أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      محافظ نينوى يزور مطرانية القوش      السبب الحقيقي وراء انقطاع خدمات Meta المستمر      جدل حول آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان لتخفيف الزهايمر      مايلز كاغينز‏: الحوار حول استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان سيبدأ قريباً      إلزام يوفنتوس بدفع 9.7 مليون يورو كرواتب متأخرة لرونالدو      العراق يسعى لتوقيع بروتوكول المياه خلال زيارة أردوغان      وزير الخارجية التركي: حماس مستعدة لإغلاق جناحها العسكري إذا أقيمت الدولة الفلسطينية      مفاجأة ... 5 أنواع من الفواكه تحتوي على نسبة عالية من البروتين      نتائج بطولة (رواد برطلي الثانية) بكرة القدم الخماسية – يوم الثلاثاء      نيجيرفان بارزاني: الوضع في الشرق الأوسط مرشّح للأسوأ إن لم يبدأ حوار بين جميع الأطراف      10 الاف عن كل يوم.. البرلمان ينظر بمقترح "بيع الحريّة" للمحكومين
| مشاهدات : 871 | مشاركات: 0 | 2018-06-25 05:47:12 |

ماساة وانتخابات

عصمت رجب

 

 

قبل 16 عاماً، كانت الجميع منشغلا بما يمكن أن يحمله عام 2003 للعراق مع توجه الرئيس الأميركي حينها، جورج بوش الابن، لبناء تحالف دولي واسع لاسقاط النظام السياسي العراقي،  وقد مرت مايقارب الستة عشر عاما، حيث كان العراقيون يحاولون أن يطمئنوا أنفسهم وأبناءهم، ويقولون بعد عقد من الآن، ستكون الأمور أفضل، ((علينا التحمل))، كنا نتصور بان تغيير النظام السياسي ووضع أسس جديدة لبناء دولة معاصرة سيستغرق بضع سنوات وسيكون الحال افضل،  ولكن 16 عاماً من الزمن مرت وما زال الملايين يتحملون تبعات الحروب والسياسات الطائشة، ليس للنظام السابق فحسب بل لمن تلاه .

سوف ندخل العام السابع عشر بعد اسقاط النظام السابق ومررنا بخمسة دورات انتخابية وفي كل دورة انتخابية نتوقع التغيير والتحسن نحو الافضل ولكن الحال تسوء دورة بعد اخرى ففي الدورات الانتخابية السابقة كنا نعاني من تاخير اعلان  النتائج وتاخير تشكيل الحكومة ويدخل البلد في عنق زجاجة ضيق جدا اما الانتخابات البرلمانية التي جرت مؤخرا والتي فاق بها توقعنا بالتغيير نحو الافضل فاليوم مر عليها 43 يوما ولا امل لدينا لا في اعلان النتائج ولا في تشكيل الحكومة ولا في استقرار الاوضاع فالمفوضية العليا للانتخابات جرى سحب اليد منها وهناك من احرق صناديق الاقتراع ليخفي موقفه وهناك من اسقط برنامج البايومتري وهناك من يهدد بحروب اهلية داخلية ، ومازلنا نتأمل ونقول عسى ان يتغير الحال في العراق اسوة بالدول المجاورة، فتلك هي تركيا الجارة الملاصقة بحدودنا جرت فيها الانتخابات يوم 24/6/ وتم اعلان النتائج بعد ساعات من انتهائها وجرت الامور بسلاسة مع وجود مئات الاختلافات الفكرية والقومية والمذهبية داخلها بتعداد سكان يفوق العراق باضعاف ، فالفرق بين الانتخابات في تركيا وبينها في العراق هو ان اصحاب القرار في تركيا  يضعون مصلحة تركيا فوق جميع الاعتبارات مهما كانت اما في العراق فيبدأ سياسيونا بمصالحهم الشخصية ثم مصالح ابنائهم ثم ابناء عمومتهم المقربين وبعدها عشيرتهم وثم فئتهم المذهبية او القومية ويأتي العراق اخر مايفكرون به ، لكن جميعهم ينادون بالتغيير ولانرى من التغيير سوى التصريحات والخطابات الرنانة .

فهناك تحديات اساسية امام البلد لتحقيق التغيير الحقيقي تجمعنا بين الحاجة الى الاستقرار الداخلي وبين المخاطر الاقليمية نبدأها بالعبور بهذه المرحلة الانتخابية وتجاوزها من خلال القبول بالنتائج الاولية وعلى المحكمة الاتحادية المصادقة على النتائج كما صدرت في اليوم الاول وهي مسجلة لدى الكيانات والاحزاب والثانية بناء تحالف قوي يعتمد الشراكة الحقيقية بين المكونات العراقية لتشكيل حكومة وطنية قوية تستند الى الفائزين من الاخوة الشيعة والاخوة السنة والكورد وجميع المكونات الاخرى وبعد تشكيل الحكومة تعتمد مجموعة مهام اساسية يأتي في مقدمتها اعادة الحياة الى المناطق التي نكبها داعش واعادة النازحين في الداخل الى مناطقهم والنقطة المهمة الاخرى هي تنظيم العلاقات الاقليمية والوقوف بوجه التدخلات واستغلال الثغرات الامنية الداخلية كما وضع اسس رصينة للعلاقة بين اربيل وبغداد وفق الدستور ، اما المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ بهذه الانتخابات ايضا تقع عليهم مسؤولية لاتقل عن الفائزين اذا ارادوا للبلد الاستقرار والتطور .

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6200 ثانية