أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      محافظ نينوى يزور مطرانية القوش      معرض ميسي يفتح أبوابه.. فماذا يمكن أن تشاهد؟!      تقنية ثورية.. زرع جهاز في العين قد يعالج مرض السكري      رئاسة إقليم كوردستان: نجاح الانتخابات يعتمد على مشاركة جميع الأحزاب والكيانات السياسية فيها      العراق.. أكثر من 27 ألف إصابة بالحصبة و43 وفاة بالمرض      خطوة عراقية أخرى باتجاه وقف إهدار ثروات الغاز المصاحب      فيتو أميركي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة      السبب الحقيقي وراء انقطاع خدمات Meta المستمر      جدل حول آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان لتخفيف الزهايمر      مايلز كاغينز‏: الحوار حول استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان سيبدأ قريباً      إلزام يوفنتوس بدفع 9.7 مليون يورو كرواتب متأخرة لرونالدو
| مشاهدات : 3190 | مشاركات: 0 | 2018-09-24 09:30:38 |

موقف الخارجية الأمريكية من قبول الاجئين العراقيين المسيحيين

المتظاهرون المسيحيون في أمريكا كانوا متفاجئين بالرئيس ترامب لأنه لم يتمم وعده بحمايتهم من الاضطهاد الديني في الشرق الأوسط. الصورة: www.themonastery.org

 

عشتارتيفي كوم - وول ستريت جورنال/

* لمى سيمس ، 23 أيلول / سبتمبر 2018

ترجمة: هشتارتيفي كوم

 

اللاجئون العراقيون يستحقون معاملة خاصة

أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الأسبوع الفائت أن إدارة ترامب ستقلل نسبة قبول اللاجئين من 45000 في عام 2018 إلى 30000 في عام 2019. قدم السيد بومبيو بعض الأسباب لهذا القرار: لدى وزارة الخارجية ملفات لـ 800000 قضية، مصالح الأمن القومي، اعطاء الأولوية لطالبي اللجوء الذين هم بالفعل داخل البلاد، ومساعدة اللاجئين على العودة إلى أوطانهم.

هذه كلها مخاوف معقولة، والنقطة الأخيرة موضع ترحيب خاص. إن الإدارة الأمريكية محقة في إعطاء الأولوية لاستقرار المناطق التي يفرون اللاجئون منها حتى تتاح الفرصة لهم للعودة إلى أرض أجدادهم. كمهاجرة عراقية نشأت في الجالية المسيحية العراقية هنا في أمريكا، فأنا أعلم جيدًا توق العديد من اللاجئين الى العيش بسلام في أوطانهم. إن شعوب العالم، بغض النظر عن دينهم، يستحقون خيار البقاء في ذلك المكان الذي يطلقون عليه "وطن".

لكن أي إعادة توجيه للسياسات يجب أن يُأخذ في الحسبان مسألتين هامتين:

- أولاً، يجب علينا إعطاء الأولوية لحماية طالبي اللجوء الذين خاطروا بحياتهم لمساعدة القوات الأمريكية. وفقا لتقرير وكالة رويترز في 20 آب/أغسطس، لم يتم قبول سوى 48 عراقيا ممن عملوا سابقا لصالح حكومة الولايات المتحدة أو أي كيان أمريكي آخر في العراق كلاجئين حتى الآن هذا العام. وهذا أقل بنسبة 98.4٪ من العدد الذي تم قبوله في عام 2017، و 99.05٪ أقل من العدد الذي تم قبوله في عام 2016. لقد خاطر هؤلاء اللاجئون بحياتهم لمساعدة أمريكا، ويجب على أميركا أن تسدد ديونها من خلال الدفاع عنهم.

- ثانياً، يعكس بعض اللاجئين الوافدين تداعيات قرارات السياسة الخارجية الأمريكية. إن أمريكا ليست مسؤولة عن كل أوجاع العالم. لكنها مسؤولة بشكل مباشر عن بعض مناطق الاضطراب المحددة. إذا كانت الولايات المتحدة تزيح الحكام الديكتاتوريين بشكل مباشر أو بالوكالة، أو إذا كان التدخل الأمريكي يزعزع استقرار المنطقة ويضع شعوبها في مأزق مع بعضهم البعض، فيجب أن نتوقع نزوح الملايين من الناس، مع قيام الكثيرين منهم بطرق الابواب طلبا لملاذ آمن. عندما يتعلق الأمر بالعراق تحديدا - وليس فقط العراقيين الذين ساعدوا بشكل مباشر في الجهود العسكرية الأمريكية - فإن الولايات المتحدة لديها التزامات أخلاقية خاصة تجاههم.

يميل الأمريكيون إلى رفض الطرق التي تجذب بها قوانيننا وسياساتنا الهجرة وتوجهها إلى بلادنا، مما يؤدي إلى تدفق اللاجئين. على سبيل المثال، إن تصفية المسيحيين العراقيين، هي النتيجة المباشرة للحرب في العراق. المواطنون العراقيون الذين ساعدوا القوات الأمريكية - بغض النظر عن دينهم - هم في أماكن محفوفة بالمخاطر بسبب أمريكا.

يقول وزيرالخارجية بومبيو حقيقة بأن: "قسمه يتأخر في معالجة عدد هائل من قضايا اللاجئين. لكن هذا لا يعني أن الحكومة لا تستطيع التمييز". هناك 100000 متقدم في برنامج اللجوء هذا، اعتبارا من شهر تموز/ يوليو 2018. إن معالجة قضايا هؤلاء العراقيين الذين ساندوا الجهود العسكرية الأمريكية - الذين هم في موقف حساس وخطير وفي سباق مع الزمن ومع اجتياح البلاد موجة أخرى من العنف - يجب أن تكون الأولوية لهم.


* السيدة لمى سيمس زميلة في مركز الأخلاقيات والسياسة العامة.










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6116 ثانية