اكتشاف قرص فريد من نوعه في تركيا يعود تاريخه إلى 3200 عام وقد يكون من بلاد آشور

الصورة: DHA Photo

عشتارتيفي كوم- انكويزتر/

21 تشرين الأول/ اكتوبر 2011

كريستين مور

تم اكتشاف قرص عاجي في تركيا يعود تاريخه إلى 3200عام، وقد تم تسميته "قطعة فنية فريدة"، ويعتقد علماء الآثار أنه قد يكون من بلاد آشور. يبلغ طول اللوح، الذي يعود تاريخه إلى حوالي 1200 سنة قبل الميلاد، 4.3 × 8.1 سنتيمترًا (1.6 في 3.1 بوصة) ، مع سمك يبلغ 0.8 سم (0.3 بوصة).

كما ذكرت صحيفة ديلي صباح، إن القرص االعاجي الذي تم العثور عليه في موقع Arslantepe الأثري منذ عامين من قبل علماء الآثار يتم دراسته الآن بعناية، وفسر البروفيسور مارسيل فرانجيبين من جامعة Sapienza في روما ، إن "قرص العاج هو اكتشاف مهم جدا، كما قد تم العثور عليه لأول مرة هنا".

وصف البروفيسور فرانجيبين الأعمال الفنية التي تزين القرص العاجي، وأشار إلى أنه يمكن ملاحضة شخصين على شكل ماعز ونبات شبيه بالشجرة على القرص، وربما قد تم صنعه في تركيا، ولكن بناءً على تصميمه ففكرته الفنية تعود الى بلاد آشور.

وحسب البروفيسور فرانجيبين، فإن المنحوتات الموجودة على اللوح العاجي تحمل تشابهاً قوياً مع القطع الأثرية المماثلة التي اكتشفها علماء الآثار في كل من سوريا والعراق، واقترح أنها ربما استخدمت يوما ما كديكور أثاث. ومع ذلك، في هذا الوقت لم يتم إنشاء رابط بين الأثر وهذه البلدان، وربما كان هذا العمل الفني نفسه سائدًا في ذلك الوقت في مناطق مختلفة، وربما قد أثرت حركة التجارة أيضًا على تكوين الفن الموجود على القرص.

ولكن من المثير للعجب أن لوحًا عاجيًا من هذا النوع لم يكتشف في تركيا من قبل، وقال البروفيسور فرانجيبين إن "هذه الأنواع من القطع الأثرية موجودة في سوريا وبلاد ما بين النهرين، ولكنها قطعة فريدة من نوعها هنا".

كانت الحفريات مستمرة في منطقة أرسلان ته به Arslantepe في تركيا منذ عام 1961، وقد تم تنفيذها بشراكة بين وزارة الثقافة والسياحة التركية والبعثة الأثرية الإيطالية لجامعة Sapienza في روما. وقد كانت هذه المنطقة في الماضي مهدا للعديد من الحضارات العظيمة، بما في ذلك حضارة الحثيين والرومان والبيزنطيين، لذلك فمن المنطقي العثور على العديد من القطع الأثرية القديمة هنا.

والآن بعد أن تم فحص القرص العاجي الذي يعود تاريخه إلى 3200 عام والذي عثر عليه في تركيا، سيكون على علماء الآثار أن يحددوا ما إذا كان القرص في الواقع آشورياً بعد كل شيء.