رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يلتقي نخبة من الجالية العراقية في المركز الكلداني العراقي بميشيغان      أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      سنتكوم: الولايات المتحدة لم تشن ضربات جوية في العراق      الكونغرس الأمريكي يوافق على تمديد برنامج التنصت على مواطني دول أخرى      هل تنقل سماعات الأذن بياناتك الشخصية؟      بوكيتينو وغوارديولا.. حديث عن "تعويذة تشلسي" يشعل الأجواء      البابا يستقبل أعضاء "الشبكة الوطنية لمدارس السلام"      معرض ميسي يفتح أبوابه.. فماذا يمكن أن تشاهد؟!      تقنية ثورية.. زرع جهاز في العين قد يعالج مرض السكري      رئاسة إقليم كوردستان: نجاح الانتخابات يعتمد على مشاركة جميع الأحزاب والكيانات السياسية فيها      العراق.. أكثر من 27 ألف إصابة بالحصبة و43 وفاة بالمرض      خطوة عراقية أخرى باتجاه وقف إهدار ثروات الغاز المصاحب
| مشاهدات : 1341 | مشاركات: 0 | 2018-11-17 10:04:37 |

صور من الواقع

 

صور كثيرة تتحدث عن الواقع ولم يجدوا لها حلول  بسبب إهمالهم ولا يعطونها أهمية لتفادي الانشقاقات التي تحدث ولذلك نجد الانفلات والتصرف كما يشاء وكما يحلو لهم

ظاهرة غير مرغوبة وسلبية نراها في كنائسنا وهي ضرب الأطفال في داخل الكنيسة ومنعهم من تناول القربان المقدس , وربما يراها الضارب بسبب تصرفاتهم وسلوكهم باعتبارها غير مقبولة داخل الكنيسة ولكن مع هذا  لا يجب أن يتصرف ويتمادى بالضرب لكن بالنصيحة والإرشاد والصورة تنعكس عليهم . يجدون أنفسهم محميين ومؤديين من قبل رعاتهم  لو أرادة أحدا أن يدافع عن تلك الظاهرة . ونجد الإهمال ولا نرى المدافعة عن هذه الظاهرة السلبية ولا نجد من يتجرأ على  تقديم بلاغات والتكلم  ضد هذه الحالات أو تقديم مشورة توجيهية صحيحة لمنع تكرار حدوثها والتعامل المناسب لهكذا  أساليب خاطئة, وهذا التصرف لا يتوافق ولا يتماشى مع  تعاليم المسيح .

فيجب أن لا تهمل كهكذا تصرفات داخل كنائس من قبل الرعاة وأن لا يتجاهلون التصرفات التي يرونها ويسكتون عنها فيجب منع حدوثها وتكرارها وأن لا يوافقون عليها ويحصلوا على التأييد ويسمح لهم بضرب الأطفال  طالما هناك من يؤيدهم بذلك ولا يحاسبونهم وهذا مؤشر يدل على الضوء الأخضر وكما نعلم يجب احترام الأطفال ومنع استخدام الضرب وكما هو معلوم يعد هذا الاستخدام انتهاكا لقانون الطفل والذي يمنع ويرفض تعريض الأطفال للعنف والإساءة وسوء المعاملة والممارسات التقليدية الضارة وإنما يعد أيضا انتهاكا صريحا للكرامة الإنسانية لهؤلاء الأطفال فعليهم غرس قيمة إنسانية فيهم بدلا من الضرب وحين يتعرض الطفل للضرب فإنهم يغرسون قيمة غير إنسانية فيهم.ولا يعطي لهم الحق وسلطة بهذه الأساليب أيا كان موقعهم في الكنيسة في استعمال الضرب والإساءة للطفل حين يقع في الخطأ وبدلا من محاورته وتوجيهه بصورة تربوية سليمة يلجؤن إلى  استخدام الوسيلة  المذكورة التي يرونها بديلا  ويظنون أنفسهم على الحق والصواب فهم اخطئوا في تصورهم  ولأنهم غير مؤهلين في التربية والتعليم  وليس لهم خبرة في هذا المجال التعليم ومجال الطفولة. وكيف أن تقوم الكنسية بتعين هكذا أشخاص يتصرفون بهذه الأساليب والإجابة على هذا السؤال هو واضح كما تحدثنا واشرنا إلية . فيجب تشكيل لجان مختصة مهتمة بشؤون الطفولة  تدير وتهتم بشؤونهم وبتعليمهم ,,,

نقتبس من كلام يسوع حين أراد أن يضع يديه على الأطفال ويصلي وانتهرهم التلاميذ فقال يسوع (دَعُوا الأَوْلاَدَ يَأْتُونَ إِلَيَّ وَلاَ تَمْنَعُوهُمْ لأَنَّ لأمثال هؤُلاَءِ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ) ( متى 19: 14 ), (مرقس10: 13-16),( لوقا18: 15-17). انظر (متى 18: 1 -11),( مرقس9 : 33- 37 ),(لوقا9: 46 - 48)

فعليهم أن يكونوا في بساطة الأطفال في التواضع والخدمة وليس بتسلط عليهم  , وعليهم أن يقتادوا بمعلمهم المسيح ويكونوا على مثاله في التصرف والأعمال ,,,,

فأين أصبحت التعاليم الدينية والأخلاقية التي تصدر من هؤلاء المتعدين وأين أصبحت سنوات من حضورهم القداديس والمحاضرات والدروس وربما حاصلين على الشهادة وماذا تعلموا ؟ وماذا استفادوا ؟ أم مجرد نظريات بدون أن تكون معاشة فأين أصبح كل هذا والجواب ذهب هدرا ولم ينفع,,,,

صورة  أخرى من الصور الواقع  تتحدث عن النفاق والأكاذيب ضد الآخرين وبث الشائعات وتدخل في الخصوصيات واتهامات مزيفة  نلاحظها في كنائسنا لا صحة لها في الواقع . الكنيسة هي مكان مقدس وليست للنقل الأكاذيب والإخباريات فهم تابعون لرعاة مهمتهم والواجب الموضوع على عاتقهم بنقل النفاق ضد الآخرين. ويصفها الكاتب أنها ممارسات ومخططات ابليسية أباهم إبليس وهؤلاء أولاد إبليس يعملون كما يعمل أباهم الكاذب وخلفية هذا القول المفهوم القاتل بأن الابن يأخذ من صفات والديه , ولاسيما بالنسبة للأب. ويستخدمهم وسيلة وأداة لتنفيذ خططه ومناهجه وممارسات رديئة ومازال الشيطان يستخدمهم يغويهم ويضللهم بتكلم بالكذب والنفاق ويستخدم في أفواههم أقوالاً كاذبة وليس فيهم الحق لكي يتكلموا بالحق فهؤلاء ينتمون إلى إبليس فهذا يدل على إنهم أولاد إبليس بمشابهته بطريقة حياتهم، يعلنون علاقتهم بإبليس وشهوات أبيهم وتحولوا على مثاله يعملون ويتبعون رغباته وهذا خير التعبير والدليل عن نوايا قلوبهم أو ميولها. فبدلا من انشغالهم بالأكاذيب والنفاق والتصرفات الغير لائقة  كان خيرا لهم أن يتعلموا تعاليم المسيح ونراهم يتكلمون بجمل نافعة ونعمة تفيد للسامعين في كنيستهم لكن من المؤسف لم نرى هذا  فنجد التملق وتشويه الحقائق وهذا ما يفعلونه المنافقون بالإساءة والتصرف.

ونقتبس من كلمة الله التي تعلن بوضوح في رسالة القديس بولس الرسول إلى كنيسة أفسس  4: 22_ 25 , 29

إن أعمال وسلوك هؤلاء الناس دمغتهم بوضوح كأتباع للشيطان.  فماذا استفادوا من أكاذيبهم ونفاقهم؟ هل حصلوا على ترفيع إلى منصب ؟ والاسوء من ذلك في الأمر تصديق أكاذيبهم ونفاقهم ويعطونهم التأييد . وأكيد هذا مجهود مبارك يعتبرونه  كما يمكننا القول يدخل إلى الكنيسة قديس ويخرج إبليس . وأعمالهم تدل عليهم  وتفضحهم  وتكشفهم وتبين أعمالهم . وهناك مؤشرات واضحة لبعض الأشخاص وللأسف لا توجد رقابة لمتابعة شؤون وأخبار الكنيسة ومشكلاتها .

صورة أخرى تتحدث عن المرائيين ويمكننا أن نسميهم ذو لسانين يقوموا بنشر الشائعات ويتسمون بالازدواجية التي فيها يتم توجيه كلام متناقض لشعب أو لجمهور معين أو لشخص ما مستخدما أكاذيب وبينما هم ينصحون الآخرين وهم لا يفعلون  والواقع لا يغيره الأكاذيب . ومن الملحوظ في كنائسنا يتهجمون على الكنائس الإنجيلية بكلمات ازدواجية ويحاربونهم على منابرهم ومن جهة أخرى كتبهم متاحة تباع في مكاتب كنائسهم ,ويسمحون لهم بممارسة أنشطتهم, والكتاب المقدس الذي بين أيديهم وضعتها لجنة مؤلفة من علماء كتابيين ولاهوتيين ينتمون إلى مختلف الكنائس المسيحية من( كاثوليكية وأرثوذكسية وإنجيلية ). إن كانوا على حقيقتهم كما يصرحون ويدعون به ضدهم . لماذا كتبهم تباع في كنائسهم؟ ولماذا يسمحون وتستقبل منظماتهم بممارسة أنشطتهم في كنائسهم؟ ولماذا لم يمنعوهم من لجنة المذكورة ؟أليست هذه المظاهر الازدواجية والأساليب مخادعة يمارسونها ليخدعون شعبهم بمظهر صالح لتزيد وتزيين شعبيتهم,,, ومثال على ذلك فلا يصح  هذا التعبير, وليس من المنطق (يحاربون داعش وكتبهم تباع في مكاتبهم)  وتناقض في التعبير لا يمكن إخفائه وإنكاره فهذا التعبير لا يمكن  تطبيقها على الإطلاق.

ومع هذا البابا فرنسيس يشترك مع الكنائس الإنجيلية في تقديم المعونات الإنسانية والطبية لسكان شرق أوكرانيا , وأيضا البابا يعتذر عن تصرفات الكاثوليك في الأزمنة الماضية ضد الإنجيليين, وأيضا بابا الفاتيكان يدخل كنيسة بروتستانتية ويطلب الصفح من أتباعها  هذه الأخبار وغيرها هي معلومة وواضحة في وسائل الإعلام والقنوات . والسؤال موجه للكهنة ودرجات الباقية لماذا لم تمنعوا أو تنتقدوا البابا فرنسيس على منابركم كما هو المعتاد لديكم أو توجهوا رسالة له بهذا الخصوص أم أنكم تتسترون عليه وتشهرون غيره .

ونرى في بعض القرى المسيحية يستلمون المعونات الغذائية وربما المادية أيضا وبعد الحصول عليها يتلفقون عليهم بأنهم كذا وكذا  وغيرها من الجمل المصطنعة . وسؤال هنا لهم إن كنتم تلفقون عليهم فلماذا تستقبلونهم بابتسامات مصطنعة والإجابة واضحة ولا يحتاج إلى توضيح .

ألستم انتم تتهجمون عليهم وانتم تستقبلونهم فلماذا هذه الأقنعة والتنكر والتهجم والتعصب أليس هم يقولون ولا يفعلون ,هم ينصحون شعبهم وهم يستقبلونهم أليس هذا تناقض وازدواجية . ولو سمعوا كلام المنافقين عن احد أبناء الكنيسة سيتعرض للتهجم ويضطهدونه وسيتعرض للطرد من الكنيسة ويمكننا القول الذي يتطابق معهم (حرام عليهم وحلال عليكم) .

وهذه الحقائق استوضحناها والتي لا تخفى عن الواقع 

ولست مع أو ضد










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5976 ثانية