الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث لمناسبة العيد العظيم لقيامة ربّنا للعام 2024.      صور.. رتبة غسل أقدام التلاميذ - كنيسة الصليب المقدس للأرمن الأرثوذكس/ عنكاوا      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس خميس الفصح ورتبة غسل أقدام التلاميذ في كنيسة عذراء فاتيما، جونيه – كسروان، لبنان      البطريرك ساكو في قداس الفصح في قرية هزارجوت: غسل الارجل يرمز الى غسل القلوب      المديرية العامة للدراسة السريانية تفتتح معرضا للرسم والخط والزخرفة باللغة السريانية في محافظة البصرة      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، لمناسبة رأس السنة الآشوريّة الجديدة 6774      الثقافة السريانية وفرقة شمشا للتمثيل يحتفيان بيوم المسرح العالمي- عنكاوا      سوق خيري‏ بمناسبة عيد القيامة المجيد - عنكاوا      تخرج دفعة جديدة من طلبة كلية نصيبين اللاهوتية المسيحية الاشورية في سيدني      الثقافة السريانية تهنئ المسرحيين السريان بيومهم العالمي      "يورو 2024".. اليويفا يدرس مشكلة تؤرق بال المدربين      البابا فرنسيس: لنطلب من الرب نعمة ألا نتعب من طلب المغفرة      الإبداع والتميز مع الشابة العراقيّة فبيانا فارس      ليس العمر.. ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله      خبيرة ألمانية تدعو إلى الصيام عن البلاستيك      كلمة رئيس الوزراء مسرور بارزاني بشأن القرارات المُتخذة في اجتماع مجلس الوزراء      الكهرباء العراقية تعتزم شراء غاز حقل كورمور بإقليم كوردستان      الخارجية الروسية: أنشطة "الناتو" في شرق أوروبا والبحر الأسود تهدف للاستعداد لمواجهة محتملة مع روسيا      الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن "القطة السوداء"      العراق يتجه لحجب "تيك توك"
| مشاهدات : 1589 | مشاركات: 0 | 2018-09-21 02:50:10 |

لما نكره الدبابير ونحب النحل؟

Getty Images

 

عشتارتيفي كوم- إيلاف/

 

الدبابير، التي يواجهها الناس في المتنزهات غالبا، لا تحظى بقبول لديهم

خلصت دراسة حديثة إلى أن الدبابير تحظى بدرجة كبيرة من الكراهية عند البشر، في الوقت الذي يحظى فيه النحل بدرجة كبيرة من القبول والتقدير.

ويصف الباحثون هذه النظرة بـ "غير منصفة" وذلك لأن الدبابير لديها نفس المنافع البيئية للنحل.

ويشير الباحثون إلى أهمية إطلاق حملة علاقات عامة لاستعادة صورة الدبابير المفتقدة.

ويرغب العلماء في رؤية نفس الجهود المبذولة للحفاظ على الدبابير كما هو الحال في الوقت الحالي مع النحل.

ونشر المسح، الذي أجري على 750 شخصا من 46 دولة حول العالم، في دورية "علم الحشرات البيئي".

وتعتبر الدبابير، التي تحظى بكراهية المتنزهين في الأماكن المفتوحة بسبب الخوف من لدغاتها المؤلمة، إحدى أقل الحشرات قبولا لدى الناس وفقا للدراسة الجديدة.

يقول الباحثون إن الدبابير تؤدي كثيرا من الخدمات البيئية القيمة التي يؤديها النحل

وفي المسح، طُلب من المشاركين تقييم الحشرات على أساس مقياس يبدأ من -5، وهو ما يمثل أقوى درجات المشاعر السلبية، حتى +5، وهو ما يمثل أقوى درجات المشاعر الإيجابية وفقا للدراسة.

وكانت الغالبية العظمى من الردود في تقييم النحل +3 أو أكثر من ذلك، بينما كانت العكس تماما في تقييم الدبابير، إذ كانت الغالبية العظمى للمشاعر السيئة عند -3 أو أقل من ذلك.

وعندما سئل المشاركون في المسح عن التفكير في الكلمات المرتبطة بالنحل، كانت الإجابات الأكثر شيوعا مع النحل كلمات مثل "عسل" و"أزهار" و"تلقيح".

غير أن الكلمات الأكثر شيوعا في الإجابات عن الدبابير كانت مثل "لدغة" و"مزعجة" و"خطيرة".

ومع ذلك، تلقح الدبابير الأزهار بالإضافة إلى قضائها على الآفات وتمتلك نفس الأهمية البيئية مثل التي يتمتع بها النحل.

وتكمن المشكلة، وفقا لسيريان سومنر الأستاذة في جامعة كوليدج لندن التي تشرف على الدراسة، في أن الدبابير تحظى بتغطية سيئة في وسائل الإعلام والدوريات العلمية.

وتشير سومنر إلى أن الجماهير لا تعرف كثيرا عن المهام الجيدة التي تقوم بها الدبابير، لذلك يعتبرونها مزعجة أكثر من قيمتها البيئية المهمة.

وقالت سومنر، لبي بي سي، إن "الناس لا تدرك حجم الأهمية العظيمة التي تمثلها الدبابير".

وأضافت: "على الرغم من أنك قد تعتقد بأن الدابير تسعى فقط لكأس الجعة أو شطيرة المربى الخاصة بك، فإنها في الحقيقة تهتم بصورة أكبر بالعثور على فرائسها من الحشرات لأخذها إلى العش لإطعام يرقاتها".

كما اكتشفت سومنر أن هناك ندرة في الأبحاث التي تجرى على آثار الدبابير الإيجابية على البيئة.

وحللت الأستاذة في جامعة كوليدج لندن أبحاثًا وعروض مؤتمرات علمية عن النحل والدبابير على مدار 37 عاما، منهم 16 عاما على التوالي.

ومن بين 908 أبحاث، تناول 2.4 في المئة فقط الدبابير منذ عام 1980، مقارنة بـ 97.6 في المئة (886 بحثا) تناول النحل.

ومن بين 2,543 ملخصا لمؤتمرات عن النحل والدبابير خلال العشرين عاما الماضية، كان منها 81.3 في المئة عن النحل.

الجماهير لا تعرف كثيرا عن المهام الجيدة التي تقوم بها الدبابير، لذلك يعتبرونها مزعجة أكثر من قيمتها البيئية المهمة

ويقول الأستاذ في جامعة فلورنسا، أليساندرو سيني، الذي شارك في الدراسة، إن قلة الأبحاث تعيق الجهود الرامية إلى الحفاظ على الدبابير، التي تتناقص أعدادها بسبب فقدان موائلها وتغير المناخ.

 











أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5971 ثانية