الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث لمناسبة العيد العظيم لقيامة ربّنا للعام 2024.      صور.. رتبة غسل أقدام التلاميذ - كنيسة الصليب المقدس للأرمن الأرثوذكس/ عنكاوا      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس خميس الفصح ورتبة غسل أقدام التلاميذ في كنيسة عذراء فاتيما، جونيه – كسروان، لبنان      البطريرك ساكو في قداس الفصح في قرية هزارجوت: غسل الارجل يرمز الى غسل القلوب      المديرية العامة للدراسة السريانية تفتتح معرضا للرسم والخط والزخرفة باللغة السريانية في محافظة البصرة      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، لمناسبة رأس السنة الآشوريّة الجديدة 6774      الثقافة السريانية وفرقة شمشا للتمثيل يحتفيان بيوم المسرح العالمي- عنكاوا      سوق خيري‏ بمناسبة عيد القيامة المجيد - عنكاوا      تخرج دفعة جديدة من طلبة كلية نصيبين اللاهوتية المسيحية الاشورية في سيدني      الثقافة السريانية تهنئ المسرحيين السريان بيومهم العالمي      "يورو 2024".. اليويفا يدرس مشكلة تؤرق بال المدربين      البابا فرنسيس: لنطلب من الرب نعمة ألا نتعب من طلب المغفرة      الإبداع والتميز مع الشابة العراقيّة فبيانا فارس      ليس العمر.. ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله      خبيرة ألمانية تدعو إلى الصيام عن البلاستيك      كلمة رئيس الوزراء مسرور بارزاني بشأن القرارات المُتخذة في اجتماع مجلس الوزراء      الكهرباء العراقية تعتزم شراء غاز حقل كورمور بإقليم كوردستان      الخارجية الروسية: أنشطة "الناتو" في شرق أوروبا والبحر الأسود تهدف للاستعداد لمواجهة محتملة مع روسيا      الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن "القطة السوداء"      العراق يتجه لحجب "تيك توك"
| مشاهدات : 1073 | مشاركات: 0 | 2019-05-22 09:48:35 |

متى ما اقتنعتم انكم دولة

خالد الناهي

 

 

كثيرة الأسئلة والاستفهامات التي يطرحها الشارع بصورة عامة، والسياسيين والنخب بصورة خاصة، عن الوقت الذي يصبح فيه العراق دولة، او متى نواكب التطور الذي تعيشه الشعوب والدول الأخرى؟

ربما يكون الجواب عن هذا السؤال يحتاج الى كثير من التفصيل والشرح، وسنحاول ان نوجز ذلك بعبارة" سيحصل ذلك عندما نشعر اننا بلد مستقل، وان جميع البلدان الأخرى تبحث عن مصالح شعوبها أولا، وهي ليست منظمات مجتمع مدني، او مؤسسات خيرية" عندها نكون قد وضعنا قدم على الطريق الصحيح.

البعض سيجيب ان هناك أشياء هي أوسع من الوطن، والتي هي اهم من الوطن، كالبعد القومي مثلا “العروبية" الذي لولا الاستعمار لكنا دولة واحدة، او البعد العقائدي، كالبعد السني او الشيعي بكل تشعباته ، والذي لا يعترف بالحدود او الخرائط التي رسمت لهذه الدول، وفق ما إرادة الاستعمار والامبريالية الصهيونية التي تعمل على تفتيتنا لتضعفنا، وربما البعض يذهب ليروي لنا قصة العصى الواحدة تكسر بسرعة، ومجموعة عصي تكون اقوى، وعصية عن الكسر.

نعم كلا البعدين " القومي والعقائدي" مهمين واهم من الوطن واشمل، لكن ..

متى ما ذهبنا الى الأمم المتحدة, والغينا خرائط دولنا واسمائها, واستبدلناها بخريطة واحدة اسميناها" الدولة العربية" والغينا كافة الحواجز والمسميات الأخرى, عندها نكون قد حققنا البعد القومي, وكذلك البعد العقائدي, يجب ان نفعل نفس الشيء, ونسميها" الدولة السنية, او الجعفرية" وكلا حسب عقيدته, والا بلد لا تدخله الا بموافقة امنية, او سمة دخول, وتفرض عليك ضرائب استيراد وتصدير, ويقطع عنك الماء, ويحدد على المناطق التي يجب ان تدخلها عن زيارتك, ويمنعك عنك مناطق أخرى, وغيرها من القيود, ويأتي شخص ويتحدث عن تلك الابعاد, نعتقد نحتاج ان نتوقف قليلا.

حتى الاتحاد الأوربي، وتوحيد العملة، والاندماج الاقتصادي الذي حصل فيه، لم يكن ليتحقق لولا استشعار هذه الدول، لوجود مصلحة لكل دولة منها في الدخول في هذا الاتحاد، والدليل ان بعض الدول رفضت الدخول فيه، وأخرى خرجت منه عندما وجدت انه لا يتلاءم ومصلحة بلدها.

ان أراد العراق التطور، ومواكبة الدول التي طالما يضرب بها الامثال لما حققته من قفزات نوعية، عليه ان ينظر الى مصلحة العراق أولا، وهذا لا يعني ترك عمقه العربي، او بعده العقائدي، انما القصد البحث عن المشتركات التي تضمن مصلحة العراق، دون أي مساس بالأخرين، والا يبقى الحال على ما هو عليه.










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5770 ثانية