الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، لمناسبة رأس السنة الآشوريّة الجديدة 6774      الثقافة السريانية وفرقة شمشا للتمثيل يحتفيان بيوم المسرح العالمي- عنكاوا      سوق خيري‏ بمناسبة عيد القيامة المجيد - عنكاوا      تخرج دفعة جديدة من طلبة كلية نصيبين اللاهوتية المسيحية الاشورية في سيدني      الثقافة السريانية تهنئ المسرحيين السريان بيومهم العالمي      القداس الالهي بعيد بشارة العذراء مريم بالحبل الالهي‏ - كنيسة ام النور في عنكاوا      البطريركية الكلدانية تلغي المظاهر الخارجية للاحتفال بعيد القيامة      بمشاركة مدير قسم الدراسة السريانية في تربية البصرة .. وفد مشترك يقدم محاضرات توعوية وهدايا لطلبة المدارس      العيادة المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية افزروك شنو      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث لمناسبة العيد العظيم لقيامة ربّنا للعام 2024      ليس العمر.. ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله      خبيرة ألمانية تدعو إلى الصيام عن البلاستيك      كلمة رئيس الوزراء مسرور بارزاني بشأن القرارات المُتخذة في اجتماع مجلس الوزراء      الكهرباء العراقية تعتزم شراء غاز حقل كورمور بإقليم كوردستان      الخارجية الروسية: أنشطة "الناتو" في شرق أوروبا والبحر الأسود تهدف للاستعداد لمواجهة محتملة مع روسيا      الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن "القطة السوداء"      العراق يتجه لحجب "تيك توك"      الاتحاد الاسباني يرفض تخفيف عقوبة تشافي      انفوجرافيك.. عيد القيامة والبيض الملون      توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي)
| مشاهدات : 911 | مشاركات: 0 | 2018-11-16 04:57:44 |

بعض حديث عن شؤون الكتب والمكتبات ( 2/2 - 1/2)

رواء الجصاني

 

 

-----------------------------------------------------

    والولع بالكتب والقراءة والكتابة داء (! ) يصيب الكثيرين ومنهم (فلان) صاحب هذه السطور، فأدمن عليه - وما برح - منذ نحو ستين عاما، وترافق معه بمديات واشكال متباينة طبعا، و حتى الساعة، ومؤكد حتى حيان الساعة، على ما يدعى ذلكم الـ (فلان) ... وقد كانت البداية مجلة "سمير" القاهرية الاسبوعية، وأختها "السندباد" وما اجمل استذكارهما على رفوف غرفته، ومن ثم في مكتبته الاولى، الى جانب مجموعة قصص "اللص الظريف ارسين لوبين" و"شارلوك هولمز". وبعدها تطورت الحال بمضي السنين، والعقود.

    ولم يأتِ ذلك "الداء" بعيدا عن التطبع، والاجواء العائلية اولاً.. فالسيد جواد الجصاني، وهو والد (فلان)  نجفي عريق، ومن اسرة فقهاء شهيرة - والده العلامة السيد ابراهيم العريضي الحسيني النجفي، الجصاني- وتخرج ضمن الدفعات الاولى من " دار المعلمين العالية" في بغداد، اوائل ثلاثينات القرن الماضي، بأختصاص الرياضيات، وتنقل في وظائف رفيعة، ومن بينها مديراً للمعارف في محافظات (الوية) بعقوبة، الكوت، البصرة، للفترة 1935-1952 ثم استقر في مفتشية المعارف العامة حتى شباط عام 1963 حين اعتقله البعثيون في انقلابهم الدموي الاول، واحالوه على التقاعد، "تكريما" لجهوده وخدماته التربوية !!.

   اما خؤولة (فلان) وتأثيرها في تنمية حب القراءة والكتابة والادب والصحافة،  فلها ما لها من صيت بارز ايضا. فهو – اي فلان- ابن السيدة "نبيهة"  شقيقة الشاعر الخالد (محمد مهدي)  الجواهري، النجفي العريق، وأحد احفاد الشيخ محمد حسن (صاحب الجواهر) العالم والفقيه وامام زمانه.. وما نحن هنا للأطالة في التفاصيل ..

   وهكذا نبت حبّ الكتب والقراءة والمعرفة عند (فلان) وترسخت - ولربما لها بعض علاقة بالجينات، فمن يدري؟- اهواءه وميوله الثقافية والادبية، ومنذ سنوات الوعي الاولى، وترعرت، وإن لم تأخذ الشكل الأكاديمي، أذ راح الفتى يكمل تعليمه الجامعي في هندسة الري والبزل – برغم أنفه!-  ليتخرج من معهد الهندسة العالي بجامعة بغداد عام 1970 ...

    وحيـث انغمر الاقران في لهو وحلاوات الصبا والفتوة والشباب، انغمر فلان في القراءة وعوالم الكتب، يجمع ما تيسر من مؤلفات تناسبت مع سني العمر. ثم لتعمر مكتبته تالياً - بعد ان راح  فلان ناشطا سياسيا، منذ عام 1965 - بالكتب السياسية، والتاريخية، فضلا عن الادبية طبعا. وكم كان – ولربما الى اليوم- يرعى تلك الحصيلة، يعيد قراءتها ويحصيها ويجلدها، ويتمتع بترتيبها وتصنيفها، وكـأنما هي زرعة تنمــو، وشجرة مليئة بالثمار التي لا تتساقط .

     ومما تعتز به ذاكرة فلان، وبرغم مرور نحو ستة عقود، مرافقته الوالد لمكتبة "البيان" للشيخ على الخاقاني،  في بداية شارع المتنبي والتي كانت منتدى ثقافيا دائما للشخصيات المثقفة الحقيقية آنئذ، ومن بينها: الاديبان المعروفان، عبد الكريم الدجيلي، وعبد الرزاق بستانة، والشخصيات المعروفة: عبود زلزلة وحسن محمد علي المحامي، ونعيم بدوي، الى جانب نخبة قل مثيلها، في ذلكم الزمان على الأقل!...

     كما يتذكر – فلان-  تردده الدؤوب اواسط الستينات الماضية لذلك الشارع الزاهي – المتنبي- ومكتباته، وفروعه، وسوق السراي، ومحلات تجليد الكتب التي تعلم منهاالخطوات الاولى لتجليد كتبه في المنزل، وخاصة في الظهريات حين كان اقرانه يلهون ويراهقون ويأنسون بشؤون اخرى! .. وكم كان يغار فلانٌ من صديقه العتيد، الاعلامي اللامع لاحقا، ليث الحمداني، وكتبه ومجلاته التي ربما لا مثيل لها ببغداد، بذلك العمر آنذاك.

   ثم ينشغل (فلان) مبكرا في العمل الجماهيري والسياسي والحزبي  ببغداد، وفي مهمات متنوعة : طلابية ونقابية واعلامية، وبحكم ذلك تتنوع كتبه جهد ما استطاع، حرصا على التعلم وتعميق المعرفة بالنشاطات العامة، ومراجعات التاريخ الوطني، والعربي والعالمي، وسير تحولاته، ومتابعة متغيراته. وهكذا تروح مكتبته الخاصة تزدحم بالمؤلفات ذات الصلة .. وحتى يحل موسم الهجرة الى اوربا، اضطرارا بعد أشتداد القمع والارهاب لغلاة البعثيين الحاكمين في البلاد.

   ويبقى مصير تلك المكتبة العامرة، ذات الاكثر من الفي كتاب، ومجلدات ووثائق، وصحف، رهينا بالتطورات.. فيُحرق بعض ما يُظن بأنه مستمسكات جرمية خطيرة(!) ويخفى بعض آخر، ويطول الزمن الذي كان يحسبه (فلان) قصيرا، وهو في حال التفاؤل وربما لقصر النظر! .. وأخيرا يحصل المحظور، ويُشاع اليأس فتتلاشي الكتب، وتتوزع على اصدقاء واقارب، ثم يتبرع بغالبيتها عام 2015 الى مكتبات عامة عسى ان تبقى عامرة ولو لفترات زمنية معقولة.. وكم وكم هي كتب ومكتبات احباب واعزاء آلت الى ذات المصير، ولنفس الأسباب.

    لقد امتد الولع - وما زال-  في تجوال (فلان )  متى واين ما سنحت الفرصة لحضور وزيارة العديد من المكتبات في العواصم العربية، وغيرها، ومنها طرابلس وعدن والكويت وعمان ودبي وتونس وطهران الجزائر وبيروت .... وكذلك معارض الكتب (الدولية) ومنها قيّد الذاكرة المميزة: معرض القاهرة عام 1998 مع جمع  اصدقاء عراقيين اتفقوا ان يلتقوا هناك، ومنهم عباس الكاظم وجبر علوان وجمال الجواهري وانتشال هادي.. وقد قضى (فلان) وقتا غير قليل ليس في اروقة المعرض، ولكن في الازقة المجاورة، وسور "الأزبكية" حيث (بسطات) وعربات الكتب القديمة والتي هي أندر، وأثمن من الكتب والمؤلفات المعاصرة، ليس من جهة المضمون، ولكن لندرتها وعبقها التاريخي ..

   اما معرض دمشق الدولي للكتاب، فكانت له زيارات عديدة خلال الثمانينات والتسعينات الماضية، مع احباء واصدقاء كثار .. وهنا لا ينسى (فلان) تمتعه  ايضا بملاحقة ما يباع على الارصفة في دمشق صباح كل جمعة من كتب ومجلات قديمة وتاريخية تكاد اوراقها ان تتفتت بسبب قدمها، ولعل الكاتب والصحفي عامر بدر حسون يشهد على ذلك، وهو المدمن على جمع وملاحقة الكتب والاصدارات القديمة، وخاصة وانه صاحب المجلة الدمشقية الشهيرة "الأيام" التي اطلقها عام 2001.

    اما حديث الكتب والمكتبات في براغ، التي أغترب اضطرارا  اليها (فلان) منذ اربعين عاما، وما زال، فلها حديث آخر، سيأتي به، وعنه الجزء الثاني من هذه الكتابة ...

 

بعض حديث عن شؤون الكتب والمكتبات 2/2

  ... ويحل الان حديث (فلان) عن بعض شؤون الكتب والمكتبات في براغ، التي يعيش في رحابها منذ اربعين عاما، وفيها أسس مكتبته الجديدة مبتدئا من الصفر.. ثم وفر كتاب من هنا وآخر من هناك، واشترى عدد آخر من دمشق وغيرها من عواصم ومدن البلدان العربية التي زار الكثير منها بمهام سياسية وغيرها، أو سائحاً لمرات محدودة .. الى جانب بعض (السرقات!) .. اما الأهداءات فلها تفاصيل أفيض، سترد تاليا.

   ولأن الداء مستمر – داء القراءة والكتابة والكتب- فقد سعى فلان لكي تنمو وتعمر مكتبته الثانية، بعد أن راحت الاولى في بغداد كما سبق الحديث عن ذلك.. مع التأكيد على ان ندرة الكتب العربية في براغ تحصيل حاصل، حيث افراد الجاليات العربية قليلون هناك اولاً، وثانياً لأن غالبيتهم منشغلون ومنغمسون في شؤون اخرى، ليس من بينها الكتب والمكتبات، مع بعض الاستثناءات طبعا .. وكل الحديث هنا كله يدور عن المكتبات الشخصية، وليست العامة الزاهرة في بلاد التشيك، التي فيها ما فيها من كتب ومؤلفات تاريخية ووثائق ومخطوطات قيمة نادرة، مؤكد ان بعضها لم تحوه حتى المكتبات الوطنية العربية ..

    ومما له صلة ايضا  ان العاصمة التشيكية تشهد منذ اعوام معرضا سنويا دوليا  للكتاب ، تشترك فيه دور نشر ومكتبات من دول عديدة، من بينها العربية احيانا .. وهذا هو مجال آخر للحصول على الكتب الجديدة التي تحويها الاجنحة العربية عندما تشارك في المعرض طبعا . وقد كان لأصدارات دار "بابيلون" للثقافة والنشر، التي أسسها فلان – مع الكاتب والمترجم المجيد، عبد الأله النعيمي، في براغ ويدريها منذ 1990 والى اليوم، كان لها مشاركات - ولو محدودة - في بعض دورات تلك المعارض .

     وبرغم هذا الواقع اينعت وتبرعمت وأزدهرت مكتبة (فلان) البراغية ( نسبة الى براغ- مزهر الخلد) وها هي اليوم تحوي نحو الفي كتاب مهم، الى جانب تسجيلات صوتية، واراشيف ومجلدات، وباتت – ربما-  المكتبة العربية الشخصية الاكبر في بلاد التشيك، وقد تنافسها مكتبة الصديق د. موفق فتوحي، وربما – ايضا- كانت المكتبة الشخصية للفقيد الراحل موسى أسد الكريم، في عداد مكتبات براغ الشخصية التي يُشار لها بهذا المجال. كما يقتضي التوثيق هنا  الى ان هناك مكتبة شخصية أخرى، متميزة ايضا، ولا داع للحديث عنها إحترازا من القيل والقال!.  

    وبحكم النشاط، و(الأحتراف) الاعلامي لفلان، منذ عقود، اندمجت معا  مكتبته الشخصية، مع مكتبة العمل، ولتلحق بهما ايضا كتب مركز الجواهري للثقافة والتوثيق والذي أطلقه (فلان) ايضا في نيسان عام 2002 منظمة مدنية، تنشط الى الان .. وطبيعي هنا ان تتنوع المحتويات بين الدواوين والمؤلفات الادبية العراقية والعربية، والمترجمات، وكتب السير والذكريات والمذكرات، وتاريخ الحركات الوطنية، والعالمية وغيرها وغيرها ..

    أما عن قسم المكتبة الخاص بشؤون الجواهري الخالد، فيزعم فلان – متباهياً-  بأن الموجود فيه لا مثيل له، لا داخل العراق ولا خارجه. وهو جهد ثابر عليه منذ عقود، ويشمل من بعض ما يشمل: مجموعات دواوين الشاعر الخالد، المطبوعة في مختلف العقود، وبعض مؤلفاته الاخرى، كـ "الجمهرة" و"ذكرياتي" وغيرهما. كما حوالي اربعين كتابا ومؤلفا ودراسة وأطروحة جامعية عن الجواهري ومنجزه الثري. ذلكم فضلا عن نحو اربعة آلاف وثيقة وورقة ورسالة شخصية وعامة، لم ينشر أغلبها حتى اليوم، ولا أحد يدري متى وكيف وأين سيجري النشر !.

  ومما يتباهى به (فلان) ايضا مجموعة الكتب والمؤلفات التي أهديت له، أو لقسم المكتبة الشخصية المفرز  لمركز الجواهري، من شعراء وكتاب ومؤلفين مرموقين، وبجمل وتعابير يُعتز بها لما تعنيه من مؤشرات، ودلائل. وكم كان بود (فلان) الاشارة للأسماء هنا، ولكنه تجاوز ذلك لكي لا يطيل على القارئ بتفاصيل ربما ليس مكانها في هذه الكتابة. ولكن لا بأس من الاشارة الى ان عدد تلكم الكتب والمؤلفات المهداة من الكرماء قد يصل حـدّ المئة اهداء واهداء.

    وبالأرتباط مع الفقرة السابقة، وللطرافة، والدلالة في نفس الوقت، جاء عبد الأله النعيمي الى (فلان) ذات نهار ليطلب منه عناوين نحو عشرة من كتبه وتراجمه المهداة الى هذه المكتبة الشخصية التي نتحدث عنها. والسبب ان (النعيمي) لا يحتفظ بنسخ منها، ويحتاج لعناوينها في حالة عاجلة تطلبت ذلك، وربما كانت عن بعض سيرته الذاتية. وقد تم إجراء  اللازم بحسب التعابير المتعارف عليها في المعاملات الرسمية، ولكن مع بعض الأبتزاز من فلان !.

    وبهدف التفاخر، بل والتباهي ايضاً - ولمَ لا-  يستذكر (فلان) ان موجودات مكتبته راحت لعدة مرات مصادر يعتمد عليها ومنها لكتابة أطروحة دكتوراه، ومرة لرسالة ماجستير وثالثة لمتطلبات التدريب الصيفي- الدراسي لجامعة كارل الشهيرة ببراغ. وغير ذلك، وهذا .. كما يوثق (فلان) ايضا ان ضيق مكان العمل، وموقع السكن، حتم عليه أن يُهدي الى المكتبة الوطنية ببراغ، ثمانين مجلدا انيقاً لأصدارات نشرة "بابيلون" اليومية باللغة العربية التي صدرت خلال الفترة 1991-1997 وهي موجودة اليوم في تلك المكتبة الباهرة، كأحد المصادر التي يعتد بها في التأرخة للتحولات التي شهدتها البلاد التشيكية والسلوفاكية، بعد انهيار النظام الشمولي عام 1989 .

  ووفق (فلان) ايضا فأن من الطبيعي أن يكون لكل ذلك الولع، بالقراءة وحب الكتاب، والمكتبات على امتداد ستين عاما ، ثمرة أو ثمار من عطاء هذا العالم الأنيس الملئ والمتميز، وقد أثمر حقا، فقد نشرت له العشرات من المقالات والأراء السياسية والثقافية وما بينهما. اضافة لأصدار خمسة كتب هي: "اصداء وظلال السبعينات" عام 2001  و"الجواهري قصائد وتاريخ ومواقف" عام 2013 بالأشتراك مع " كفاح" النجل الرابع للشاعر الخالد ، ثم كتاب"وصفي طاهر.. رجل من العراق" عام 2015 بمشاركة الفقيدة نضال الابنة البكر لوصفي طاهر، وبعد ذلك كتاب "الجواهري .. بعيون حميمة" عام 2016.. وأحدثها  في هذا العام- 2018: الجزء الاول من كتاب يفترض ان يكون بثلاثة اجزاء وعنوانه "شهادات وتاريخ ورؤى، في الثقافة والسياسة والحياة ".

    أخيرا وفي ختام هذه الكتابة يوثق (فلان) بأن أكثر ما شغل باله ومنذ سنين، هو مصير مكتبته، ويسميها "ثروة العمر" المادية والمعنوية، ولمن ستؤول- بعد عمر مديد !- ؟ ومن سيهتم بها؟ واين سيكون موقعها؟ وغير ذلك من التساؤلات الشاغلة... وهي تساؤلات لا تخص حالته وحسب، بل ربما عشرات المكتبات الشخصية للمعنيين في الخارج، وحيث لا أطـر ثقافية ثابتة، ولا مراكز عراقية ذات أختصاص بهذه الشؤون.. ولربما ستكون المكتبات الوطنية في المدن والعواصم التي يعيش فيها العراقيون- وكذلك العرب – مغتربين ومهاجرين- هي المواقع الفضلى -حتى الان على الاقل-  لأحتواء الاف الكتب والحفاظ عليها ...  أما مسك ما يريد قوله (فلان) فهو: سلمتم، وكتبكم مكتباتكم الشخصية بكل خيــر .

---------------- في براغ، تشرين الثاني 2018

 

 












أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6228 ثانية