وكانت قيمة المجموعة تٌقدر بما بين 1.5 و3.5 ملايين دولار.

وقال هوغان إن المشتري حصل من خلال شرائه هذه القطع العسكرية العائدة لنبابليون في مقابل 2.87 مليون دولار، "على قطعة تاريخية نادرة جدا".

السيف المرفق بالغمد، وهو القطعة الأهم في المجموعة، مصنوع في مشغل صانع الأسلحة نيكولا نويل بوتيه في منطقة فرساي قرب باريس وحمله نابليون بونابرت خلال انقلاب التاسع من نوفمبر 1799، وفق دار "روك أيلاند أوكشن كومباني" التي تعرّف عن نفسها بأنها "الرائدة عالميا في بيع الأسلحة النارية والسلاح الأبيض والمعدات العسكرية الموجهة لهواة الجمع".

وكان نابليون الذي تُوّج إمبراطورا في الثاني من ديسمبر 1804، قدم سيفه إلى الجنرال جان أندوش جونو. وإثر وفاته، انضم السلاح إلى متحف في لندن ثم بات في عهدة هاوي أميركي لجمع التحف.

واحتفلت فرنسا خلال الربيع الفائت بالذكرى المئوية الثانية لوفاة نابليون بونابرت في الخامس من مايو 1821، من خلال سلسلة فعاليات وأنشطة تكريما لهذه الشخصية المركزية في التاريخ الفرنسي والأوروبي.