عشتارتيفي كوم- زاكروس/
أوضحت كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، خمس نقاط بشأن موقف الحزب من إجراء انتخابات برلمان كوردستان، وفيما أكدت دعم الحزب لإجراء انتخابات شفافة ونزيهة بعيدة عن التدخلات وفرض الإرادات والنتائج المسبقة، شددت على ضرورة ضمان حقوق المكونات ومشاركتها في العملية بوجود رقابة دولية.
وقالت الكتلة في بيان: "نستغرب كثيراً قيام كتلة في البرلمان العراقي بإصدار بيان بشأن انتخابات برلمان كوردستان".
وأشار البيان إلى التأكيد على عدة نقاط وكما يلي:
١- إن الحزب الديمقراطي الكوردستاني هو أول قوة سياسية كوردستانية دعت في خطاب لفخامة الرئيس بارزاني خلال تجمع جماهيري في كويسنجق ربيع عام 1991 بالتحول من شرعية الثورة إلى الشرعية الدستورية والديمقراطية عبر الانتخابات.
٢- منذ ١٩٩٢ وحتى آخر انتخابات أُجريَت، كان الحزب الديمقراطي الكوردستاني هو الفائز الأول ولم ولن يخشى أبداً إجراء الانتخابات بسبب اعتماده وتعويله على أعضاء حزبنا وأنصاره وجماهيريه والوطنيين في كوردستان.
٣ - يطالب الحزب الديمقراطي الكوردستاني منذ سنتين بإجراء الانتخابات لكن بعض الأطراف وخاصة ممن يلجأون الآن إلى إصدار البيانات يدركون جيداً من هي الجهة التي عرقلت ومنعت إجراء الانتخابات ويعلمون بالتحديد الطرف السياسي الذي كان يقول إنه حتى في حال إجراء الانتخابات فأنهم لن يسمحوا بوضع صناديق الاقتراع من منطقة ديگله امتداداً حتى جميع مناطق محافظة السليمانية وإعاقة إجراء الانتخابات فيها.
٤- إن موقف الحزب الديمقراطي الكوردستاني ثابت دائماً بدعم إجراء الانتخابات بشرط حماية إرادة شعب كوردستان والنأي بها عن المخططات الموضوعة مسبقاً، فملاحظات وتحفظات الحزب الديمقراطي الكوردستاني في غاية الأهمية كما أن الحزب يؤيد إجراء انتخابات شفافة بعيدة عن التدخلات.
٥- إن الحزب الديمقراطي الكوردستاني مع إجراء انتخابات تضمن حقوق جميع المكونات، فلا يمكن أن يكون للمكونات ممثلون في مجلس النواب ومجالس المحافظات العراقية ويُحرمون من ذلك في برلمان كوردستان.
وطالب بيان كتلة الحزب الديمقراطي "بتنظيم انتخابات نزيهة وشفافة بمشاركة جميع المكونات"، داعياً إلى أن "تراقب الفرق التابعة لليونامي والمجتمع الدولي فضلاً عن المراقبين الدوليين العملية على نحو أفضل وأوسع".
كما أكد الحزب الديمقراطي الكوردستاني على "ضرورة تهيئة المناخ الملائم لإجراء انتخابات شفافة تشارك فيها جميع الأطراف السياسية ومكونات كوردستان بعيداً عن فرض الإرادات والنتائج والتقسيمات المسبقة".