بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي      حقوق الانسان في البصرة تدعو المجلس لعقد جلسة طارئة بشأن "التلوث"      أرسنال "يسحق" تشلسي ويتصدر الدوري الإنجليزي      بوتين: مستعدون للتعاون دوليا من أجل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2      الرئيس بارزاني وأردوغان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق وتركيا في مختلف المجالات      مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟
| مشاهدات : 1219 | مشاركات: 0 | 2019-05-14 12:43:35 |

كرة نار.. يجب اخمادها

خالد الناهي


عائلة مسالمة تسكن حيا تكثر فيه المشاكل، وكان رب هذه العائلة كلما حدثت مشكلة بين الجيران، او حتى بين الأغراب والجيران، يحاول كل جهده أن يحلها، أو على الأقل تحجيمها.. لكن اغلب أبناء أسرته غير راضين عن تدخله, ويقولون له مالك وأمور الأخرين، فنحن عائلة مسالمة وبعيدون عن المشاكل، لنكن وسطيين أفضل، فأنك لم تحصل من تدخلك سوى إهانتك من هذه المنطقة!
دائما كان تدخل الأب يعرضه لكلام جارح من المتخاصمين، ويتهم بأنه ينحاز لهذه الجهة على حساب الأخرى، لكنه لا ينفك يتدخل ويحاول إسماع صوته..
كان دائما يقول لأبنائه، صحيح أننا لسنا أصحاب مشاكل، لكننا شأنا أم أبينا فنحن في وسطها، وان اندلعت مشكلة، ستكون بيوتنا ضمن التي تتعرض لأطلاق نار، وربما أخسر واحد منكم.
بالفعل وتحت ضغط الأبناء، ترك الأب أحدى المشاكل ولم يتدخل لحلها فتطورت، وفي أحد الليالي وجد أن المتخاصمين داخل داره يتقاتلان..
هذا ما يحدث للعراق اليوم.. فوجوده في وسط منطقة أقل ما يقال عنها أنها ساخنه، يحتم عليه أن يتحول عن دور الوسط وعدم التدخل في مشاكل الدول الأخرى، الى دور الوسيط لحلحلة الأمور بين الدول المتخاصمة، أو على اقل تقدير تهدئتها قليلا، وإبعاد شبح الحرب عن المنطقة من جهة، وفتح متنفس لدولة إيران الإسلامية، من سياسة الخنق والتجويع التي تمارسها أمريكا ضدها.
ربما يتسائل البعض مالنا وهذه الدول، التي أصغرها هي أكثر تطورا واقوى اقتصادا من العراق؟
نقول لنترك الواجب الإنساني، ولنترك البعد الديني، ولنتحدث عن مصلحة العراق في ذلك، ونسأل أنفسنا.. هل من مصلحة للعراق في الحرب وتأزم المنطقة، أم مصلحته في السلم والهدوء؟
إذا كان في الحرب، فلندفع الى الحرب، أو نقول مالنا والأخرين، ومثلما يقول المثل العراقي" نارهم تآكل حطبهم".. لكن إن وقعت الحرب، أو تأزمت المنطقة، فبلد بمثل موقع العراق, وبوجود إمتدادات لجميع الأطراف المتخاصمة على أرضه، هل يستطيع أن يمنع أن تكون أرض العراق ساحة لتصفية الحسابات بين المتخاصمين؟
إن كان مصلحة العراق في السلم، يجب أن تقوم الحكومة بدور لتهدئة الأمور، ومحاولة دفع جميع المتخاصمين للجلوس حول طاولة حوار والتفاهم.
كذلك يجب على جميع القوى السياسية الابتعاد عن الضغط على الحكومة، ومنعها من القيام بما يجب عليها القيام به، وعلى القوى القريبة لإيران أو للسعودية على حد سواء، أن تهدأ قليل، وتبتعد عن تصعيد الموقف بالتصريحات الإعلامية التي تضر العراق ولا تنفعه.
هناك خطاب لرئيس تحالف الإصلاح دعا فيه، لان يلعب العراق دور الوسيط، في حل الأزمة الحالية، وهو خيار نراه جيدا ومتزنا، ومن الواضح من تطورات المواقف الأخيرة, انه حتى الدول المتخاصمة ترغب بذلك, لكنها فقط تبحث عن الوسيط المناسب.. فعلى الحكومة السعي، للعب هذا الدور لتجنيب العراق أولا.. والمنطقة كذلك شرورا لا تعرف عواقبها, وكرة النار إن أنطلقت, لن تتوقف حتى تحرق الأخضر واليابس.  

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5834 ثانية