فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      بيان صادر عن مجلس كنائس الشرق الأوسط في الذكرى السنوية الحادية عشرة على اختطاف مطراني حلب      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل وفداً من ألمانيا ترأسه المتحدث السياسي عن الحريات الدينية في العراق في مؤسسة ‘‏ojcos‏’ الألمانيّة      نص كلمة سيادة المطران فرنسيس قلابات اثناء استقبال الجالية العراقية لرئيس الوزراء العراقي في المركز الكلداني العراقي بمشيغان      الفنانة سوسن نجار القادمة من امريكا تزور قناة عشتار الفضائية في دهوك      رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يلتقي نخبة من الجالية العراقية في المركز الكلداني العراقي بميشيغان      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2      الرئيس بارزاني وأردوغان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق وتركيا في مختلف المجالات      مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟      البرلمان البريطاني يقر قانوناً مثيراً للجدل بشأن المهاجرين.. وافق على ترحيل فئة منهم إلى رواندا      الأمم المتحدة: آسيا أكثر مناطق العالم تضرراً من كوارث المناخ بـ2023      نيجيرفان بارزاني: زيارة الرئيس أردوغان دلالة على العلاقات القوية بين العراق وإقليم كوردستان مع تركيا      الريال يقترب من حسم الليغا بالفوز على برشلونة      البابا فرنسيس يجدّد دعوته لتغليب      بحضور ورعاية مسرور بارزاني.. انطلاق فعاليات ملتقى أربيل الدولي للصحافة
| مشاهدات : 1615 | مشاركات: 0 | 2018-12-22 09:50:42 |

هذه أمنية البابا لعيد الميلاد: كونوا قديسين لتكونوا سعداء

 

عشتار تيفي كوم - ابونا/

التقى قداسة البابا فرنسيس ظهر يوم الجمعة في قاعة بولس السادس موظفي الكرسي الرسولي ودولة حاضرة الفاتيكان لتبادل التهاني بعيد الميلاد المجيد وقد وجه للمناسبة كلمة قال فيها: الميلاد هو عيد فرِحٌ بامتياز ولكن غالبًا ما نتنبّه أن الناس، وربما نحن أيضًا، نؤخذُ بأمور كثيرة وفي النهاية لا نجد الفرح وإن وجدناه يكون سطحيًّا. لماذا؟ تأتي إلى ذهني تلك العبارة للكاتب الفرنسي ليون بلوا "لا يوجد إلا تعاسة واحدة وهي ألا نكون قديسين"، وبالتالي فعكس التعاسة هو الفرح وهو مرتبط بالقداسة. وكذلك فرح الميلاد.

تابع الأب الأقدس يقول لننظر إلى المغارة. من هو سعيد في المغارة؟ يطيب لي أن اسألكم هذا السؤال أيها الأطفال، أنتم الذين تراقبون الأشخاص في المغارة... وربما أيضًا تحركوها وتغيّروا لها مكانها وتُغضبوا بذلك أباكم الذي رتّبها بعناية كبيرة. إذًا من هو سعيد في المغارة؟ العذراء والقديس يوسف هما مفعمان بالفرح: ينظران إلى الطفل يسوع وهما سعيدان لأنهما، وبعد آلاف الهموم، قبلا هديّة الله هذه بإيمان ومحبّة كبيرين. هما يفيضان بالقداسة وبالتالي بالفرح أيضًا. قد تقولون لي: "إنّه أمر بديهي! إنهما العذراء والقديس يوسف!" نعم ولكن لا يجب أن نفكّر ان الأمر كان سهلاً بالنسبة لهما: نحن لا نولد قديسين، بل نصبح كذلك، وهذا الأمر يصلح لهما أيضًا.

أضاف البابا فرنسيس يقول يفيض بالفرح الرعاة أيضًا، وهم أيضًا قدّيسون بالتأكيد لأنّهم أجابوا على إعلان الملائكة وأسرعوا فورًا إلى المغارة وعرفوا علامة الطفل في المذود. لم يكن أمرٌ مسلّمًا به. غالبًا ما نجد بين الرعاة راع شاب ينظر إلى المغارة بدهشة: ذلك الراعي يعبّر عن فرح من يقبل بدهشة سرّ يسوع بروح طفل؛ وهذا أحد جوانب القداسة: أن نحافظ على القدرة على الاندهاش إزاء عطايا الله ومفاجآته، والعطيّة الأكبر والمفاجأة الجديدة على الدوام هي يسوع!

تابع الأب الأقدس يقول من ثمَّ وفي بعض المغارات، تلك الكبيرة مع شخصيات كثيرة نجد أيضًا أصحاب المهن: صانع الأحذية والحدّاد والخبّاز... وجميعهم سعداء؛ لماذا؟ لأن فرح الحدث الذي يشاركون فيه، أي ولادة يسوع، يعديهم. وهكذا أيضًا يتقدّس عملهم بحضور يسوع ومجيئه بيننا. وهذا الامر يجعلنا نفكّر بعملنا. من الطبيعي أن يكون هناك على الدوام جزء متعب من العمل ولكن إن عَكَسَ كلٌّ منا قليلاً من قداسة يسوع، ويكفي القليل مجرّد شعاع صغير – ابتسامة، أو اهتمام أو تصرّف لطيف أو اعتذار – وسيصبح جوُّ العمل بأسره أكثر سلامًا.

أضاف الأب الأقدس يقول حتى في بيئات العمل نجد "قداسة الأشخاص الذين يعيشون بقربنا"، حتى هنا في الفاتيكان ويمكنني أن اشهد على ذلك. هذه هو الميلاد السادس لي كأسقف روما ويجب أن أقول أنَّني تعرّفت على العديد من القديسين الذين يعملون هنا. عادة هم أشخاص لا نراهم، بسطاء ومتواضعين يقومون بعملهم بشكل جيّد وكذلك علاقاتهم جيّدة مع الآخرين. هم أشخاص فرحين، لا يضحكون على الدوام لا، ولكنّهم يملكون سلامًا داخليًا كبيرًا ويعرفون كيف ينقلونه للآخرين. ومن أين يأتي سلامهم هذا؟ من يسوع دائمًا. إنه مصدر فرحنا.

وختم البابا فرنسيس كلمته لموظفي الكرسي الرسولي ودولة حاضرة الفاتيكان بالقول لذلك فأمنيتي لكم هي هذه: أن تكونوا قديسين لتكونوا سعداء. قديسون وقديسات بلحم وعظم، بأطباعنا ونواقصنا وخطايانا أيضًا وإنما مستعدّين لنسمح بأن يعدينا حضور يسوع في وسطنا، ومستعدين لنسرع إليه على مثال الرعاة! أيها الإخوة والأخوات الأعزاء لا نخافنَّ من القداسة. إنها درب الفرح! ميلادًا مجيدًا للجميع!

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6210 ثانية