الرئيس دونالد ترامب يوقع على مشروع قانون 390

منذ مجيء السيد دونالد ترامب الى الرئاسة الأمريكية وهو يطبق ما وعد به قبل الأنتخابات التي فاز بها على المرشحة الديمقراطية هلاري كلنتون، لقد وعد بتعديل التجارة مع كندا والمكسيك والصين ووعد ايضا بنقل السفارة الى القدس ثم وعد بتوفير الوظائف للشعب الأمريكي واعادة الشركات المهاجرة الى الخارج الى الولايات المتحدة وتحسين الأقتصاد وتوفير الوظائف والأنسحاب من الأتفاق النووي مع ايران وبناء الجدار الفاصل مع المكسيك ومنع الهجرة غير الشرعية والتشديد على قبول المهاجرين الجدد وقد تحققت  معظم وعود السيد ترامب او في طريقها للتحقق.

 واليوم يوقع السيد دونال ترامب على  مشروع  قانون 390 للأغاثة والمساءلة في العراق وسوريا لعام 2018، واذا كنا منصفين في قول الحق فأن السيد ترامب يعد رئيسا وطنيا بامتياز ويعمل من اجل بلاده ومن اجل السلام بكل قوة، بعكس معظم الرؤساء والحكومات التي تعمل من اجل مصالحها ومصالح حاشيتها كما هو الحال في بلدنا الأم العراق الذي يغرق في مستنقع الفساد والرشوة والمحسوبية في ظل الحكومات الهزيلة والطائفية العنصرية المقيتة التي دفعت بالأقليات الى الهجرة الى بلدان المهجر نتيجة هذه الفوضى العارمة الناتجة عن الأرهاب وعن ادارة الحكومات الفاشلة والفاسدة والتي قادت العراق خلال نصف قرن من الزمان وليس في العراق فقط بل معظم بلدان الشرق الأوسط تعيش هذه الحالة ولكن بنسب متفاوتة.

ان الرئيس الأمريكي يقود الولايات المتحدة والعالم بنجاح الى الطريق الصحيح رغم المناكفات  والمعرقلات من الحزب المنافس وكذلك من قبل بعض الدول من التي تعادي سياسة الولايات المتحدة سواء كانت دول كبرى او صغرى بالقياس الدولي،ان  اغاثة ومساعدة الأقليات في سوريا والعراق يعني وضع ثقل دولة عظمى مثل الولايات المتحدة الى جانب الأقليات يعني الكثير في هذا الزمن الصعب الذي انتشرت فيه الجماعات المتطرفة الأرهابية والفساد الذي ينخر اقتصاد معظم الدول التي تعاني من الأرهاب في ظل فشل ذريع للحكومات المتعاقبة على السلطة سواء كان في العراق او في الدول التي اصابها التغير ضمن الحريق العربي( الربيع العربي) ان هذا المشلروع الذي  وقعه السيد دونالد ترامب  بحضور سيادة المطران بشار وردة  هو من القوانين الأنسانية الذي يدافع عن  حقوق الأقليات  المضطهدة في الشرق، السكان الأصلاء في هذه البلدان. وفي هذا المقام نشيد بشجاعة الرئيس ترامب ونسأل الله  ان يعينه في هذه المسؤليات الجسيمة في قيادة العالم نحو السلام والأستقرار في ظل الحروب والكوارث والأرهاب والفقر والتهجير الذي يشهده العالم. والله من وراء القصد       

اضغط على اللنك التالي لمشاهدة فيديو التوقيع ومضمون مشروع القرار

http://www.ishtartv.com/viewarticle,84797.html