عشتارتيفي كوم- اعلام البطريركية الكلدانية/

التقى صباح يوم الثلاثاء 18 كانون الأول 2022 غبطة البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو السيد فاضل ميراني سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني في مقره بمصيف صلاح الدين/ أربيل- پيرمام.

حضر اللقاء عضو المكتب السياسي للحزب معالي وزير المالية والخارجية العراقي الأسبق السيد هوشيار الزيباري والسيد ازاد برواري والسيد ريبوار يلدا عضوا المكتب السياسي للحزب. وقد رافق غبطته سيادة المطران مار باسيليوس يلدو المعاون البطريركي.

رحب الأستاذ فاضل بزيارة البطريرك وأشاد بدور البطريركية الوطني المتوازن وذكر التعايش السلمي المشترك بين مكونات الإقليم. واشار الوزير الاسبق هوشيار الزيباري الى اهمية تفعيل مخرجات زيارة قداسة البابا فرنسيس الى العراق.

من جهته شكر غبطة البطريرك ساكو الحضور على حفاوة الاستقبال واهمية التواصل لخير الجميع. ثم تداول الطرفان الوضع العام المعقد في العراق خصوصا بعد الانتخابات التشريعية وافق تشكيل الحكومة، ووضع المسيحيين في العراق واقليم كوردستان.

شكر  البطريرك ساكو  اقليم كور دستان على ما قدمه للمسيحيين خلال تهجيرهم من الموصل وبلدات سهل نينوى وعلى ما انجزه من التقدم الأمني والاعماري وخصوصا السلم المجتمعي. وركز على أهمية وحدة الصف الكردي في تقريب وجهات النظر وحلحلة المشاكل. كذلك شدد غبطته على أهمية الحوار ومشاركة جميع مكونات الشعب العراقي في العملية السياسية للنهوض بواقع البلد بعد سنوات مظلمة من العنف الإرهابي والاقصاء والفساد. هذا يتحقق عندما يشعر كل مسؤول عراقي بانه للعراق ولخدمة كلِّ العراقيين ويسعى لحماية السيادة الوطنية والديمقراطية. كما تمنى ان ترعى الدولة العراقية وحكومة اقليم كوردستان المسيحيين والأقليات الوطنية الاصيلة رعاية خاصة بحيث لا يشعر احد بانه مستبعد ومظلوم، وفي النتيجة النهائية يضطر للهجرة وترك بلاد ابائه واجداده.

وفي الختام اكد السيد فاضل ميراني على السياسة الثابتة للحزب الديمقراطي الكوردستاني النابعة من نضاله التاريخي وتراث البارزاني الخالد الممتد لعقود طويلة والتي تضع ترسيخ العيش المشترك والتسامح والسلام في اولوية الاهداف التي يصبو اليها الحزب ويعمل في سبيلها على الدوام، وفي نهاية اللقاء وُدِّعَ الوفد الزائر بحفاوة كبيرة.