أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      محافظ نينوى يزور مطرانية القوش      معرض ميسي يفتح أبوابه.. فماذا يمكن أن تشاهد؟!      تقنية ثورية.. زرع جهاز في العين قد يعالج مرض السكري      رئاسة إقليم كوردستان: نجاح الانتخابات يعتمد على مشاركة جميع الأحزاب والكيانات السياسية فيها      العراق.. أكثر من 27 ألف إصابة بالحصبة و43 وفاة بالمرض      خطوة عراقية أخرى باتجاه وقف إهدار ثروات الغاز المصاحب      فيتو أميركي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة      السبب الحقيقي وراء انقطاع خدمات Meta المستمر      جدل حول آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان لتخفيف الزهايمر      مايلز كاغينز‏: الحوار حول استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان سيبدأ قريباً      إلزام يوفنتوس بدفع 9.7 مليون يورو كرواتب متأخرة لرونالدو
| مشاهدات : 931 | مشاركات: 0 | 2018-10-22 02:28:29 |

ريادة القرار حكمة النجاح

سلام محمد العبودي

 

 

قال خبير التنمية البشرية,  الدكتور المصري أحمد الفقي: مَن وَثق بنفسه, لا يحتاج إلى مدح الناس إياه، و من طلب الثناء, فقد دلّ على ارتيابه في قيمة نفسه.

إنَّ الثقة بالنفس تدل على الشجاعة, واستقطاب كل الآراء والأفكار, حتى لو كانت مخالفة للمصلحة الخاصة, لتكون تلك الثقة, محط احترام الأطراف المقابلة, وقد يقلده فيها كثير في أغلب الأحيان؛ أو السير على نفس النهج, بالرغم حتى من عدم قناعتهم, أوَّلَ الأمر لما يروه, من اِحترام ذلك الفِكر.

وافقت الكُتل السياسية ألعراقية, على طرح السيد عبد المهدي, رئيس مجلس الوزراء المُكلف, باِختيار حقيبته الوزارية, ليكون مسؤولا عن عملها, ليبتعد عن التدخلات الحزبية, ويكون عمله مستقلاً, وكانت تلك هي الخُطوة الأولى, ثم رَفَدَها بالخُطوة الثانية, بالتقديم لمن يجد بنفسه الكفاء, من أبناء الشعب كافة, لشغل مناصب تلك الحقيبة الوزارية, لتأتي بعد ذلك الضربة القاضية, على ما مورِسَ سابقاً, من المحاصصة ومزاد بيع المناصب, الذي أدخل العراق بنفق الفساد والفشل, فاشترط اِنتقاء حقيبته الوزارية المرتقبة, لا غياً ما يُطلق عليه, ألإستحقاقات السياسية الإنتخابية.!

لم تتجرأ أي كتلة برلمانية, على الموافقة من عدمها, وبدأت التنظيرات والتحليلات تشير, لرفض ما سيتم تقديمه برلمانياً, فقد اعتادت الكتل السياسية, على تقاسم الكعكة, والتشبث بذلك الأمر المرفوض شعبياً, لتعطيله الدور الرقابي والتشريعي للبرلمان, فكان لابد ممن يُمكن تلك الثقة, بإجراء جريء يقابل ثقة السيد عادل, ليصرح تيار الحكمة الوطني, بزعامته الحكيمة المعهودة, بجعل الإستحقاق الحكومي, تحت تصرف رئيس الوزراء المُكلف, ليثبت أنه تيار لا يسعى للسلطة, وإعطاء تلك الحرية بالاختيار تَعني, عدم الرهان في تواجده, على الساحة السياسية بالمناصب الحكومية.

إجراءٌ ريادي قام به تيار الحكمة, ينم عن الإيثار ونكران الذات, أملاً في أن يتبعه باقي قادة الكُتل, من أجل إنجاح حكومة العراق الجديدة, وعدم الوقوف حجر عثرة, من أجل الانطلاق للبناء بعد الإصلاح, فلا بناء دون تهيأة الأرضية الصالحة.

قال الروائي المصري نجيب محفوظ: يوجد نوعان من الحكومة: حكومة يجيء بها الشعب فهي تعطي الفرد حقه من الاحترام الإنساني ولو على حساب الدولة ، وحكومة تجيء بها الدولة فهي تعطي للدولة حقها من التقديس ولو على حساب الفرد.

هل يسعى السيد رئيس مجلس الوزراء المُكلف, لحكومة الشعب حقا؟ وهل سيترك الساسة السلطويون, رغباتهم في الحكم السياسي, بعيداً عن رغبات الشعب؟

          

Ssalam599@yahoo.com

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6283 ثانية