أنا والليل
في حيرة وشكوى
مع خارطة وطن
ما عندي هنا غير
قلم ومحبرة
فقد تغير المكان
وتبدل الزمان
وفيهما تعلمت
ان أحزن وان أصبر
على هذه الدنيا ودورانها
لكن كل ما تعلمته حقاُ
بدون الوطن … تبخر
واصبح بلا جدوى
فكرت أنها أيام وتمر
حسرة ، خيبة وتزول
أعتقدت ُ ان
نبضات قلبي هي الأقوى
واحشائي ستتحمل
الغربة والفرقه
رغم كل الأشياء المرة
والأوقات الصعبة
والتي كسرت أضلاعي
وكادت ان تخنق أنفاسي
لكنها ما كسرت اشتياقي
لوطناً كان يوماً هو السلوى
———————————————————
والبقية تأتي