عشتارتيفي كوم- رووداو/

يلتقي سائقو الدراجات النارية العراقيون أسبوعيا أسفل جسر في كركوك قبل أن يقطعوا الطريق معا على دراجاتهم النارية التقليدية.

ويقول أعضاء المجموعة إن لديهم قواعد صارمة للغاية في نادي الدراجات النارية لأنهم يرغبون في رسم صورة جيدة لأنفسهم.

وأوضح عبد الله محمد وهو طالب بطب التخدير، وأمين صندوق نادي  الدراجات النارية ان نادي دارك لاند للدراجات النارية "يتبع قواعد MC (نادي الدراجات النارية)"، لافتا الى انها "قواعد دولية ويتبع العالم بأسره قواعد MC".

ووفقل لمحمد ان هناك "متطلبات عمرية لدخول النادي. يجب أن يكون الشخص بعمر 20 عاما أو أكبر للانضمام، ودراجته النارية يجب أن تكون دراجة نارية كلاسيكية بمحرك 400 مم مكعب".

ويتجول أعضاء نادي الدراجات النارية في شوارع مدينة كركوك العراقية مرة واحدة أسبوعيا.

يضم النادي بضع عشرات من الأعضاء في كركوك، ويتعين على الوافدين الجدد تلبية مجموعة من الشروط.

أمين صندوق نادي دارك لاند عبد الله محمد أشار الى أن "التصنيف الأول الذي يحصل عليه الأعضاء الجدد، هو شعار العضوية. لن يحصل العضو الجديد على كل هذه التصنيفات في البداية، سيحصلون فقط على رتبة العضو في البداية، وبعد ذلك، كل ستة أشهر سيحصلون على شعارات إضافية حتى يمروا بجميع المراحل. لذا سيحصلون على شعار عضو أصلي، وبعد ذلك سيحصلون على رقعة دارك لاند، وهو اسم النادي".

يتراوح سعر هذه الدراجات النارية التقليدية في كركوك بين 1000 دولار و5000 دولار.

عندما يركبون معا، يتم اصطحاب سائقي الدراجات النارية بدراجة رياضية تحسبا لأي طارئ.

يقول أعضاء المجموعة إنهم يتبعون قواعد دولية صارمة لنوادي الدراجات النارية.

وقال شرطي مرور متقاعد من بغداد يدعى عصام جاسم انه "كنت في طريق عودتي إلى بغداد وعندما وصلت إلى كركوك، لاحظ ابني هذه المجموعة من سائقي الدراجات النارية وقال: يجب أن نلقي عليهم  التحية ونلتقط الصور معهم".

وأردف ان "ركوب الدراجات النارية وخاصة الكلاسيكية منها أمر جميل ومدهش".

نادي الدراجات النارية ممول ذاتيا ويتعين على الأعضاء سداد اشتراك شهري لاستمرار تشغيله، يجذب النادي أشخاصا من جميع التوجهات، منهم الأطباء ورجال الأعمال وحتى طلاب الجامعات.

من وقت لآخر ينظم نادي قائدي الدراجات النارية أنشطة خيرية في كركوك.

وبالعودة الى طالب التخدير أمين صندوق النادي عبد الله محمد الذي كشف الهدف الاساسي من النادي وهو "تقديم صورة جيدة  عن سائقي الدراجات النارية داخل العراق".

وحسب محمد انه "نتبع القواعد عندما نتعامل مع يقودون سيارات ولدينا لغة نستخدمها للتواصل على الطريق في حالة وجود أي خطر مثل مطبات الطريق. لذلك لدينا لغة راكبي الدراجات ونأمل أن يتمكن سائقو السيارات من فهم وتنفيذ شيء من هذا القبيل".

في وقت سابق جمع أعضاء النادي تبرعات لمرضى السرطان والأيتام بالإضافة إلى المحتاجين.