أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      محافظ نينوى يزور مطرانية القوش      السبب الحقيقي وراء انقطاع خدمات Meta المستمر      جدل حول آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان لتخفيف الزهايمر      مايلز كاغينز‏: الحوار حول استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان سيبدأ قريباً      إلزام يوفنتوس بدفع 9.7 مليون يورو كرواتب متأخرة لرونالدو      العراق يسعى لتوقيع بروتوكول المياه خلال زيارة أردوغان      وزير الخارجية التركي: حماس مستعدة لإغلاق جناحها العسكري إذا أقيمت الدولة الفلسطينية      مفاجأة ... 5 أنواع من الفواكه تحتوي على نسبة عالية من البروتين      نتائج بطولة (رواد برطلي الثانية) بكرة القدم الخماسية – يوم الثلاثاء      نيجيرفان بارزاني: الوضع في الشرق الأوسط مرشّح للأسوأ إن لم يبدأ حوار بين جميع الأطراف      10 الاف عن كل يوم.. البرلمان ينظر بمقترح "بيع الحريّة" للمحكومين
| مشاهدات : 746 | مشاركات: 0 | 2018-08-20 01:46:04 |

حيرة الإصلاح ومراهقة المصلحين

سلام محمد العبودي

 

 

قال الباحث الاِجتماعي الأردني ماجد عرسان "حين تفشل جميع محاولات الاصلاح ، و تتحول الجهود المبذولة الى سلسلة من الاحباطات و الانتكاسات المتلاحقة ، فان المطلوب هو القيام بمراجعة تربوية شاملة ، جريئة و صريحة و فاعلة".

رُفِعَ شعار الإصلاح منذ سقوط الصنم, عام 2003من أغلب ساسة العراق, فكانوا يرددون عبر الفضائيات, أنهم سيصلحون ما أفسده نظام البعث الظالم؛ وليعيدوا للمواطن حقه, ليعيش بكرامة بعد صبره, الذي يستحق الثناء, فماذا كان العمل على ارض الواقع؟, لقد كانت مجرد شعارات براقة, تُلفت الأنظار إلى أمل منشود, لتغطي حركة الفساد المُمَنهج.

في اللغة عن الإصلاح أنه جاء "من فعل أصلح يصلح إصلاحًا، أي إزالة الفساد بين القوم، والتوفيق بينهم, وهو نقيض الفساد، فالإصلاح هو التغير الى اِستقامة الحال, على ما تدعو إليه الحكمة، ومن هذا التعريف يتبين أن كلمة إصلاح, تطلق على ما هو مادي، وعلى ما هو معنوي، فالمقصود بالإصلاح من الناحية اللغوية، اَلاِنتقال أو التغير من حال إلى حال أحسن ، أو التحول عن شيء والاِنصراف عنه الى سواه".

بما لا يقبل الشك أنَّ النقيضان, لا يجتمعان في بودقة واحدة, ولابد من حصول التنافر بينهما, فكيف اجتمع المُفسدُ والمُصلح, بحكومة واحدة يُراد لها أن تَخدم وطن؟, والعجيب أن كل قُطب منهما, يتهم الآخر بالفساد, ليصبح ساسة العراق, محط الندرة بمواقع التواصل الاجتماعي, بكاريكاتير يقول" غراب يقول لغراب, وجهك أسود".

كان المواطن العراقي يراقب بسخرية, تلك الحكومات المتعاقبة, وهو عالم بما يجري, من استغلال للسلطات وسرقة الثروات, مُحاولا التحرك لمرات عديدة, ولكنه لم يجد المُحرك الحقيقي, لحداثة مبدأ الديموقراطية عليه, فقد اعتاد الاِنقياد لا القيادة.

خمسة عشر عاماً مضت دون تغيير, جفاف في الخدمات إلا ما ندر, ضياع موازنات انفجارية, هروب فاسدين دون ملاحقة حقيقية, فهل ستكون المرحلة القادمة, مرحلة نضوج بعد دور المراهقة؟    

Ssalam599@yahoo.com

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6209 ثانية