أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      محافظ نينوى يزور مطرانية القوش      السبب الحقيقي وراء انقطاع خدمات Meta المستمر      جدل حول آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان لتخفيف الزهايمر      مايلز كاغينز‏: الحوار حول استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان سيبدأ قريباً      إلزام يوفنتوس بدفع 9.7 مليون يورو كرواتب متأخرة لرونالدو      العراق يسعى لتوقيع بروتوكول المياه خلال زيارة أردوغان      وزير الخارجية التركي: حماس مستعدة لإغلاق جناحها العسكري إذا أقيمت الدولة الفلسطينية      مفاجأة ... 5 أنواع من الفواكه تحتوي على نسبة عالية من البروتين      نتائج بطولة (رواد برطلي الثانية) بكرة القدم الخماسية – يوم الثلاثاء      نيجيرفان بارزاني: الوضع في الشرق الأوسط مرشّح للأسوأ إن لم يبدأ حوار بين جميع الأطراف      10 الاف عن كل يوم.. البرلمان ينظر بمقترح "بيع الحريّة" للمحكومين
| مشاهدات : 3185 | مشاركات: 0 | 2019-03-03 11:18:32 |

ليسوا دمويين كما يشاع.. 8 معلومات عن الفايكنج تبين أنها غير صحيحة

صورة تعبيرية: https://en.natmus.dk/

 

عشتارتيفي كوم- ساسة/

 

ملتحون وعنيفون إلى أقصى الحدود وناجحون نجاحًا فريدًا في قمع جميع من حولهم، هذه –كما تقول جانينا راميريز- هي الصورة المشهورة –لكنها مشكوك فيها- حول الفايكنج. لكن كيف كان عنفهم في الحقيقة؟ وهل كانوا يرتدون خوذات ذات قرون بالفعل؟ هذه الأساطير يجب أن نتعرف إلى مدى صحتها.

امتد عصر الفايكنج من القرن التاسع إلى القرن الحادي عشر. خلال ذلك الوقت كان لثقافة الفايكنج تأثير كبير على مساحات شاسعة من أوروبا وأفريقيا وحتى أمريكا قبل قرون عديدة من إبحار كولومبوس إليها عابرًا المحيط. إذ تمكنوا من الانتقال بين ربوع العالم وحظوا بالاحترام أينما حلوا. لكنهم على الرغم من ذلك محاطون بالأساطير، وفيما يلي قائمة بثمانية من تلك الأساطير أعدتها المؤرخة جانينا راميريز على موقع «historyextra»:

1- كانوا يرتدون خوذات ذات قرون

دعونا ننهي هذه القضية على الفور: لا يوجد دليل على أن الفايكنج كانوا يرتدون خوذات ذات قرون، ولم يتم اكتشاف أي شيء من هذا القبيل في أي حفريات أثرية. لقد كانوا يرتدون خوذات بالفعل، لكنها كانت خوذات بسيطة مصممة لحماية رؤوسهم من الصدمات؛ فوجود زوج من القرون أعلى رأسك في معركة لن يفيدك بأي حال من الأحوال إذا كان الأعداء يهاجمونك بالهراوات والسيوف والفؤوس.

تشير صور الخوذات التي تم العثور عليها في موقعي ساتون هوو وفينديل الأثريين إلى أن بعض الآلهة المحاربين كانوا يرتدون خوذات تبرز منها «قرون» (على الرغم من أنها كانت مجرد طيور ذات مناقير منحنية)، لكن غزاة وتجار الفايكنج لم يرتدوها.

الفكرة الحديثة عن ارتداء الفايكنج للخوذات ذات القرون نشأت في القرن التاسع عشر؛ لقد كانت سلسلة الخاتم لريتشارد فاجنر (وهي سلسلة من أربعة أوبريتات من المؤلف الموسيقي الألماني تستند على شخصيات من الملاحم الإسكندنافية) هي التي رسخت هذه الفكرة في التصور الحديث، إذ صمم مصمم الملابس كارل إميل دويبلر (1824-1905) خوذات ذات قرون في سبعينيات القرن التاسع عشر لشخصيات الفايكنج ومن هنا وُلدت الأسطورة. وواصل العديد من رسامي الكاريكاتير وصانعي الأفلام والفنانين استخدام هذه الصورة حتى يومنا هذا.

 

2- كانوا مجموعة محددة

تأتي كلمة فايكنج (Viking) من مصطلح (Viking-r) في اللغة النوردية القديمة ويعني ساكن الخليج أو الجدول. كما كانت منطقة Viken هي المنطقة التجارية الرئيسية في النرويج، لذلك من المحتمل أن هذه المجموعة المتجانسة من الناس حصلت على اسمها من التجارة الكبيرة التي عملوا بها في موانئهم المزدحمة. بعد ذلك أصبحت كلمة فايكنج تعني «الغارات البحرية/الحملات البحرية» وبدأ استخدامها كفعل بشكل أكثر. وأصبح يُقال أن أشخاص أو مجموعة سيذهبون في فايكنج بمعنى أنهم سيغادرون أوطانهم خلال أشهر الصيف الدافئة وسيسافرون في قوارب طويلة إلى مناطق يمكنهم فيها التجارة والإغارة.

لا يستخدم الكتاب المعاصرون المصطلح «فايكنج» للحديث عن مجموعة من الأشخاص؛ وبدلًا من ذلك يُشيرون إلى شعوب الشمال أو إلى الوثنيين (تذكر أن عمليات تسجيل التاريخ كانت تتم بواسطة كتاب مسيحيين). لكن الشيء الأكثر تضليلًا هو استخدام كلمة فايكنج للإشارة إلى المنطقة الإسكندنافية بأكملها بما في ذلك الدنمارك والنرويج والسويد. كل منطقة من هذه المناطق كان يحكمها زعماء مختلفون وكانوا يرون أنفسهم مختلفين عن بعضهم البعض.

كذلك كان هناك تنوعًا في الطبيعة بين هذه المناطق. لقد كانت المناطق التي في أقصى الشمال –وخاصة المناطق الجبلية في النرويج- صعبة الزراعة بسبب طقسها قارس البرودة، بينما كانت الأجزاء الجنوبية –في سهول الدنمارك- أكثر خصوبة. كذلك كانت هناك مناسبات جمع فيها الحكام الإسكندنافيون قواتهم لتحقيق قوة عسكرية أكبر، لكن تعميم المصطلح فايكنج يعني وصف جميع «الأوروبيين الشماليين» بالشيء نفسه.

 

3- كانوا عنيفين للغاية

حصل الفايكنج على مكانتهم التاريخية بسبب غاراتهم التي طال أمدها، وكان معظمها على الأديرة. هذه هي أسوأ أماكن تهاجمها إذا كنت ترغب بالحصول على سجل جيد في الوثائق التاريخية المسيحية، حيث كان يقطنها كتاب متعلمون. لقد كتب الشاعر والعالم الكوين من يورك إلى الأسقف هيجبالد قائلًا: «لم يظهر مثل هذا الرعب من قبل في بريطانيا كما نراه الآن من ذلك العرق الوثني، لقد سكب الوثنيون دماء القديسين على المذابح وداسوا على أجسادهم في الكنائس مثل الروث في الشوارع».

هذا بالتأكيد دليل على وسائل العنف التي استخدمها الفايكنج لقمع الناس وخاصة في بريطانيا. لقد تم العثور على كثير من الهياكل العظمية لأشخاص وآلات موتهم لا تزال مثبتة في عظامهم. على سبيل المثال يوجد هيكل عظمي في متحف شمال هارتفوردشير عالق في عنقه رأس رمح يعود إلى الفايكنج. إلا أنه وفي حين أن بعض الفايكنج يستحقون بوضوح سمعتهم كـ«ذئاب الحرب» فإن آخرين منهم عاشوا حياة سلمية منشغلين بالزراعة والتجارة والاندماج في القارات الأربعة التي استقروا فيها.

علاوة على ذلك كانت هذه الفترات تتسم بالعنف، وهناك مجموعات أخرى كانت تحذو حذو الفايكنج أو تتجاوزهم في العنف والعدوان خلال تلك الفترات. أحد أشهر الأسماء في العصور الوسطى المبكرة الإمبراطور شارلمان الذي قام بأحد أشكال الإبادة الجماعية في ولاية ساكسونيا. لقد قام جيش شارلمان في «مذبحة فيردين» في عام 782 من الميلاد بقتل ما يزيد على 4500 من الساكسونيين الذين سلمهم له أحد الحلفاء. لقد كان هذا هو العنف في أبشع صوره، لكن ولأن شارلمان كان له كاتب سيرة مسيحي يكتب قصة حياته فإنه ذكر أنه كان يقتل الوثنيين وكان يُنظر إليه على أنه «أب للكنيسة» وكان مكانه في التاريخ آمنًا.

 

4- كانوا ينهبون ما يريدون ثم يبحرون

تشير الأدلة الواردة من الدول الإسكندنافية إلى أن العديد من الفايكنج كانوا ينهبون الأماكن التي يصلون إليها جالبين معهم النقود من جميع أنحاء العالم المعروف ليتم دفن تلك الكنوز في أوطانهم. إلا أن الكثيرين منهم اختاروا البقاء في الأراضي التي وصلوا إليها مقيمين مستوطنات دائمة ومهمة.

أحد أقدم مستوطنات الفايكنج وأكثرها اتساعًا هي مدينة دبلن التي تأسست عام 841 من الميلاد. لقد نمت دبلن لتصبح قوية صناعيًا مع ميناء مزدهر ودار لصك النقود تم فيها صك أول العملات الأيرلندية. لم تكن دبلن هي المنطقة الوحيدة التي نمت وتغيرت نتيجة لوجود الفايكنج؛ هناك أيضًا مدينة يورك الأنجلو سكسونية التي تم نقلها بالقرب من مصب النهر واستقر بها الفايكنج جاعلين منها مدينة جديدة نابضة بالحياة. كذلك معظم أيسلندا قام بإنشائها الفايكنج تحت حكم إنجول أرنانسون في عام 874 من الميلاد.

منطقة نورماندي هي مثال آخر على كيفية نمو مستعمرات الفايكنج وتحولها من العنف إلى السلام. حصل النورمان على اسمهم من مصطلح رجال الشمال «north-men»، فقد مُنح الفايكنج أراضي في شمال فرنسا من قبل الملك تشارلز الثالث (المعروف أيضًا بتشارلز البسيط، 879-929 م) في محاولة منه لمنع المزيد من هجماتهم، حتى أنه زوّج ابنته إلى الزعيم النرويجي رولو (الذي حصل على منطقة نورماندي من تشارز البسيط)، وسرعان ما تبنى مستوطنو الفايكنج في نورماندي اللغة والثقافة الفرنسية ليتحولوا إلى سلالة جديدة من الغزاة.

 

5- كانوا وثنيين لا يؤمنون بوجود إله

يُقال إن التاريخ يُكتب من قبل المنتصرين، لكن في حالة الفايكنج فإن التاريخ يُكتب من قبل المسيحيين. مقصد ذلك أنه في حين لم يصل إلينا سوى روايات قليلة عن دين الفايكنج إلا أن هناك الكثير من الوثائق التي كتبها كتاب مسيحيون تصفهم بأنهم وثنيون ملحدون. لكن هذا لا تدعمه المعلومات التي يمكننا الحصول عليها من علم الآثار ومن النصوص الإسكندنافية اللاحقة. كانت بنية دين الفايكنج ذات تسلسل هرمي، واستند إلى عدد من الروايات الراسخة. لكن لم يكن دينهم ذا كتاب، وكانت القصص الدينية تنتقل شفهيًا.

لم يمارس الفايكنج دينهم في معابد لكن بدلًا من ذلك –شأنهم شأن شعب القلط- كانوا يقدسون أماكن مثل البساتين والأنهار. يبدو كذلك أن الكهنة كانوا يشاركون في احتفالات دينية وكانوا يمثلون رؤوس العائلات، وكان منصب الكاهن أحد الدرجات الشرفية الممنوحة للملوك. كما كان الكاهن يقوم بتقديم القرابين من الجمادات والحيوانات والبشر.

فرّق علم الكون الخاص بالفايكنج بين الحياة على الأرض -التي سموها ميدجارد (Midgard)- وغيرها من العوالم الروحية. وكانوا يعتقدون أن الآلهة تسكن عالم أسكارد (Asgard) بينما تمتد جذور شجرة إغدراسيل (Yggdrasil) المقدسة في أراضي الآلهة والعمالقة والموتى. لقد كان هناك ستة عوالم مع مكان خاص للمحاربين يُسمى فالهالا (Valhalla).

 

6- كانوا برابرة جاهلين وأميين

لم يكن الفايكنج برابرة جاهليين وأميين كما صورهم الكتاب المسيحيون في ذلك الوقت. فبينما لم يكتبوا نصوصًا طويلة مثل الملاحم Sagas حتى وقت متأخر من عصر الفايكنج إلا أنهم قد طوروا أبجدية معقدة هي الأبجدية الرونية التي كانت مليئة بالرموز. كان كل حرف من الأبجدية الرونية يتصل أيضًا بكلمة: فالحرف «f» في الرونية كان يُسمى «feoh» والذي يعني الثروة أو الماشية، وهذا أمر منطقي في مجتمع مبني على المقايضة حيث كانت جلود المشاية طريقة لقياس الثروة.

كانت الأبجدية الرونية تحمل أيضًا المعاني الروحية، وتسجل النصوص كيفية ارتباط بعض الحروف الرونية بآلهة معينة. تضمنت الشواهد الحجرية الرونية أسماء شخصية مطولة، كما وُحدت نقوش أصغر على الأشياء الشخصية مثل الأمشاط والأسلحة. وبعيدًا عن فكرة البرابرة الأميين جاء من الفايكنج بعض أعظم المهندسين البحريين والرحالة الذين عرفهم العالم. تشهد منحوتات ما قبل التاريخ والسفن الحجرية على أهمية القوارب في المجتمع والدين الاسكندنافيين في ما قبل التاريخ. وبحلول القرن التاسع قام الفايكنج بتطوير سفن متطورة يمكنها اجتياز المحيط الأطلسي العاصف، ولقد وصلوا أبعد مما وصل إليه أي عرق آخر في العصر الحديث وواجهوا مخاطر مهولة في رحلاتهم البحرية.

 

7- عاملوا نساءهم بشكل سيئ

كان مجتمع الفايكنج يُحكم بشكل أساسي من قبل طائفة تُسمى «أيرل (jarls)» وهي الطائفة الأكثر أهمية التي يأتي منها الملوك. لقد كان مجتمعهم مجتمعًا عسكريًا إلى حد كبير حيث تم تثمين قوة السلاح، إلا أن الرجال والنساء الحكيمين والمتعلمين تمكنوا أيضًا من الحصول على السلطة.

لعبت المرأة دورًا هامًا في مجتمع الفايكنج. لقد كانت النساء هن حراس الأراضي والثروات على حد سواء وخاصة عند ذهاب رجالهن في رحلاتهم الطويلة. وتوجد أدلة على أن بعض النساء تم تدريبهن ليصبحن قادة عسكريين كذلك حيث تحدثت بعض القصص الدينية عن المحاربات الإناث. كانت النساء يحظين بتقدير عالي، ويدل على ذلك دفن سيدتين في سفينة أوزبيرج الشهيرة.

بالإضافة إلى ذلك فإن أحد أكثر الشخصيات تبجيلًا لدى الفايكنج كانت الإلهة فريا (Freyja) إلهة الجنس والجمال والذهب والموت، حيث صوروها تركب عربة تجرها قطتان ويرافقها الخنزير هيلزفيني (Hildisvini).

كذلك يبدو أن النساء كانت لهن أدوار روحية في مجتمع الفايكنج، حيث تم اكتشاف صولجانات في كثير من المقابر النسائية. كما كانت النساء يتمتعن بحقوق قانونية أفضل بكثير من نظيراتهن المسيحيات، وكان بإمكانهن تطليق أزواجهن إذا عاملوهن بعنف أو بعدم احترام.

 

8- كانوا كثيفي الشعر واللحى وغير مرتبي المظهر

بعيدًا عن البرابرة غير مرتبي المظهر كان رجال ونساء الفايكنج مختالين. لقد تم اكتشاف العديد من الأدوات مثل الملاقط والأمشاط وشفرات الحلاقة، ويبدو أنهم كانوا يهتمون بمظهرهم إلى حد كبير.

لم يعش الفايكنج في أكواخ قذرة ومظلمة، بل عادةً ما كانوا يعيشون في قاعات كبيرة فخمة مثل قاعة هيوروت (Heorot) الرائعة المُسجلة في قصيدة بيولف (Beowulf) الملحمية والتي كانت مقرًا للولائم الضخمة والهدايا الذهبية واستعراض مهارات استخدام الأسلحة.

كذلك كان النظام الغذائي الخاص بالفايكنج جيدًا، حيث شمل الكثير من الأسماك، وهذا أمر طبيعي بالنظر إلى أن معظم مستوطناتهم كانت بالقرب من السواحل. وهناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن الفايكنج كانوا يأكلون الأيائل والدببة وطيور البفن والسلمون والسلمون المرقط.

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6047 ثانية