فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      بيان صادر عن مجلس كنائس الشرق الأوسط في الذكرى السنوية الحادية عشرة على اختطاف مطراني حلب      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل وفداً من ألمانيا ترأسه المتحدث السياسي عن الحريات الدينية في العراق في مؤسسة ‘‏ojcos‏’ الألمانيّة      نص كلمة سيادة المطران فرنسيس قلابات اثناء استقبال الجالية العراقية لرئيس الوزراء العراقي في المركز الكلداني العراقي بمشيغان      الفنانة سوسن نجار القادمة من امريكا تزور قناة عشتار الفضائية في دهوك      رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يلتقي نخبة من الجالية العراقية في المركز الكلداني العراقي بميشيغان      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2      الرئيس بارزاني وأردوغان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق وتركيا في مختلف المجالات      مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟      البرلمان البريطاني يقر قانوناً مثيراً للجدل بشأن المهاجرين.. وافق على ترحيل فئة منهم إلى رواندا      الأمم المتحدة: آسيا أكثر مناطق العالم تضرراً من كوارث المناخ بـ2023      نيجيرفان بارزاني: زيارة الرئيس أردوغان دلالة على العلاقات القوية بين العراق وإقليم كوردستان مع تركيا      الريال يقترب من حسم الليغا بالفوز على برشلونة      البابا فرنسيس يجدّد دعوته لتغليب      بحضور ورعاية مسرور بارزاني.. انطلاق فعاليات ملتقى أربيل الدولي للصحافة
| مشاهدات : 1221 | مشاركات: 0 | 2018-07-21 01:38:36 |

اعمى يقود أعمى...

منصور سناطي

 

 

      هناك قصة سمعتها وأنا صغير، كان هناك رجلاً أعمى صاح يا محسنين دلوني على الطريق ، وكان هناك رجلاً أعمى أخر جالساً على قارعة الطريق فصاح : يا سامع الصوت توجه نحو الصوت ، فلما وصل إصطدما ، فقال له أنا أيضاً أعمى ولكن ! لنقود أنفسنا ، فتماسكا بالأيدي وسارا ، فوقع الأول بالحفرة ، وظلّ ممسكاً بيد الآخر حتى وقعا كليهما بالحفرة .

    هذه قصة ملالي إيران منذ أربعين عاماً ، حيث كانت إيران متطورة قياسا إلى باقي دول المنطقة أيام الشاه ، ولكن بعد إستلام الخميني الحكم نكّلوا ببقية القوى السياسية التي ساهمت في سقوط الشاه ، وحكموا الشعب الإيراني بالحديد والنار ،فهرب من هرب وإعدم من أعدم ولا زالت الكارثة مستمرة ، و لا زال حكم ولاية الفقيه  ، و نهج تصدير الثورة مستمراً ، وتدخلها السافر في شأن الدول العربية والمنطقة والعالم ملموساً من خلال حزب الله اللبناني والحوثيين في اليمن وحزب الدعوة وعصائب أهل الحق وفيلق بدر وكتائب حزب الله العراقية وحركة النجباء وكتائب الإمام علي والتيار الصدري (سرايا السلام) ولواء ابو الفضل العباس وجيش المختار وحزب الله اللبناني وحركة أنصار الله (الحوثي) في اليمن وحركة أمل الإسلامية اللبنانية وجيش محمد ( باكستان) وطهران (8) في افغانستان ولواء فاطميون ( ألأفغاني) والحركة الإسلامية في نيجيريا وحزب الله الحجاز السعودي والجبهة الإسلامية لتحرير البحرين وغيرها ، فهل يعقل حكم الملالي للشعب الإيراني في القرن الواحد والعشرين ؟

    وعودة إلى عنوان المقال، فالمظاهرات التي تجتاح المدن الإيرانية بين الحين والآخر والتي تنادي دون خوف الموت لروحاني والموت لخامنئي نتيجة تراكمات الأزمة من جميع النواحي الفقر والمرض وإنعدام الحريات ونتيجة الإنفاق المهول على الميليشيات آنفة الذكر الممولة من إيران والإنفاق على البرنامج النووي المثير للشك والجدل والصواريخ الباليستية ، فالشعب لا يحتاج القنبلة النووية والصواريخ بل إلى لقمة العيش بكرامة وحرية ، ومما زاد في الطين بلّه العقوبات الإقتصادية الجديدة وهبوط العملة  .

  واما في العراق فالكارثة مستمرة منذ سقوط صدام في 2003 ولحد الآن والعراق لا زال من أسوأ بلدان العالم فساداً وفقراً ، وهو متمسك بالنظام الإيراني من خلال ميليشياته المذكورة وسيطرة الحرس الثوري على مجريات الأمور في العراق ولبنان وسوريا ، فالأعمى لا يقود الأعمى فكلاهما مصيرهما الوقوع في الحفرة ، ففاقد الشيء لا يعطيه ، فإيران في مأزق والشعب يتحفّز لقلع نظام الملالي ويتطلع لدولة مدنية علمانية ديمقراطية ، والشعب العراقي يتطلع لقلع الخونة وسرّاق المال العام وإبدالهم بوطنيين ولائهم للعراق كوطن وللعراقيين كشعب بغض النظر عن أي إنتماء ، والخلاصة إن مصير النظامين متعلق ببعضهما فإذا سقط أحدهم سقط الآخر لا محال ، والأيام القادمة حبلى بالأحداث ، سيما أن كل الميليشيات العراقية تصرّح جهاراً نهاراً بأنها موالية لإيران ، وتعمل لصالحها وتنفذ أجندتها ، ترى إلى أين المسير والمصير يا عراقيين ؟

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6011 ثانية