هلْ خانَكَ الحرفُ أم للحرفِ مذهبهُ
في من تُحبُ ولكنْ لستَ تُدركُهُ
أن العيونَ أذا مالشمسُ ساطعةٌ
هبَّت الى محبسِ الأجفانِ تَغلقهُ
لكنها كلفٌ تشتاقُ أن نظرتْ
فيمنْ تُحبُ ومنْ بالكادِ تَبصُرهُ
يا آل أحمدَ فيكُم فيضُ محبرتي
ورداً على أجملِ الأوراقِ أنثرهُ
يا آل أحمدَ إن عجزتُ فأنني
ذنبي كبيرٌ ولاهٍ لستُ أنكرهُ
أذِ المقامُ قريبٌ دونما رَهقٍ
وما الزمانُ سنيناً ثم أبلغهُ
طوبى لمنْ مسعاهُ يوصلهُ
قربَ الضريحِ وأن يبكي ويندبهُ
ويدعو ثم يدعو ثم يسألهُ
حُسنَ الختامِ وأن بالآل يجمعهُ
أقصد ضريحَ أبي الأحرارِ, بالغهُ
تمشي الى جنةِ الفردوسِ أرجُلهُ
لاعذَّبَ اللهُ أمّي أنها عرفتْ
ماذا تسمي وماذا الحبُ يَصنعُهُ
أنّي اذا ذكروا أمي ذكرتُ لها
دمعاً غزيراً لآلِ البيتِ تَذرفه
وكانَ لي والد ما زلتُ أذكرهُ
أن صام صمتُ وأن صلى أُقلّدُهُ
ومن أخلاقِ أهل البيت علّمني
كيف التشيُّع وكيف الحبُّ أبذُلُهُ
وقالَ لي والدي رغما على صِغَري
أن التشَّيع حبُّ الناس ِمعدنُه
وقالت الناس والأقوالُ مافتئتْ
ترمي بغير هدىً في الشرع تزعمهُ
وتزعم الشرك والألحاد ناكرةً
ان المذاهبَ خمسٌ قالَ أزهرهُ
فِقْ من سُباتك واحللْ عقدة الحسدِ
يامنْ زعمت بأن السبَّ منهجهُ
أن الجمالَ شغاف القلبِ موطِنُه
أن كنت تنزعْ فليس الدينُ ينزعُهُ
...................ضيف خفيف راحل