بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي      حقوق الانسان في البصرة تدعو المجلس لعقد جلسة طارئة بشأن "التلوث"      أرسنال "يسحق" تشلسي ويتصدر الدوري الإنجليزي      بوتين: مستعدون للتعاون دوليا من أجل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2      الرئيس بارزاني وأردوغان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق وتركيا في مختلف المجالات      مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟
| مشاهدات : 1713 | مشاركات: 0 | 2018-08-06 01:40:40 |

البابا فرنسيس يتحدث عن الإيمان بيسوع "خبز الحياة"

 

عشتار تيفي كوم - اذاعة الفاتيكان/

تلا قداسة البابا فرنسيس ظهر اليوم صلاة التبشير الملائكي في ساحة القديس بطرس، وفي كلمته إلى المؤمنين والحجاج تحدث الحبر الأعظم عن إنجيل اليوم (يو 6، 24-35) الذي يحدثنا فيه القديس يوحنا عن توجه الجمع إلى كفرناحوم يطلبون يسوع.

وقال البابا فرنسيس إن الجمع مَن يتوجه إلى يسوع هذه المرة بعد أن توجه هو إليهم وسد احتياجاتهم، إلا أن يسوع لا يكفيه أن يبحث عنه الأشخاص بل يريد أن يعرفوه، يرغب في أن يتجاوز البحث عنه ولقاؤه مجرد التحقيق الفوري للاحتياجات المادية. وتابع قداسته أن يسوع قد جاء ليحمل إلينا ما هو أكثر، ليفتح حياتنا على أفق أوسع مقارنة بالقلق اليومي من أجل المأكل والملبس والمسيرة المهنية وما شابه. ولهذا قال يسوع للجمع "أنتُم تَطلُبونَني، لا لِأَنَّكم رَأَيتُمُ الآيات: بلِ لِأَنَّكم أَكَلتُمُ الخُبزَ وشَبِعتُم" (26)، وهكذا يحفزهم حسب ما واصل الأب الأقدس كي يتقدموا خطوة إلى الامام ويتأملوا في معنى المعجزة، لا أن يكتفوا بالاستفادة منها. وقال البابا إن تكثير الخبز والسمك هو في الواقع علامة الهبة العظيمة التي أعطاها الآب للبشرية، أي يسوع نفسه.

وتابع قداسته أن يسوع، "خبز الحياة" (35) الحقيقي، يربد أن يُشبع لا الأجساد فقط بل والنفوس أيضا، وذلك بالطعام الروحي الذي يسد أكثر الجوع عمقا، ولهذا يدعو الجمع إلى العمل "لا لِلطَّعامِ الَّذي يَفْنى بلِ لِلطَّعامِ الَّذي يَبْقى فَيَصيرُ حَياةً أَبَدِيَّة" (راجع 27). وقال البابا إن هذا الطعام هو ما يهبه يسوع دائما: كلمته، جسده ودمه. إلا أن الجمع لا يفهمون معنى دعوة يسوع، شأن ما يحدث لنا أيضا كثيرا، فيسألونه "ماذا نَعمَلُ لِنَقومَ بِأَعمالِ الله؟ (28). وتوقف قداسة البابا هنا عند اعتقاد الجمع أن يسوع يطلب منهم إطاعة الأوامر للفوز بمعجزات أخرى، وتابع أن هذه تجربة تتكرر، أي اقتصار الدين لمجرد تطبيق الشرائع مطبقين على علاقتنا بالله نموذج العلاقة بين الخادم والسيد، فالخدام عليهم تنفيذ الواجبات التي يفرضها السيد لكسب رضاه. ولهذا، تابع الحبر الأعظم، أراد الجمع من يسوع أن يخبرهم ماذا عليهم ان يفعلوا لينالوا رضا الله، إلا أن إجابته جاءت غير متوقَّعة: "عَمَلُ اللهِ أَن تُؤمِنوا بِمَن أَرسَل" (29). وشدد البابا فرنسيس على أن هذه الكلمات هي موجهة لنا نحن أيضا اليوم، أي أن عمل الله لا يعني عمل الأشياء بل الإيمان بمن أرسله، ويعني هذا، واصل قداسته، أن الإيمان بيسوع يمَكننا من أن نقوم بأعمال الله. وتابع إنه ما أن ندخل علاقة المحبة والثقة هذه مع يسوع، فسنكون قادرين على القيام بأعمال صالحة تحمل رائحة الإنجيل من أجل خير أخوتنا وحاجتهم.

ثم ختم البابا فرنسيس كلمته قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي مذكرا بأن الرب يدعونا إلى ألا ننسى أنه، وإن كانت هناك ضرورة القلق حول الخبز، فمن الأهم إنماء العلاقة معه وتعزيز إيماننا به باعتباره "خبز الحياة" الذي جاء ليُشبع جوعنا للحقيقة والعدالة والمحبة. ثم تضرع قداسته كي تعضدنا في مسيرة إيماننا مريم العذراء، مذكرا بالاحتفال اليوم بذكرى تكريس بازيليك القديسة مريم الكبرى في روما، وأن تساعدنا على أن نترك أنفسنا بفرح لمخطط الله في حياتنا.

هذا وعقب الصلاة أراد الحبر الأعظم التذكير بالبابا الطوباوي بولس السادس الذي كان يعيش 40 سنة مضت أيامه الأخيرة على الأرض حسب ما ذكر، حيث توفي مساء 6 آب أغسطس عام 1978، وطلب البابا فرنسيس من الجميع تحية البابا الطوباوي بانتظار إعلان قداسته في 14 تشرين الأول أكتوبر القادم، كما طلب شفاعته من أجل الكنيسة التي أحبها، ومن أجل السلام في العالم. ثم حيا الأب الأقدس المؤمنين والحجاج من إيطاليا ودول مختلفة.  

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6398 ثانية