كيف نعرف الأفضل في انتخابات الولايات المتحدة الأمريكية؟

في السادس من هذا الشهر سوف تجري انتخابات نصفية في الولايات المتحدة الأمريكية لتجديد الثقة بأعضاء الكونغرس الأمريكي.وتأتي هذه الأنتخابات.                    

بعد مرور سنتين على انتخاب السيد دنالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، ويمتحن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددا شعبيته في إطار الانتخابات النصفية التي ستجرى في السادس تشرين الثاني/نوفمبر من هذا الشهر، والمتعلقة بتجديد أعضاء الكونغرس الأمريكي بغرفتيه (مجلس النواب، مجلس الشيوخ).

وسيجري التصويت على جميع أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 435، بالإضافة إلى ثلث مقاعد مجلس الشيوخ (35 سيناتور من مجموع 100). فيما يأمل السيد دونالد ترامب الحفاظ على أغلبية المقاعد في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون (51 عضوا لصالحهم مقابل 49 للديمقراطيين) وعلى مجلس النواب الذي يضم 235 نائبا من الحزب الجمهوري و193 من الحزب الديمقراطي..

ويتوقع أن يحتدم التنافس في عدد قليل من المدن الأمريكية نظرا لأن غالبية الذين فازوا بالانتخابات منذ سنتين يملكون حظوظا كبيرة بالاحتفاظ بمقاعدهم في الانتخابات النصفية. وما يهمنا في هذه الموضوع هو لمن نصوت نحن القادمون من بلدان الشرق الأوسط؟ هنا في الولايات المتحدة الأمريكية توجد حرية كاملة للتصويت وليست هناك طائفية او عنصرية لأنها دولة مؤسسات والناس تذهب لأختيار الجمهوري او الديمقراطي على اساس البرامج التي يريد تطبيقها كل حزب ومن خلال وجودنا في الولايات المتحدة عرفنا ان البرامج والسياسات التي يطبقها الحزب الجمهوري والسيد دونالد ترامب هي الأقرب لنا كجالية اواقليات قادمة من بلدان الشرق الأوسط التي مزقتها الحروب والتناحر لذلك من الأفضل ان نصوت لصالح الجمهوريين لأنهم لا يؤيدون الأجهاض ولازواج المثيليين ولا يؤيدوا ترخيص بيع المخدرات بالأضافة ان الجمهوريين محافظون ويدافعون عن الأقليات المضطهدة في الشرق الأوسط ، وكذلك اعاد السيد دونالد ترامب هيبة الولايات المتحدة من خلال القرارات التي اتخذها خلال فترة قصيرة من رئاسته وايضا من ناحية توفير فرص العمل وتحسين الأقتصاد بالأضافة الى محاربة الأرهاب والضغط على الدول الأسلامية لتغير المناهج الدينية والمدرسية بما تتناسب مع العدالة والمساوات وحقوق الأنسان ، وكذلك معالجة ملفات كثيرة منها السلاح النووي الكوري الشمالي وتعديل الأتفاقات التجارية مع المكسيك وكندا والصين والضغط على ايرات للتخلي عن السلاح النووي وغيرها من الأنجازات. بينما  ادارة اوباما خلال ثمان سنوات شرعت قانون زواج المثيلين وكذلك الأجهاض والمخدرات وكذلك كانت متساهلة  مع الدول المارقة  والأرهاب الذي استفحل في العراق وسوريا وليبيا وبقية البلدان التي شهدت نشاطات ارهابية كثيرة نتيجة سياسة الديمقراطيين بقيادة السيد اوباما، لذلك من الأفضل ان نصوت لصالح الجمهوريين والسيد دونالد ترامب الذي اوفى بالوعود التي قطعها على نفسه عندما رشح نفسه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية الذي يدافع عن مصالح الولايات المتحدة والذي حقق نتائج باهرة خلال سنتين من رئاسته. وفي حال نجاح الجمهوريين فانهم يستطيعون تمرير جميع القوانين والتشريعات التي تخدم الشعب الأمريكي والعالم. لذلك من المنطق ان نصوت لصالح الجمهوريين ومن المنطق ايضا ان يفوزوا بالأغلبية المطلقة في المجلسين النواب والشيوخ. والله من وراء القصد..........................