أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      محافظ نينوى يزور مطرانية القوش      معرض ميسي يفتح أبوابه.. فماذا يمكن أن تشاهد؟!      تقنية ثورية.. زرع جهاز في العين قد يعالج مرض السكري      رئاسة إقليم كوردستان: نجاح الانتخابات يعتمد على مشاركة جميع الأحزاب والكيانات السياسية فيها      العراق.. أكثر من 27 ألف إصابة بالحصبة و43 وفاة بالمرض      خطوة عراقية أخرى باتجاه وقف إهدار ثروات الغاز المصاحب      فيتو أميركي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة      السبب الحقيقي وراء انقطاع خدمات Meta المستمر      جدل حول آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان لتخفيف الزهايمر      مايلز كاغينز‏: الحوار حول استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان سيبدأ قريباً      إلزام يوفنتوس بدفع 9.7 مليون يورو كرواتب متأخرة لرونالدو
| مشاهدات : 1196 | مشاركات: 0 | 2018-09-10 01:36:26 |

البرلمان وقميص عثمان

سلام محمد العبودي

 

 

لا نريد الخوض في واقعة الجمل, ولكن تحتم علينا الأحداث, المقارنة بين ما جرى في تأريخ الحكم, والذي يجري حالياً, مع اختلاف الزمن والشخوص.

كان سبب حدوث واقعة الأساسي بواقعة الجمل؛ قتل الخليفة الثالث عثمان, الذي أطلق اليد لِبَني أمية, الذين لم يحكموا بما أراد الإسلام, من تساوي الفرص, واستغلال بيت المال للبذخ والرفاهية, ليَقع رأس الهرم, ضحية تلك الممارسات الخاطئة.

إن ما يجري في العراق, له وجه شبهٍ كبير, والأمثلة تُضرب ولا تقاس, بغض النظر عن الأشخاص ومكانتهم ورمزيتهم, إلا أن ما تعرضت له البصرة, من إجحافٍ كبير عبر عقودٍ, من الزمن, ليتفاقم خلال عقدٌ ونصف, ما بعد سقوط الطاغية صدام.

ألبصرة المنتجة للنفط, هي العصب الرئيس بالاقتصاد العراقي, ألمعتمد على أحادية المورد, باتت تعاني من شحة مياه خانقة, وبطالة وشِبه انعدام بالخدمات, وكما معلوم لدى كثير, فإن الساسة خير من يعرف الصيد, في خضم بحر الأزمات, وتلاطم المصالح الحزبية, ناهيك عن التدخلات الخارجية, لتستغل التظاهرات العارمة, المطالبة بالحقوق التي لم تنل منها البصرة؛ غير الوعود الكاذبة.

لم تقدم الحكومات المتعاقبة, ما يُحَسِّن حال ألبصرة, فقد أهدرت الحكومات المحلية, أموالاً تبني دول ليتحول الحكم, من فئة لأخرى تحت تردٍ متزايد, كادت أن تحصل معركة جمل أخرى؛ فبعد حرق المندسين, لمباني حكومية خدمية وأمنية, بالإضافة لمكاتب بعض الأحزاب, وقنصلية الجمهورية الإيرانية, لتصل النار الحاقدة, لمكتب الحشد الشعبي, الذي حمى العراق من سطوة داعش, والمستشفى الخاصة بهم.

بعد صبر المرجعية وتوجيهها لإنقاذ ألبصرة, قامت بإرسال ممثلها بوفد ليقوموا بإيصال الماء الحلو, وشراء مضخات لمحطات التحلية, التي أهملت منذ عشر سنين, ليستغل المتصارعون على السلطة الأزمة الخانقة, ويركبون موجة الغضب الجماهيري, باجتماعٍ لمجلس النواب الجديد, ويقتصوا من رأس الهرم الحكومي, دون ذكر من حكم تلك المحافظة, عبر عقدٍ مضى والمطالبة بإقالته.

فهل ستكون معركة جمل جديدة؟ لا سيما أن حصار العبادي في البرلمان, أشبه ما تكون بحصار عثمان في داره, والالتفاف عليه من حيث لا يعلم, لتعود الفيحاء بيد من هدر أموالها! وهل سيتعرض العبادي للقتل, ليطالبوا بالثأر له بعد قميص ألبصرة؟

ألباء حرف جَر يجر الجِبال, فهل يجر الفاسدين في العراق, أم يترك بعضهم مرفوع الشأن؟ حفظ الباري جَلَّ شأنه, ألبصرة وأهلها والعراق, من فتنة لا تبقي ولا تذر. 

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6045 ثانية