للشاعر طالب منشد حنون الكناني
مهداة الى الرابضين على سواتر العز والفخار والأبى مسلمون ومسيحيون عربا وأكرادا وتركمان ومن جميع الطوائف والأديان والنحل.
هل ينشدِ الأحرارُ أيُ قضيه ؟
غيرَ انتزاعِ النّصر والحريه ؟
يا أيُها الماضون في أمجادها
تسمون فوق مآثر وهميه
يا أيها الحشد المقاتل ,بأسكم
أنقى معاني الحب والثوريه
يا أيها الجند البواسل, نصركم
ما حققته فيالق غربيه
لا جيش أمريكا ولا أسطولَها
حتى ولا غربيه أو شرقيه
لكنّما يبقى سؤالٌ حائرٌ
بين المشاعرِ في سما الحريه
هذا الذي باعَ العراقَ وأهلُهه
هدر الدماءَ وساقَها كهديه
ما أصلهُ ؟ ماذا يريدُ ويرتجي؟
ما يدعي ؟هل كان فيه حميّه
لا دمُّ أطوار يزلزلُ عرشَه
حتى ولا أقلامَها المرميَّه
قد أحرقَ الوطنَ الذي أبناءُه
ألِفوا حياةَ الودِّ والحنيه
ما ضرنا من كان يدعو عُمَرا
أو ذا علياً قالَ أو علَويِّه
أَ قضيتُم أن الحياة بِحكمِكمْ
فَجَعلتمونا دولة همَجيه
وجعلتمونا للوغى طلابُها
حتى ألفنا الحزنَ والمرثيه
ياخائبينَ وخانعينَ أذلّةً
هلا تركتُم هذه النظريه
هذا عزيزٌ سيدٌ ما أكرمهْ
وذا وريثُ الزنجي والزنجيه
هذي الدماء أذا تلاطمَ سيلُها
لم ندرِ أي النزف كانتْ هيَّ
لم ندر أي النَضحِ في أقلامنا
سنية أقلامي أم شيعيه
.........................ضيف خفيف راحل
اهاصة