غٌطيت السماء الزرقاء بالسواد
عن رحيل قائد ألآمة ألآشورية
سنحاريب القرن العشرين
بتسميمه ، في فرنسا
من قبل عملاء الإنكليز،
وتبقى ذكراه وشما في ذاكرة الزمن
لانه حمل البندقية مع رفاقه لتحرير ارضه الاشورية من قبضة العثمانيين
ولم يثرثر فوق المنابر العالمية
كالسياسيين الفاشلين،
وقٌلد النياشين للبطولة التي تميز بها في الحرب العالمية الاولى
وما زالت ذكراه توشم
فوق قلوب الآشوريين،
كنجم أشور،
يضيء الطريق للأحفاد السائرين
في مواكب النصر الى نينوى،
قبلة الآشوريين.
في ذكراه نقطف من حديقة النجوم
زهرة حمراء نضعها فوق ثراه
لكي تتلألأ للأجيال كنجمة الميلاد
———————-
الأول من شباط ٢٠١٩