول المهاجرين الى دول اوروبا على دورهم في ضرب الأستقرار في الدول الأوروبية لأنهم رفضوا انضمام تركيا الى الأتحاد الأوروبي والسبب الأخر هو رغبة اردوغان في نشر التطرف والتعصب الديني من خلال موجات المهاجرين وهذا المنهج يتناسب مع توجهات اردوغان وحزبه الأخواني وقبل اسابيع طردت النمسا 60 امام جامع وأغلقت عدد من المساجد التابعين لتركيا بسبب التحريض على الكراهية ونشر التطرف،وبعد ان فشلت هذه الخطة بعد  ان ضرب تنظيم داعش بقوة وأنتهى عسكريا، راح اردوغان يدفع بجيشه الى الداخل السوري والعراقي بعد ان تسبب في اضعاف سوريا والعراق، وها هو يستعرض القوة من خلال تصريحاته النارية وتهديداته ودخول قواته الى عفرين ومنبج في سوريا وداخل العراق في جبال قنديل وسنجار بالأضافة الى قواته الموجودة في بعشيقة.

بالأضافة الى الوقوف مع قطر ضد دول الخليج من اجل ابتزازهم . كذلك يستخدم سلاح المياه ضد العراق مستغلا الوضع الصعب للحكومة العراقية في هذا الوقت. ان حفيد العثانيين لا زال يحلم بأمبراطورية عثمانية فهو يحاول  القيام بدور الحاكم الشاطر واللعب على حبال التناقضات فهو من جهة يرتبط بحلف الناتو ومن ناحية ثانية يحاول التقرب من روسيا نكاية بأوروبا وبحلف الناتو، ولكن يبدو ان اردوغان يحلم اثناء النهار، فأن الغرب يرصد هذه التحركات الصبيانية فأوروبا لن تقبل بتركيا عضوة في الأتحاد الأوروبي الا اذا طبق جميع الشروط وهذا غير ممكن في ظل الفكر الأردوغاني المتطرف الذي يتبناه ، ولا حلف الناتو يسمح له اللعب بالنار، فالغرب وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية تصبر على الصديق المتمرد وعندما ياتي الوقت المناسب تتخلص منه بطريقة لا يتصورها مثل ما تخلصت من  شاه ايران وغيرهم من الحكام المتمردين،لذلك نقول ان محاولة اردوغان على اللعب في الوقت الضائع لن تنفعه بل بالعكس ينكشف امام الدول الأقليمية وامام العالم الغربي، ويجب ان يتذكراردوغان ان زمن العثمانيين قد ولى وأن القوى العظمى هي التي تتحكم بأوراق السلم والحرب في المنطقة والعالم . وأن عدم  تحرك الدول العظمى  ضد حكم اردوغان  في هذا الوقت ربما لأن الوقت غير مناسب وأن خطط اروغان فاشلة وليست سوى احلام اليقظة.

وأن غدا لناضره لقريب










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6151 ثانية